-

رياضة

تاريخ النشر - 05-09-2020 12:08 PM     عدد المشاهدات 202    | عدد التعليقات 0

ميسي يضعف أمام "القرار الحاسم"بين الأرجنتين وبرشلونة

الهاشمية نيوز - انتهت أزمة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع ناديه برشلونة، بشكل مؤقت على الأقل، مساء الجمعة، بإعلانه بقائه مع الفريق موسما جديدا، وعدوله عن قرار الرحيل.

وكان ميسي قد أدخل عالم كرة القدم في حالة من الفوضى والترقب، لأسبوع كامل، بسبب رسالة رسمية أرسلها لبرشلونة، يبلغهم فيها بأنه سيرحل.

وللمرة الثانية في تاريخه، عدل ميسي عن قرار كبير جدا في مسيرته الكروية، وخضع أمام "السلطة" الأكبر، مما أثار بعض الانتقادات حول تردده المتكرر عن القرارات المفصلية.

وأعلن ميسي الجمعة أنه سيستمر لموسم آخر مع برشلونة، بالرغم من أنه يرغب بالرحيل، وذلك لأن النادي وضع شرطا لانتقاله وهو مبلغ 700 مليون يورو.

وبالرغم من أن ميسي يعتقد بأن الشرط الجزائي "غير قانوني"، وأنه يستطيع الرحيل مجانا وفقا لبند في عقده، إلا أنه أشار لعدم رغبته باللجوء للقضاء بمواجهة ناديه الذي قضى مسيرته كلها وهو يمثل ألوانه.

وعادت للأذهان أزمة ميسي مع المنتخب الأرجنتيني قبل 4 أعوام، عندما لم واجه انتقادات الصحافة الأرجنتينية اللاذعة بإعلان الاعتزال، قبل أن يعدل عن ذلك لاحقا.

وبعد هزيمة ميسي والأرجنتين في نهائي بطولة كوبا أميركا عام 2016، أمام تشيلي، للمرة الثانية على التوالي، انهال الإعلام الأرجنتيني بالانتقاد لميسي بسبب إخفاقه المتكرر مع منتخب "التانغو"، وفشله في تحقيق لقب دولي.

ميسي واجه ضغوطات الصحافة، ومشاكله مع الاتحاد الأرجنتيني للكرة، بإعلان الاعتزال، وهو ما أثار ضجة في الأرجنتين لأسابيع.

وبعد الاعتزال بأشهر قليلة، قرر ميسي العودة لتمثيل الأرجنتين من جديد، قبل أن يقودهم في مونديال 2018 في روسيا، عندما خرج من دور الـ16 أمام المنتخب الفرنسي.
المصدر: سكاي نيوز



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :