90 ألف معلم التحقوا بمدارسهم

الهاشمية نيوز - وجه وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي الشكر والتقدير للمعلمين على جهودهم واشرافهم على تنظيف المدارس وساحاتها ومرافقها ، وتعقيمها استعدادا لاستقبال الطلبة .
وقال في تغريدة على تويتر مخاطبا المعلمين : ‏أقدر جهودكم وأثمن أعمالكم فبمثلكم نمضي ... ومعكم نتميز.
‏في كل إدارة ومدرسة نهضت بهمة لتجعل المقبل في عين طلبتنا أجمل ... ولتقول لهم: بحجم التحدي نحن !
‏جمَّلتم مدارسكم ليصبح القادم في أعين أبنائنا جميلا .. بلا خوف ... بلا قلق .. أو تقاعس.
وكانت وزارة التربية والتعليم،اعلنت إن نحو 90 الف معلم ومعلمة التحقوا بمدارسهم منذ الثالث والعشرين من الشهر الحالي للتدرب على البروتوكول الصحي والاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد بعد غد الثلاثاء .
وقال الناطق الإعلامي باسم الوزارة عبد الغفور القرعان لوكالة الأنباء الأردنية امس، إن المدارس في جميع مناطق ومديريات التربية والتعليم بالمملكة، شهدت التزاماً كاملا من قبل الزملاء المعلمين والمعلمات بالدوام، مشيرا إلى تسجيل حالات محدودة من الغياب المبرر.
وأوضح القرعان أن المعلمين منذ التحاقهم بالمدارس، بدأوا باتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة في مدارسهم المتعلقة بنقل وقبول الطلبة وإعداد البرنامج المدرسي والخطط الدراسية واستلام الكتب المدرسية، ومتابعة جاهزية مدارسهم لاستقبال الطلبة، وتوفير الاشتراطات الصحية اللازمة فيها وفق البروتوكول المعد للعودة، بعد أن تلقوا التدريبات اللازمة عليه.
وبين أن المعلمين أشرفوا على تنظيف المدارس وساحاتها ومرافقها المختلفة والغرف الصفية، وتعقيمها وإعادة ترتيب المقاعد الدراسية، بما يحقق شروط التباعد الجسدي، ويحافظ على سلامة الطلبة والمعلمين.
ولفت القرعان إلى العديد من المبادرات التي شهدتها بعض المدارس في المملكة، نفذها المعلمون والمعلمات من خلال تزيين الغرف الصفية وتوفير المعقمات فيها، ما أظهر اشتياقهم لطلبتهم ومدارسهم، وعكست معاني الانتماء للوطن والحرص على استمرار واستقرار مسيرته التعليمية وحق الطلبة في التعليم.
من جهة ثانية عممت الوزارة امس السبت، تعليمات وإرشادات تتعلق بارتداء الكمامات في المدارس، حيث أكدت أن ارتداء الكمَّامة للطلبة تبدأ من سن 6 سنوات فما فوق.
ودعت إلى الأخذ بعين الاعتبار الوضع الوبائي وانتشار فيروس كورونا المستجد في اي دولة، حيث إنه يصبح أكثر أهمية في الدول التي تشهد انتشارا كبيرا ومتزايدا للجائحة.
وبينت ان ارتداء الكمامات لطلبة المدارس تختلف حسب الفئات العمرية ، حيث ان من تقل أعمارهم عن 5 سنوات لا يطلب منهم ارتداء الكمامة، لأسباب متعلقة بتطور الطفل وعدم قدرته على الالتزام بارتدائها والتعامل معها.
واوضحت أن التلاميذ من عمر 6- 11 سنة يجب أن يحكم ذلك مبدأ الخطورة المترتبة لعدم ارتداء الكمامة، حيث يطلب من التلاميذ من هذه الفئة العمرية ارتداء الكمامة في حالة أن المنطقة التي تقع فيها المدرسة تشهد انتشارا كبيرا او متوسطا للجائحة، وتوفر استعدادا لدى الطالب بالالتزام بارتدائها ، وفي حال كان الطالب يعيش في نفس البيت الذي يسكن فيه أي من كبار السن .
وأشارت إلى أن التلاميذ التي تزيد أعمارهم عن 12 سنة يطبق عليهم ما يطبق على الكبار في داخل الأردن فيما يتعلق بالكمامة ومن خلال الأدلة التي تعلنها منظمة الصحة العالمية . وفيما يتعلق بنوعية الكمامات اكدت التعليمات أن تكون مصنوعة من القماش للطلبة التي تقل أعمارهم عن 12 سنة وليست مصنوعة من الورق، وأن يتم تغييرها كل يوم على الأقل والتخلص منها بطريقة صحيحة، بحيث يتم وضعها في كيس بلاستيكي ومن ثم في سلة المهملات.
ودعت التعليمات إلى أن يتم وضع الكمامة بطريقة صحيحة بحيث تغطي الأنف والفم ويمكن إزالتها من وقت لآخر، خاصة في وقت يكون فيه التلاميذ أثناء الدرس وتكون بينهم المسافة المطلوبة وهي متر واحد على الأقل.
وأضافت التعليمات أنه في كل الأحوال يمكن إزالة الكمامة مؤقتا وخاصة أثناء الحصة الصفية إذا توفرت مسافة تزيد عن متر واحد وتوفر تهوية جيدة في الغرفة الصفية من خلال فتح النوافذ، وإذا كان لا بد من استعمال المكيفات يطلب من المدرسة ضرورة تنظيف المكيفات من وقت لآخر وبانتطام.
وأوضحت الوزارة أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار بالإجراءات التي تتخذها المدرسة ومدى الالتزام في تطبيقها وخاصة المحافظة على مسافة تزيد عن متر واحد بين الطلبة، إضافة إلى وجود طلبة أو معلمين في الصف يعانون من أمراض مزمنة تؤدي إلى نقص المناعة مثل أمراض الرئة المزمنة والسمنة والسكري والسرطان، حيث ينصح باعطائهم خيار التعلم عن بعد.
ودعت الاهل الى عدم إرسال الأطفال إلى المدرسة في حال كان الطفل يعاني من ارتفاع الحرارة أو التعب العام أو ألم الحلق أو السعال.
كما شددت على ارتداء الكمامة أثناء وجود الطلبة في وسائل النقل المدرسية مع ضرورة المحافظة على المسافة بين الطلبة بحيث لا تقل عن متر واحد لذلك يطلب من المدارس زيادة عدد الباصات او زيادة الرحلات للباصات المخصصة لنقل التلاميذ ، وعلى السائق العمل وبشكل مستمر على تحسين التهوية في الباص من خلال فتح الشبابيك لفترات تتناسب مع درجة الحرارة الخارجية .