-

المجتمع والناس

تاريخ النشر - 01-03-2020 09:31 AM     عدد المشاهدات 262    | عدد التعليقات 0

تراجع في الخدمات بالمستشفيـات والمراكز الصحية بالسلط

الهاشمية نيوز - يشكو مواطنون في مدينة السلط من عدم توفر علاجات الأمراض المزمنة في المستشفيات والمراكز الصحية في بعض الاحيان.
كما يشكو آخرون من الازدحامات وعدم تواجد الاطباء طيلة ساعات الدوام في المراكز الصحية فضلا عن معاناتهم جراء عدم وجود مصاعد في المراكز المستأجرة والمتهالكة. ويتخوف قاطنو مناطق قصبة السلط والالوية التابعة لمحافظة البلقاء من دمج المراكز الصحية، ما قد تؤثر سلبا على متلقي الخدمة العلاجية.
ويعول المواطنون على افتتاح مستشفى السلط الجديد للنهوض بالقطاع الصحي ورفد المستسفى بالتخصصات المطلوبة من اطباء اعصاب وجراحة وقلب.

افتتاح مستسفى السلط الجديد

وأكد مدير صحة محافظة البلقاء الدكتور وائل العزب ان المستشفى سيتم افتتاحه قريبا والمعدات والاجهزة متوفرة حسب المخطط لها.
واوضح انه وبحسب وعود وزير الصحة فانه سيتم رفد المستشفى بكافة التخصصات الطبية الرئيسة والفرعية سواء كانت شراء خدمات او بالتعاقد مع جامعة البلقاء التطبيقية/ كلية الطب او أطباء من الخدمات الطبية سواء كانت اختصاصات قلب وقسطرة قلب واعصاب وجراحة اعصاب وباقي التخصصات المطلوبة.
وأنشئ مشروع مستشفى السلط الحكومي على مساحة ٥٥ دونماً بمسطح ٨٠ الف متر مربع بواقع ١٢ طابقا وبسعة ٣٥٠ سريرا قابلة للتوسع مستقبلاً لـ ٤٥٠، ويضم كافة التخصصات الطبية الرئيسة والفرعية.
وبخصوص مستشفى الأمير حسين بين العزب انه تم رصد مليوني دينار لغايات الصيانة والتوسعة في المستشفى وسيتم البدء به بعد الانتهاء من الدراسة والتخطيط للتوسعة والعمل جار لاستحداث واصلاح قسم غسيل الكلى الذي تعرض للحريق مؤخرا.
وفيما يتعلق بمستشفى المركز الوطني للصحة النفسية بين الدكتور العزب انه تم تجهيزه بـ ١٤٨ سريرا واستحداث قسم قضائي وسيتم افتتاحه قريبا.
ولا يزال العمل جاريا على توسعة مستشفيات الالوية مستشفى الأميرة ايمان في ديرعلا ومستشفى الشونة الجنوبية.

مساعي للنهوض بالمراكز الصحية

وفيما يتعلق بعدم توفر العلاجات في المراكز الصحية والمستشفيات الحكومية أكد العزب ان طلبية كل مركز ومستشفى تكون شهرية يليها طلبيات طارئة أسبوعية في حال نفاد بعض أصناف الادوية وتم التعميم على مستودعات البلقاء المركزية باستقبال اي طلبية طارئة في حال الحاجة لها بغض النظر عن المدة او آخر موعد تم استلام العلاج فيه.
ولفت الى ضرورة وجود ربط الكتروني للمراكز الصحية والمستشفيات الحكومية او نظام حكيم ليتمكن المراجع من صرف بعض الادوية للامراض المزمنة من اكثر من مركز في نفس الشهر علما ان المتاح له مرة واحدة فقط فضلا عن وجود مصدر رئيس واحد لصرف الادوية والمستلزمات من مستودعات وزارة الصحة وبالتالي ما يتوفر يتم صرفه لكافة المحافظات نوعا وكما.
وحول المراكز الصحية المستأجرة والمتهالكة اوضح الدكتور العزب ان هناك نسبة كبيرة من المراكز الصحية في وزارة الصحة مستأجرة بعضها تم تحديثه والبعض الآخر تم استبداله ببناء جديد وهناك مراكز بقيت على حالها لحين توفير المخصصات لتحديثها.

واستعرض المراكز الصحية التي تم افتتاحها مؤخرا والتي كانت عبارة عن مبان متهالكة مثل مركز صحي عيرا والفحيص واللذي تم افتتاحهما حسب المواصفات العالمية لتحسين نوعية الخدمة العلاجية والتسهيل على المواطنين واستحداث مركز صحي الطوال الجنوبية بمنحة كورية ومركز الطوال الشمالي قيد الانشاء والتحديث والعمل جار على بناء مركز صحي ام جوزة الجديد.
كما لفت الى المراكز الصحية التي شهدت تحديثا وتطويرا ومنها توسعة وتحديث مركز صحي عين الباشا الشامل واستئجار مبنى جديد لمركز صحي وادي الاكراد وتحويل مركز صحي يرقا من اولي الى شامل واستحداث مبنى جديد لعيادة مجدلة وتحويل مركز صحي الصبيحي الشامل لمركز صحي متخصص ليقدم الخدمة العلاجية على مدار الساعة بنظام الشفتات لتنعكس ايجابا على متلقي الخدمة من اصحاب المنطقة والمناطق المجاورة.
وحول توجه مديرية الصحة لدمج المراكز الصحية وتأثيراتها على متلقي الخدمة بين الدكتور العزب ولدى الرجوع للإحصاءات بعدد المراجعين والمستفيدين من المراكز الصحية الفرعية والتي يراجعها حد ادنى من المراجعين ونظرا للتكلفة باستئجار وتوفير المستهلكات والادوية والكوادر الصحية وطبيعة الحالات التي تراجع تلك المراكز وبعد الدراسة المستفيضة تبين أن هذه المراكز لا تؤدي الغرض ولا تنعكس ايجابا على متلقي الخدمة.
وقال تتم دراسة دمج هذه المراكز بمراكز اخرى ذات نسبة عالية من حيث تحسين وتوفير متطلبات المراكز لتوفير خدمة مثلى وتكثيف الكوادر والمستلزمات في مركز بديل لمراكز متناثرة دون فائدة وسيتم تطبيقه على المراكز الفرعية في الاطراف والاقضية.
وبخصوص عدم توفر الاطباء في المراكز الصحية طيلة اليوم اوضح العزب أن هناك اطباء ثابتين في المراكز منذ بداية الدوام لنهايته وهناك بعض المراكز التي لا تشهد ازدحامات والمديرية تضطر للاستعانة بطبيب لتغطية مراكز صحية اخرى في حال كان هناك اجازة اضطرارية لطبيب معين فيتم تغطيته من زميل اخر فضلاً عن وجود نقص بالكوادر الطبية في الآونة الأخيرة لإحالة الكثير إلى التقاعد او التحاق عدد كبير من الأطباء ببرنامج الاختصاص.

اغلاق ١٢ مؤسسة وتحرير ١٢٢ مخالفة

وبين العزب ان الكوادر الصحية اغلقت ١٢ مؤسسة غذائية وحررت ١٢٢ مخالفة كما تم توجيه انذارات لـ ١٠١٨ مؤسسة غذائية ومحلا تجاريا خلال ٢٠١٩ لمخالفتها قانون الصحة العامة وعدم توفر الاشتراطات الصحية فيها.

تفويض صلاحيات

ولفت الى تفويض الصلاحيات التي منحها للمراكز الصحية بخصوص تجديد دفتر الامراض المزمنة وبطاقات الانسولين لمرضى السكري والتي كانت محصورة بالمديرية بالمركز للتسهيل على المواطنين ومتلقي الخدمة العلاجية.

حملات توعوية

واشار العزب الى توجه المديرية لتكثيف ومتابعة حثيثة للمرافق التعليمية في المدارس والحضانات والمقاصف من حيث متابعة برنامج التطعيم والوضع الصحي للطلاب والاطفال من قبل قسم التثقيف والصحة المدرسية والقاء محاضرات توعوية بالمدارس ومؤسسات المجتمع المدني.
وبخصوص الامراض الموسمية لفت الى انه تم تفعيل خطط الطوارئ والتثقيف والتوعية الصحية للمجتمع المحلي من خلال ندوات ومحاضرات في المدارس والجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :