هل أثرت قضية نانسي على ذا فويس كيدز؟

الهاشمية نيوز - تمكنت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، في الحلقة الأولى من برنامج المواهب ذا فويس كيدز، من أن تتصدر ترند غوغل وأن تصبح حديث السوشال ميديا عند عرض الحلقة وبعدها، بسبب طريقتها في التعامل مع الأطفال وعفويتها.

إلا أن وقع ما لم يكن في الحسبان في اليوم التالي لعرض الحلقة الأولى، بعد قيام الدكتور فادي الهاشم زوج الفنانة اللبنانية بقتل الشاب السوري محمد الموسى بعد محاولته اقتحام منزلهما بهدف السرقة، بحسب تصريحات نانسي.

هذه القضية التي تشهد كل يوم تطورًا جديدًا وصادمًا، يبدو أنها ألقت بظلالها على برنامج ذا فويس كيدز، فبعدما تصدرت عجرم قائمة الأكثر تداولًا وتحولت إلى ترند في مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، كانت أخبار قضيتها هي الأبرز حتى بعد عرض الحلقة الثانية من البرنامج يوم أمس، كما أنَّ ظهورها في البرنامج جعلها عرضة للمزيد من الهجوم على الرغم من أن الحلقات مسجلة قبل وقوع حادثة القتل بفترة طويلة.

واهتم جمهور البرنامج بالحديث عن مصير عجرم في اللجنة في حال استمرار القضية، بالإضافة لمهاجمتها والتنديد بتصرف زوجها.

وبعيدًا عن قضية نانسي عجرم وبالعودة إلى أحداث الحلقة الثانية من البرنامج، فقد شهدت الحلقة مرور عدد من المواهب المميزة والرائعة، والتي أضفت جوًا مرحًا على الأجواء.

ومن أبرز المواهب التي مرت بحلقة الأمس، الطفل اللبناني مارون بو عبسي والذي استطاع أن يسلطن لجنة التحكيم بتقديمه أغنية مميزة للفنانة فيروز، واختار مارون الانضمام لفريق الفنان عاصي الحلاني.

واستطاع الطفل المغربي آدم بنلمقدم أن يبهر لجنة التحكيم بسبب موهبته الكبيرة لتلتف إليه اللجنة بكاملها وتتنافس عليه، فيما اختار الطفل آدم الانضمام لفريق الفنان محمد حماقي.

كما تنافست اللجنة على الطفلة التونسية الصغيرة نسرين بوشناق والتي اختارت الانضمام لفريق الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، أما ختام الحلقة فكان مع الطفلة المصرية أزهار والتي تتمتع بخفة ظل مميزة، والتف إليها الفنان عاصي الحلاني.

وأثارت أزهار ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب خفة ظلها المميزة وحماسها بالإضافة لصراحتها، فبعدما التف إليها الحلاني وانضمت إلى فريقه صرحت بأنها كانت ترغب الانضمام إلى فريق الفنانة اللبنانية نانسي عجرم.

يُشار إلى أن عجرم لم تشارك بأي تعليق أو إعادة نشر لصورة خلال الحلقة كما اعتادت واعتاد أعضاء اللجنة أن يفعلوا عادة، ويبدو أنها اتخذت هذا القرار تجنبًا لأي تعليقات مسيئة.