-

المجتمع والناس

تاريخ النشر - 25-09-2020 09:41 AM     عدد المشاهدات 352    | عدد التعليقات 0

(يوم الملاحة البحرية العالمي) .. أهمية التواصل البحري في زمن الكوارث الصحية

الهاشمية نيوز - احتفل العالم أمس ( الرابع والعشرين من أيلول) بيوم الملاحة البحرية العالمي، حيث سلطت جائحة كوفيد - 19 هذا العام الضوء على احترافية مليوني بحار يعملون في الأسطول التجاري العالمي وتضحياتهم. فقد تواصلت أنشطة الشحن لنقل أكثر من 80% من حمولات التجارة العالمية، بما في ذلك الإمدادات الطبية الحيوية والغذاء والسلع الأساسية الأخرى المهمة لنجاعة الاستجابة لفيروس كوفيد - 19 والتعافي منه. وبالرغم من ذلك، يواجه مئات الآلاف من البحارة أزمة إنسانية حيث تقطعت بهم السبل في البحار، وعجزوا عن النزول من السفن التي يشغلونها بعقود تمتد لعدة أشهر. وهذه القضية تتطلب تصرفا عاجلا من خلال تعريف الحكومات البحارة بوصفهم عمالا أساسيين وضمان تبديل الطواقم بسبل مأمونة.

موضوع عام 2020: النقل البحري المستدام لكوكب مستدام

يوفر موضوع العام فرصة ممتازة لزيادة الوعي بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة واستعراض العمل الذي تقوم به المنظمة البحرية الدولية (IMO) وتعهد اعضائها بتحقيق تلك الأهداف. وسيتيح هذا الموضوع الفرص للقادة من مختلف القطاعات، بما في ذلك النقل البحري، للتفكير في الخطوات العاجلة التي يخططون لها نحو مستقبل مستدام.

هذا وقد بدأت قطاعات الشحن، بدعم من الإطار التنظيمي للمنظمة البحرية الدولية، بالانتقال نحو هذا المستقبل المستدام. واعتمدت المنظمة البحرية الدولية تطوير التدابير لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة وتقليل محتوى الكبريت من زيت ووقود السفن، وتنفيذ اتفاقية إدارة مياه وحماية المناطق القطبية وتقليل النفايات البحرية وتحسين كفاءة الشحن من خلال التبادل الإلكتروني والمعلومات ولمواجهة تحديات رقمنة الشحن وتعزيز مشاركة المرأة في المجتمع البحري.

وسيُحتفل باليوم البحري العالمي في مقر المنظمة البحرية الدولية في 24 أيلول/سبتمبر 2020. وستعقد فعاليات موازية في ديربان بجنوب إفريقيا في الأسبوع الأخير من شهر كانون الأول/أكتوبر من العام نفسه.

معلومات أساسية

تقع على عاتق الشحن البحري الدولي نقل ما يزيد على 80 في المائة من مجمل التجارة العالمية في كل أنحاء العالم؛ فالشحن البحري هو أكفأ السبل وأقلها كلفة لنقل البضائع على الصعيد العالمي ذلك أنه يتيح خدمات يُعتمد عليها ومنخفضة الكلفة للنقل بين البلدان، مما ييسر التجارة ويساعد على نشر الرخاء بين الأمم والشعوب.

والعالم يعتمد على قطاع الشحن البحري الدولي المأمون والكفوء، الذي يعد عنصرا أساسيا لأي برنامج يهدف إلى النمو الاقتصادي الأخضر والمستدام.

وتعزيز الشحن المستدام والتنمية المستدامة للملاحة البحرية هو من أولويات المنظمة البحرية الدولية للأعوام المقبلة. ولذا فإن الكفاءة في استخدام الطاقة، والتكنولوجيات الجديدة والابتكارات، والتثقيف والتدريب المتصلين بالملاحة البحرية، والأمن البحري، وإدارة حركة الملاحة البحرية، وتنمية الهيكلية الأسياسية للملاحة البحرية من حيث تطوير معايير دولية لهذه القضايا بما يبرز التزام المنظمة البحرية الدولية بتقديم إطار عمل مؤسسي ضروري لنظام النقل البحري العالمي المستدام والأخضر.

المنظمة البحرية الدولية

المنظمة البحرية الدولية، باعتبارها وكالة متخصصة من وكالات الأمم المتحدة، هي السلطة العالمية لوضع معايير السلامة والأمن والأداء البيئي في ما يتصل بالشحن الدولي. ويتمثل دورها الرئيس في إنشاء إطار تنظيمي لقطاع الشحن يكون عادلاً وفعالاً، يُعتمد ويطبق على الصعيد العالمي. ولذلك، فدور المنظمة هو ضمان الإنصاف في قطاع الشحن بحيث لا يتمكن مشغلو السفن من معالجة مشكلاتهم المالية بغض الطرف عن مسائل السلامة والأمن والأداء البيئي.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :