-

المجتمع والناس

تاريخ النشر - 08-03-2020 09:41 AM     عدد المشاهدات 364    | عدد التعليقات 0

عجلونيات يستذكرن مسيرة العطاء والانجاز بدعم القيادة الهاشمية وكفاح المرأة الفلسطينية

الهاشمية نيوز - يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي 8 آذار من كل عام، حيث يعتبر هذا اليوم يوما مميزا تقديرا لدور المرأة في مختلف مناحي الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وبما أنجزته .

ويأتي الاحتفال هذا العام ٢٠٢٠ تحت شعار" أنا المساواة بين الأجيال.. إعمال حقوق المرأة”، كما إن يوم المرأة العالمي ينص على المساواة بين الجنسين

وقد ذكرت الأمم المتحدة إن عام 2020 يعتبر عاما مهما ومحوريا للنهوض بالمساواة بين الجنسين في جميع أنحاء العالم، وان المجتمع العالمي يقوم على تقييم التقدم المحرز في مجال حقوق المرأة .

ويشارك الاردن دول العالم الاحتفال بيوم المرأة العالمي، الذي أقرته منظمة الامم قبل أكثر 100 عام ونيف في إطار حملة عالمية غير مسبوقة لدعم حقوق المرأة والمساواة ، فقد أولى الاردن المرأة المزيد من الاهتمام والرعاية والدعم في مختلف المجالات، بدعم واهتمام من جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله نحو تحقيق المزيد من فرص المساواة والعدالة بين مختلف شرائح المجتمع.

وقد عمل الأردن على اقرار وتنفيذ استراتيجيات تضمن زيادة إدماج المرأة في جميع المجالات ومساواتها مع الرجل جنبا إلى جنب، ما أدى إلى تحقيق إنجازات ملموسة في مختلف القطاعات وتبوأت باقتدار مواقع ومراكز قيادية متقدمة.

وقالت عضو حزب الوسط الإسلامي عهود ابوعلي إن الاحتفال بيوم المرأة يعتبر محطة لاستذكار وتقييم النساء تجاه الشراكة الحقيقية والتقدم والمساواة، لافتة إلى أن المرأة ما زالت مستمرة بعملها ونضالها لتحقيق المزيد من الانجازات سواء على صعيد بناء الوطن أو حصولها على حقوقها كاملة غير منقوصة، مبينة

ان المرأة الاردنية حققت انجازات في مجال التعليم والتعليم العالي ووصولها الى مراتب المشاركة في العمل العام، و عملها جنبا الى جنب مع الرجل لإدارة العمل العام سواء في العمل الحزبي المرأة لها الحق ومتساوية مع الرجل، وهناك قوانين وتشريعات بحاجة الى تعديل التي تحد من عمل المرأة ، رغم أن هناك قصص نجاح

واكدت ابو علي على ضرورة تعديل التشريعات بما يضمن التقدم للمرأة واستمرار الحوار مع صناع القرار من أجل ضمان تقدم ورفعة الوط وإجراء التعديلات القانونية لضمان حق مساواة المرأة مع الرجل في مختلف المجالات.

وأشارت النائب السابق سلمى الربضي نلمس في كل يوم تقدمها في مجال حقوق النساء نتيجة عملهن الدؤوب والمستمر لتحقيق مطالبهن، حيث تم ادخال التعديلات على قانون العقوبات بإلغاء المادة 308 اضافة الى عدم استخدام العذر المخفف في جرائم الشرف حسب المادة 98 وما رافقه من تعديلات وقالت نحن مع الأم الاردنية، بحيث تمنح حقوقها كاملة بهدف تخفيف معاناة الأمهات والمساواة مع الرجل ، مؤكدة ان الحق لا يتجزأ اذ ان تقدم المجتمع يقاس بتقدم النساء، مؤكدة ضرورة وجود الارادة السياسية لاستكمال التعديلات المتعلقة بوضع حد للتمييز ضد النساء، مثمنة دور القيادة الهاشمية الداعم الحقيقي للمرأة الأردنية حتى وصلت مواقع متقدمة في الحياة العامة ومختلف المناحي.

واكدت عضو مجلس المحافظة غاده عناب أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة فرصة لكل نساء العالم للوقوف على التقدم الذي تحقق ومواجهة التحديات ، مشيرة لتمتع المرأة بحقوقها السياسية، الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والوصول الى مجتمعات آمنة ومستقرة بدءاً من الأسرة وانتهاء بتنمية شاملة ومستدامة.

وأشارت الى أن التقدم الذي شهده الأردن فتح على مصراعيه أمام النساء الأردنيات للمطالبة والحصول على حقوقهن السياسية كاملة، وشكل نقطة تحول في مسيرتهن وأعطائهن وقوة وإصرارا على مواصلة الحصول على الحقوق السياسية بالانتخاب والترشح .

واعربت عناب عن املها أن يخصص يوم من كل عام ليكون يوما وطنياً للمرأة الأردنية،ليشكل علامة فارقة في مسيرتها.

وقالت ايمان فطيمات اول رئيس بلدية في الأردن في يوم المرأة العالمي نستذكر قصص نجاح المرأة العجلونية وصمود المرأة الفلسطينية في وجه الاحتلال والاضطهاد والعدوان والحصار الذي طال كل اسباب الحياة مثمنة ما وصلت اليه المرأة الاردنية في مختلف مجالات الحياة واثبتت حضورا وتميزا وساهمت من خلال قصص النجاح في الحد من جيوب الفقر والبطالة وتعزيز الانتاجية وزيادة الانتاج.

واضافت فطيمات لا شك ان المرأة في محافظة عجلون خطت خطوات كبيرة في مختلف مناحي الحياة بفضل الدعم الذي حظيت به من القيادة الهاشمية وجهود الملكة رانيا العبدالله وسمو الاميرة بسمة بنت طلال.

وقالت الدكتوره فايزة المومني اول مدير للتربية والتعليم في محافظة عجلون ان عطاء المرأة الاردنية جزء من عمل وعطاء المرأة العربية من خلال مشاركتها في مختلف الجهود الانسانية والتربوية والاسرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية ولم يعد فارق بين الرجل والمرأة الا بمقدار العطاء والانتماء.

واشارت الى انه ومنذ تأسيس الدولة الاردنية رعت القيادة الهاشمية المرأة الاردنية في كافة المناطق الحضرية والريفية وفي البادية فانتشر التعليم والمدارس وتأسست الجامعات والمعاهد العلمية وقد كان لمحافظة عجلون السبق حيث احتضنت اول كلية بنات على مستوى المملكة عام 1964 وساهمت خريجاتها في النهضة التعليمية، محليا واقليما لافتة الى انه في هذا اليوم نستذكر دور المرأة في فلسطين وفي كل المواقع الساخنة من العالم على تضحياتها ومسؤولياتها الجسام تجاه الانسانية والاسرة والطفولة الى جانب الرجل .

وأشارت أروى الخالدي مديرة مدرسة التميز سابقا الى ان ما تحقق للمرأة الاردنية بعامة وفي محافظة عجلون خاصة يعد مفخرة فضلا على مساهمتها في النهضة والتقدم على مختلف الصعد. مؤكدة ان اهتمام القيادة الهاشمية وحرصها على مشاركة المرأة في المجالات التنموية والاجتماعية لعب دورا كبيرا في وعيها وتحملها للمسؤولية وحققت قصص نجاح على الصعيد العملي تستحق الاعتزاز.

وبينت ان ما نالته المرأة من حقوق وامتيازات على الصعيد النيابي من حيث الكوتا النسائية وتعديل التشريعات في مجال الاحوال الشخصية والمساواة في التعليم والمشاركة في مراكز صنع القرار حفزها للعطاء وممارسة واطلاق طاقاتها لمزيد من النجاح في كافة المناحي.

وقالت رئيسة مركز شابات عجلون ها هي المرأة تقود مسيرة العطاء والبناء في الاردن بكل اقتدار وعزم بالشراكة مع الرجل وقد حملت مسؤولية الخدمة العامة من خلال العمل في مختلف القطاعات وحققت انجازات كبيرة ستبقى شاهدة على امكانات المرأة وعطائها وها هي الأم التي لم تنل حظها من التعليم تحرص على تربية وتعليم ابنائها وحصولهم على الشهادات الجامعية وتعمل في مجالات الخدمة العامة والتطوعية انطلاقا من المشاركة والتعاون والمسؤولية ولم تعش المرأة في عجلون بمعزل عن قضايا وهموم الوطن فشاركت في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بعيدا عن كل المؤثرات وخاضت غمار ذلك في الحياة البرلمانية وعملت مزارعة مجدة تعيل الاسرة وتحرث الارض مثلها الاعلى القيادة الرائدة والاوائل والمرأة العربية المناضلة في فلسطين.

وبينت عضو مجلس المحافظة ريما الزغول ان المرأة الاردنية استطاعت ان تثبت حضورا على الساحة المحلية فحققت وتبوأت مراكز قيادية في القضاء والبرلمان والتربية والبلديات وغير ذلك، ولم تكن قصص النجاح في الميدان على يد المرأة الريفية الا صورة صادقة لطموح القيادة واهتمام جلالة الملكة رانيا العبدالله ، مشيرة الى ان المرأة مهما كانت مساهمتها فهي شريك اساسي في التنمية وهي الاقدر في ادارة شؤون المنزل والاسرة بالتعاون مع الرجل.

واشارت رئيسة جمعية سيدات عجلون الخيرية ناديا الربضي الى ان المرأة في محافظة عجلون حظيت واستأثرت خلال العقود الماضية بنصيب كبير وحظ وافر من التدريب والتأهيل في مختلف مجالات العمل سواء التنموية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية الأمر الذي مكنها من تحسين ظروف العمل والمشاركة الفاعلة الى جانب الرجل وحققت قصص نجاح يعتز بها مؤكدة ان نجاحها كمتطوعة وعاملة في مناح مختلفة ، مؤكدة ان حزمة التشريعات في مجال القوانين والانظمة مكنت المرأة من ولوج مجالات العمل بكل ثقة مستذكرة ما تتحمله المرأة في فلسطين من اعباء.

وقالت عضو مجلس بلدية عجلون الكبرى هديل البطاينه في يوم المرأة العالمي نذكر بكل اعتزاز الاوائل من الامهات والنساء اللواتي كان لهن بصمات منذ فجر الاسلام وخرجن اجيالا كان لها السبق في قيادة العالم وتحقيق العدالة والسلام وبناء حضارة انسانية كبيرة، مؤكدة انه ومنذ تأسيس الدولة الاردنية حرصت القيادة والاسرة الهاشمية على اشراك المرأة في مسيرة التنمية فنالت من الحقوق الكثير الى جانب الرجل فلم تعد متلقية ومنفذة بل تحاور وتشارك في صنع القرار وتعمل في القضاء والاقتصاد وفي التربية والبرلمان واثبتت نجاحا ايضا في المجالات التنموية وادارة المشاريع وتعززت لديها الثقة في نفسها وبقدراتها الكامنة .

واشارت ام سليمان عضو مجلس بلدي العيون والناشطة الزراعية الى النقلة النوعية التي حققتها المرأة الاردنية والمرأة العجلونية ، مقارنة مع دول اخرى حيث ما زالت المرأة فيها تعاني الجوع والبطالة والفقر والجهل رغم دخول الالفية الثالثة مؤكدة ان انجازات المرأة الاردنية عديدة وكبيرة بدءا من حرصها على تنمية نفسها وقدراتها من خلال التعليم والذي كفل لها الدستور ذلك حتى وصلت الى مراكز قيادية تربوية واقتصادية وقضائية وبرلمانية وادارية واثبتت حضورا في مجالات التميز العلمي والانساني وادارة المشاريع الكبرى والصغيرة بشراكة حقيقية مع الرجل ، وحققت قصص نجاح محط الاعجاب والاعتزاز وكان لدورها التنموي الاثر الكبير في تحسين الظروف المعيشية وزيادة دخل الاسرة وفي نفس الوقت نثمن للمرأة العربية الشقيقة في فلسطين دورها في مقارعة العدو الغاصب الظالم .






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :