-

عربي دولي

تاريخ النشر - 29-01-2020 10:12 AM     عدد المشاهدات 370    | عدد التعليقات 0

الغموض يخيّم على تحطم الطائرة العسكرية الأميركية في أفغانستان

الهاشمية نيوز - لا تزال ظروف تحطم طائرة تابعة للقوات الأميركية، الاثنين، في أفغانستان، غامضة، في منطقة تسيطر عليها حركة طالبان، وفيما أكد المتمردون «إسقاطها تكتيكيا»، نفى البنتاغون وجود «أي مؤشرات» لتعرضها لنيران عدوة.
وأعلن المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، في بيان أن «طائرة خاصة للمحتلين الأميركيين تحطمت في ولاية غزنة» مضيفا أن جميع أفراد الطاقم قُتلوا. وقال في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة «فرانس برس»، لاحقا، إن الطائرة «أُسقطت تكتيكيا» من غير أن يوضح كيفية إسقاطها.
وبعد ساعات، أكدت وزارة الدفاع الأميركية إنها طائرة عسكرية أميركية. وقال المتحدث باسم القوات الأميركية في أفغانستان، الكولونيل سوني ليجيت، في تغريدة «تحطمت طائرة أميركية في ولاية غزنة بأفغانستان».
وأضاف المتحدث «يجري التحقيق في أسباب تحطم الطائرة، لكن لا يوجد ما يشير إلى أن ذلك ناجم عن نيران عدوة» مشيرا إلى أن «تأكيدات طالبان بأن طائرة أخرى تحطمت هي تأكيدات خاطئة».
وأوضح ليجيت، أن الطائرة من طراز «بومبارديه إي 11 أيه»، وأضاف أن الطائرة يستخدمها الجيش الأميركي للمراقبة الإلكترونية على أفغانستان.
وسواء كان سقوط الطائرة ناجما عن حادث عرضي أو عمل حربي، فهو يأتي في وقت تجري مباحثات بين حركة طالبان والولايات المتحدة، حول شروط اتفاق يسمح بانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان لقاء ضمانات أمنية.
وتسعى حركة طالبان إلى التوصل بنهاية كانون الثاني/ يناير الجاري، لاتفاق مع الأميركيين يضمن خروج القوات الأميركية من البلاد، وتبدي استعدادها لـ»خفض» عملياتها العسكرية التزامًا بشروط واشنطن، من أجل توقيع اتفاق، وفق ما قال متحدث باسم الحركة، الأسبوع الماضي. «وكالات»






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :