-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 03-05-2020 10:05 AM     عدد المشاهدات 349    | عدد التعليقات 0

معان : عادات رمضانية ومظاهر روحانية في رمضان المبارك

الهاشمية نيوز - تتميز مدينة معان في شهر رمضان المبارك بالعديد من العادات الرمضانية كمدفع رمضان والفضيلة، والأكلات الشعبية، التي تتسيد مأدبة الإفطار في رمضان؛ فما أن يطل شهر الخير والبركة والعطاء بأيامه ولياليه، حتى تفعم الحياة في مختلف أنحاء المحافظة بالروحانية وفعل الطاعات التي تسمو وترتقي بها الأنفس عن متاع الحياة. وفي ظل جائحة كورنا وما رفاقها من إجراءات وارتفاع في أسعار السلع الاستهلاكية التي ألزمت المواطن على ضبط سلوك الإنفاق الشرائي اليومي للأسرة، والعودة إلى الأكلات الشعبية التقليدية المنخفضة الثمن. ومن أبرز المظاهر الرمضانية في مدينة معان خلال أزمة كورونا، عدوة الأكلات الشعبية التي ومنها « المجللة والرز الحامض والكبيبات والشيشيرك والمرققة وفطيرة السكر بالإضافة إلى الحلويات المعانية كالهريسة المعانية والكعك المعاني واللزاقيات، والكريزة. « وتعد أكلة المجللة أكثر شهرة في معان فقد لجأت بعض العائلات في المدينة إلى تغيير أنماط الغذاء داخل المنازل، من خلال التوازن والاعتدال في ترشيد الأنفاق الاستهلاكي في المواد التموينية، وابتعادهم عن الكماليات واعتماد الحاجيات الأساسية القليلة التكاليف.كما فرضت فكرة البقاء في المنزل دون القدرة على الخروج من المنازل بسبب حظر التجول، الى ابتكار ربات البيوت أشكالا متعددة، من أنواع وأصناف الطعام والحلويات، كنوع من التحايل لكسر الملل وتحويل جلسات المنزل إلى حالة لطيفة من الأجواء الأسرية.

وأوضح الشيخ هايل بطحيش كريشان، أن معان مدينة عنوانها التكافل والتعاضد والتراحم وهذا ما رسخه الأباء والأجداد وخير دليل على ذلك خيمة السبيل التي تقام كل عام في شهر الخير والغفران شهر رمضان المبارك ولكن في هذه الظروف الاستثناية التي فرضها فيروس كورونا أصبح لدينا زيادة في الوعي، حيال كيفية التوازن والاعتدال في إنفاق واستهلاك الموارد، من خلال تغيير النمط الحياتي الحالي داخل المنزل.

ويقول كريشان إن جلسات المنزل تحولت لدى الأسر وتبلورت لديهم أفكار وأشكال متعددة للتحايل على ملل الأزمة، وإقرار الحكومة لحظر التجول، مضيفا أن الأسر أصبحت تقارن بين الأسعار واختيار المنتج الأقل كلفة والأكثر حاجة إليه.

ويشير الى ازدياد الطلب على الأغذية الأساسية التي يمكن حفظها لوقت أطول، مشيرا إلى أن بعض المواطنين اعتمد إلى استبدال اللحوم البلدية لارتفاع أسعارها باللحوم والدجاج المبردة والمجمدة، لكونها اقل كلفة. ويضيف ان المواطنين أصبحوا يعيشون يوما بيوم، خاصة وأن البعض من الأسر فقد أربابها أعمالهم، وذلك ليتمكنوا من الاستمرار اقتصاديا.

وأضاف كريشان، أن الظروف الحالية وأجواء حظر التجول وبرودة الطقس لها أجواؤها الخاصة بالجلوس في المنزل لساعات طويلة؛ ما دفع الكثير من العائلات للبحث عن الخروج من هذا الملل من خلال الاتجاه للمأكولات الشعبية التي توارثتها الأجيال، فضلا عن سرعة تحضيرها ومذاقها المحبب للكبار والصغار.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :