في (اليوم العالمي لسلامة المرضى) .. تحديات صحية توحد البشرية

الهاشمية نيوز - في ظل جائحة «كورونا» التي اجتاحب العالم، يأتي الاحتفال هذا العام بـ»اليوم العالمي لسلامة المرضى» -الذي يمر اليوم- استثنائيا ومختلفا، وفي تصريح للأمم المتحدة بتلك المناسبة:
وأبرزت جائحة مرض فيروس كورونا (كوفيد-19) التحديات الهائلة التي يواجهها العاملون الصحيون حالياً على نطاق العالم، إذ يؤدي عملهم في أوساط مرهقة إلى تفاقم المخاطر المحيقة بسلامتهم، بما يشمل إصابتهم بعدوى الأمراض وإسهامهم في اندلاع فاشيات الأمراض بمرافق الرعاية الصحية ومحدودية إتاحة معدات الحماية الشخصية وغيرها من تدابير الوقاية من عدوى الأمراض ومكافحتها أمامهم أو قصور التزامهم بها، ودفعهم إلى ارتكاب أخطاء يمكن أن تلحق الضرر بالمرضى وبهم. ويجابه العاملون الصحيون ببلدان عديدة مخاطر متزايدة للإصابة بعدوى الأمراض والتعرض لممارسات العنف والحوادث والوصم والاعتلالات والوفاة.
سلامة العاملين الصحيين: أولوية لسلامة المرضى
تحت هذا العنوان ( سلامة العاملين الصحيين: أولوية لسلامة المرضى) تأتي احتفالية هذا العام نظرا لاصابة آلاف الكوادر الطبية حول العالم بالعدوى، كما قررت الأمم المتحدة رفع شعار (سلامة العاملين الصحيين ضمانة لسلامة المرضى) في هذا اليوم، ووجهت نداءً لجميع الدول بضرورة تفعيل كافة الاجراءات الوقائية والاحترازية للحؤول دون انتشار الأمراض.
وحول ذلك اليوم تحديدا وأسباب اختياره، نشرت الأمم المتحدة:
تسليماً بسلامة المرضى على أنها أولوية صحية عالمية، فقد أعربت جميع الدول الأعضاء في المنظمة البالغ عددها 194 دولة أثناء انعقاد جمعية الصحة العالمية الثانية والسبعين في أيار/ مايو 2019، عن تأييدها لإقامة يوم عالمي لسلامة المرضى يُحتفى به يوم 17 أيلول/ سبتمبر من كل عام. ويصبو اليوم العالمي لسلامة المرضى إلى بلوغ أغراض تتمثل في إذكاء الوعي العام بالمسألة وتوثيق عرى المشاركة فيها وتعزيز فهمها عالمياً وتشجيع التضامن مع المعنيين بها واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها على الصعيد العالمي.
نصائح وأفكار
واقترحت الأمم المتحدة عدة اجراءات في ذلك اليوم، وجاء في بيانها :
سيجمع اليوم العالمي لسلامة المرضى 2020 بين العاملين الصحيين والمرضى والأسر ومقدّمي الرعاية والمجتمعات المحلية وقادة الرعاية الصحية وراسمي السياسات، الذين يبدون جميعاً التزامهم بضمان سلامة العاملين الصحيين وسلامة المرضى. ويشمل العاملون الصحيون جميع الأشخاص المنخرطين في أنشطة تهدف إلى تعزيز الصحة أساساً. ونظراً لإعلان عام 2020 سنةً دولية لكادر التمريض والقبالة، يُقترح أن تسعى بدورك إلى إتاحة الفرص لإبراز الدور الحيوي لكادر التمريض والقبالة في الحملة التي تنظمها بمناسبة اليوم العالمي لسلامة المرضى.
نصائح لضمان نجاح الحملة:
*كيّف مواد الحملة العالمية للمنظمة مع سياقك الوطني والمحلي.
*أقِم شراكات لأن ذلك سيتيح زيادة الأصوات التي من شأنها أن تعزز دعوتنا إلى العمل. بادر مبكراً إلى إشراك الشركاء والجهات صاحبة المصلحة، بما في ذلك منظمات المرضى والجمعيات المهنية والمؤسسات الأكاديمية والتعليمية.
*شكّل شبكتك من أصحاب النفوذ من أجل إعطاء صدى أكبر لرسائل الحملة، مثل الشخصيات الكبرى وممثلي المرضى والمهنيين والمشاهير والمبتكرين ورواد الأعمال وأصحاب النفوذ على وسائل التواصل الاجتماعي.
*لا تنس أن تتحلّى بالشمول: إشراك المرضى والجمهور والعاملين الصحيين من جميع الفئات وجميع مستويات الرعاية وموظفي الشؤون الإدارية، وراسمي السياسات، والأطباء، والصيادلة، وكادر التمريض والقبالة، وتقنيي المختبرات، والعاملين الصحيين المجتمعيين، والحمّالين، وعمال النظافة، وموظفي التدبير المنزلي.
*انشر الوعي وثقافة سلامة المرضى التي تمكّن المرضى والعاملين والقادة الصحيين من التواصل بشكل صريح والتعلم من الأخطاء بدلاً من إلقاء اللوم على الغير.
الجهات صاحبة المصلحة الرئيسية
اتّصل بمجموعة من الجهات صاحبة المصلحة من أجل دعوتها للانضمام إلى حملتك:
*العاملون الصحيون الذين يعملون في مجالات الطب السريري وغير السريري على جميع مستويات الرعاية الصحية
*راسمو السياسات، والمنظّمون، والبرلمانيون، والكيانات المعنية بالتأمين والشؤون القانونية، والمؤسسات المعنية بالتقييم الخارجي (قطاعات الصحة والعمل والبيئة والأمن)
*قادة الرعاية الصحية وموظفو شؤونها الإدارية ومديروها
*المؤسسات الأكاديمية والبحثية
*المرضى والأُسر ومقدمو الرعاية والمجتمعات المحلية والجمهور بنطاقه الأوسع
*الرابطات المهنية والمنظمات الدولية وشركاء التنمية والنقابات العمالية
*منظمات المرضى والمجتمع المدني
*الصناعة/ القطاع الخاص (مثل قطاع المستحضرات الصيدلانية، ومصنّعي الأجهزة الطبية، وشركات تكنولوجيا المعلومات، ومطوّري البرامج الرقمية).