-

اسرار وخفايا

تاريخ النشر - 07-06-2020 12:20 PM     عدد المشاهدات 830    | عدد التعليقات 0

مصادر : مصير الحكومة ومجلس النواب سيحسم قريباَ جداَ

الهاشمية نيوز - بدأت تتبلور في أفق المشهد السياسي مناورات بذخيرة الحية في سبيل الوصول الى الدوار الرابع ، وسط تصاعد الطموح لدى الكثيرين من اجل ميراث مبكر لكرسي الرئاسة ،بانتظار مخطط مرصود يغذي بجلوكوز سيناريو تنسيب حكومة الرزاز، بحل مجلس النواب، وقدوم حكومة جديدة للدوار الرابع على طبق من ذهب.
في المقابل هذا الأمر سيحسم خلال اليومين المقبلين؛ إذ أشارت مصادر الى انه اذا لم يصدر قرار يحدد مصير مجلس النواب، فإن المجلس الحالي باق الى شهر تشرين الأول المقبل، وان مصير الحكومة الرزاز يتارجح بين البقاء والرحيل قائم، مع وجود توجة لدى دوائر صنع القرار على استمرارها ضمن مجلس يسلم مجلس مع وضع الخيارات الأخرى على الطاولة بتشكيل حكومة انتقالية.
على العموم حمى الوصول إلى الدوار الرابع تشتعل ويرصد العالمون انه بحكم الخبرة والإطلاع على خفايا العوالم السرية فان بعض التحركات أبرزها ، سطوع ميلودراما محبوكة في مسلسل متعدد الفصول، يبدأ بمشهد افتراضي لهرولة غير مرئية من أصحاب الطموحات من مختلف مناطق عمان الغربية الى الدوار الرابع، ليتم التتويج بنيشان أصحاب الدولة والوصول إلى الرئاسة وغيرهم كاصحاب معالي.
وبهذا السياق فان بعض الطامحين أو المقربين من غرف عمليات المرشحين هم من وزراء سابقون وحاليون او في مواقع مهمة ،وبعضهم قدم خارطة طريق لبرنامج حكومتة القادمة لحل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية بعد كورونا ،وفلسفتهم لأفرق إن تكون الحكومة انتقالية تشرف على الانتخابات اوما بعدها وان النظرية الوجودية لهم " نكون او لانكون" و تركن على قاعدة لكل حادثا حديث .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :