-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 08-09-2020 09:37 AM     عدد المشاهدات 262    | عدد التعليقات 0

راصد : 28.4 % من الشباب الأردني ينوون المشاركة في الانتخابات

الهاشمية نيوز - كشفت دراسة لمركز «الحياة/ راصد» أن ما نسبته (4ر28%) من الشباب ينوون المشاركة في الانتخابات، فيما (7ر25%) لم يحسموا أمرهم بعد بالمشاركة، و(9ر45%) لا ينوون المشاركة، مبينا أن (2ر69%) من الشباب سيصوتون لشباب مترشحين، ويعتقد ما نسبته (57%) من الشباب بأن تحديد سن الترشح بـ 30 عاماً يضعف من حماسهم تجاه الانتخابات.

واستهدفت الدراسة التي نفذها راصد، حول توجهات الشباب الأردني للانتخابات البرلمانية المقبلة، 2500 شاب وفتاة، استجاب منهم 2248 وامتنع عن الإجابة 252 شابا وفتاة، واعتمدت الدراسة منهجية الاتصال الهاتفي المباشر مع الشابات والشباب وتم تقسيم العينة على مستوى الدوائر الانتخابية ونسبة المؤهلين للاقتراع في دائرة انتخابية بذات الفئة العمرية والتي كانت بين 18 عاماً و30 عاماً.

وبحسب مدير عام مركز الحياة – راصد الدكتور عامر بني عامر فإن أهمية الدراسة تأتي في توقيت اجرائها قبيل موعد اجراء انتخابات البرلمان التاسع عشر بأكثر من 60 يوماً وذلك لمعرفة توجهات الناخبين ضمن هذه الفئة العمرية، كما تأتي اهمية الدراسة بعدما احتوت الجداول الأولية للناخبين على ما يزيد عن 550 ألف ناخبة وناخب جدد معظمهم ضمن الفئة العمرية (18-22).

وأضاف الدكتور بني عامر أن الدراسة تشكل منارة تستند عليها المترشحات والمترشحين في حملاتهم الانتخابية بهدف التركيز على الشباب وتبني برامجهم الانتخابية لقضاياهم واهتماماتهم، مشيراً إلى أن الدراسة تعد مؤشرا للحكومة لإيجاد آليات عمل جديدة لتحفيز وحث فئة الشباب المترددة للمشاركة في الانتخابات وبالتالي صناعة مستقبلهم.

وبينت النتائج أن 45.9% من الشباب لا ينوون المشاركة في الانتخابات القادمة في حين بلغت نسبة ممن يرغبون بالمشاركة والإدلاء بأصواتهم 28.4% وبلغت نسبة الذين لم يقرروا بعد المشاركة 25.7% من مجموع المستجيبين، مما يعني أن هذه النسبة ما زالت لم تحسم أمرها ويمكن العمل عليها واستهدافها للمشاركة الفاعلة في الانتخابات القادمة مما سيساهم في زيادة نسبة التصويت يوم الاقتراع.

وبحسب النتائج فيما يتعلق بتأثير الانتماء العشائري، يرى 39% من الشباب أن الانتماء العشائري يؤثر عليهم سلباً في سلوكهم التصويتي، فيما قال 32% أن الانتماء العشائري يؤثر عليهم أحياناً، بينما قال 13% ان التأثير «نادرا» ما يقع في حين لا يعتقد 16% من أن الانتماء العشائري يؤثر على سلوكهم التصويتي.

وقال 53.1% من الشباب إنهم لا يأخذون اعتباراً للانتماء الحزبي للمترشحين عند التصويت، بينما قال 19.7% إنهم يأخذون اعتباراً للانتماء الحزبي للمترشحين عند التصويت. وبحسب النتائج فإن نسبة ميل الشباب للتصويت لصالح المترشحين الشباب «دائماً» بلغت 31.4% من مجموع الشابات والشباب المستجيبين للعينة، وبلغت نسبة من يصوتون «أحياناً» للشباب 37.8%، في حين بلغت نسبة الشباب الذين لا يصوتون للمترشحين الشباب 17.3% من مجموع المستجيبين، و13.6 % قالوا بأنهم نادراً ما يصوتون للشباب المترشحين في الانتخابات.

وقال 48.6% من الشباب إن المؤهل الأكاديمي يؤثر دائماً على سلوك الشباب التصويتي، فيما بلغت نسبة الشباب الذين يؤثر مؤهلهم الأكاديمي «أحياناً «على سلوكهم التصويتي 26%، بينما وصلت نسبة الذين لا يعتقدون أن مؤهلهم يؤثر على سلوكهم التصويتي إلى 17.8%، وقال 7.6% من الشباب إن المؤهل الأكاديمي «نادراً «ما يؤثر على السلوك التصويتي للشباب.

وحول تأثير الاستقلال المالي للشباب في سلوكهم التصويتي، تبين أن 40.9% يتأثرون «دائماً» بذلك، فيما قال 36%من الشباب يتأثرون «أحياناً»، بينما وصلت نسبة الشباب الذين لا يعتقدون أن للاستقلال المالي أثراً على السلوك التصويتي 16.6% من المستجيبات والمستجيبين، وقال 6.5% إنهم «نادراً» ما يؤثر الاستقلال المالي على السلوك التصويتي.

ويعتقد 53.2% من الشباب أن تقلد الشباب للمناصب القيادية له أثر إيجابي في حشد التصويت لصالح المترشحين الشباب للانتخابات، ويتأثر 33.1% «أحياناً»، فيما لا يعتقد 7.5% وجوداً لهذا التأثير، بينما يرى 6.1% أن وجود شباب في مناصب قيادية نادرا ما يؤثر على سلوكهم التصويتي.

ويرى 37% من الشباب أن الشباب «أحيانا» يمتلكون وعياً سياسياً كافياً خلال المشاركة في الانتخابات، فيما يرى 29% أن الشباب يملكون «دائماً» هذا الوعي، ولا يعتقد 20.7% من الشباب أن الشباب يملكون وعياً سياسياً كافياً.

وبينت النتائج أن 37% من الشباب يعتقدون أن مؤسسات المجتمع المدني تلعب دوراً إيجابياً دائماً في تعزيز مشاركة الشباب بالانتخابات، في المقابل بلغت نسبة ممن لا يعتقدون بالدور الإيجابي 15%، ويرى 11.1% أن التأثير «نادراً» في حين يرى 36.9% أن لمؤسسات المجتمع المدني دوراً إيجابياً أحياناً .

ويرى 70% من الشباب أن وسائل التواصل الاجتماعي تؤثر بشكل إيجابي في تعزيز مشاركتهم في الانتخابات، في حين يرى 16.9% أنه سلبي ويرى 13.2% أن ليس لها تأثير. وفيما يتعلق بتأثير الآباء على سلوك الأبناء الشباب في سلوكهم التصويتي فقد تبين أن 33.5% يتأثرون، فيما يتأثر أحياناً 43.1%، فيما بلغت نسبة من لا يتأثرون 14.8%، بينما بلغت نسبة الذين يتأثرون بشكل نادر 8.6%.

ويعتقد 47.4% من الشباب أن إجراءات مواجهة جائحة كورونا ستؤثر بشكل سلبي على نسبة مشاركة الشباب في الانتخابات ويعتقد 39.6 % ليس لها تأثير، في حين يرى 13% من الشباب أن التأثير سيكون إيجابيا.

ويرى 37.2% من الشباب أن تحديد سن الترشح بـ 30 عاماً يضعف من حماسة الشباب في المشاركة في الانتخابات، بينما لا يقر 35.6% بوجود هذا التأثير، في حين يرى 19.8% أن التأثير أحياناً يضعف حماستهم، ويرى 7.4% من الشباب أن التأثير نادراً.

ويميل الشباب للتصويت للقوائم المترشحة التي لديها برامج تدعم قضايا الشباب بنسبة 53.1%، تلتها التصويت للقوائم التي تضم مرشحين من نفس عشيرة الشباب بنسبة 22.6% ثم القوائم التي تؤازرها الأسرة 12.5% ثم القوائم المترشحة التي تنفق بسخاء 7% والقوائم التي تضم مرشحين منتمين للأحزاب السياسية 4.8 %.

وجاءت وسائل التواصل الاجتماعي في المركز الأول من حيث أكثر المصادر التي يستقي منها الشباب معلوماتهم حول الانتخابات وبنسبة 60.4% وحل موقع الهيئة المستقلة للانتخاب في المركز الثاني وبنسبة 22.0% وحلت العائلة بالمركز الثالث بنسبة 8.7% وحل التلفاز في المركز الرابع بنسبة 4.5% وفي المركز الخامس حل الأصدقاء بنسبة 3.5% وفي المركز السادس حلت الصحف الورقية بنسبة 0.7% وفي المركز الأخير حلت الإذاعات بنسبة 0.2%. وفيما يتعلق بالتحديات التي يرى الشباب الأردني أنها تحد من مشاركتهم السياسية، فقد تفاوتت التحديات في تأثيرها إلا أن معظم التحديات التي تم تكرارها تمحورت حول الوضع الاقتصادي للشباب وعدم ثقة الشباب بأداء مجلس النواب، وعدم انسجام العمل البرلماني مع متطلبات الشباب الأردني، كما أفاد الشباب بأن سن الترشح يحد من مشاركة الشباب وانخراطهم في الانتخابات، وقال الشباب إن العادات والتقاليد تحد من مشاركتهم السياسية، كما عبر الشباب عن تحدٍ يتعلق بعدم ثقتهم بأداء الحكومات والذي سبب لهم ابتعاداً عن المشهد السياسي.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :