مصدر : مناهج كولينز البريطانية في المدارس الفصل الثاني

الهاشمية نيوز - كشفت مصادر خبيرة، في المركز الوطني الأعلى لتطوير المناهج في المملكة، عن اصدار طبعة جديدة لمناهج الرياضيات والعلوم الفصل الثاني لصفي الاول والرابع، بعدما خضعت لعملية "فلترة" وتم شطب الفققرات والمواد التي دار بشأنها جدل في الفصل الاول.
وقالت ذات المصادر ، ان الطبعة الجديدة ستكون بيد الطلاب في بداية الفصل الدراسي الثاني، لافتة إلى ان تطوير الطبعة تم عبر شركة "كولينز " البريطانية ، وهي دار نشر عالمية معروفة، مؤكدة الاستمرار في بناء و وتطوير مناهج مادتي الرياضيات والعلوم من الروضة إلى الصف الثاني عشر الثانوي، وعلى سنوات .
وأوضحت، أن المناهج الجديدة خضعت للتعديل والتقييم والتنقيح، بعد حوار شامل جرى بين المركز الوطني الاعلى للمناهج ووزارة التربية والتعليم ولجنة التربية في مجلس النواب والاعيان والمجلس الاقتصادي والاجتماعية ومركز الدراسات في الجامعة الاردنية، نقابة المعلمين وخبراء من القطاع الخاص، للوصول إلى منهاج مطور متفقع عليه ويتناسب مع الدستور الاردني والعقيدة.
وبين نفس المصادر، ان استراتيجية الوطنية للتعليم التي اقرت 2017 أكدت على ضرورة الاخذ بالتجارب الدولية، والحديث عن الدراسات الدولية لاثراء الدراسات الوطنية".
وأضافت إلى ان صناعة المناهج تخضع لعملية تطوير وتمر بسلسلة طويلة وتشارك بها كافة اطراف العملية التربوية في الاردن، كما تخضع المناهج الجديدة لآلية تدريب المعلمين على المناهج الجديد.
وأشارت إلى اجماع من كافة المسؤولين في الدولة الاردنية بخصوص التربية والتعليم "، إلى "ضرورة مواكبة المناهج وعملية التطوير للتطوير والحداثة والاخذ بالتجارب الدولية .
ودعت ، إلى عدم "تسيس "المناهج او ادخالها في صراع "السوشل ميديا " الدائر في البلاد
ولفتت إلى إن تعديل المناهج لن يقتصر على مادتي الرياضيات والعلوم بل يشمل كافة المناهج المناهج الدراسية، مشيرة إلى خضوع منهاج الرياضيات والعلوم للمقارنة بالمناهج العالمية.
وشددت الاستراتيجية الوطنية للتعليم التي اقرت 2017 ، على ضرورة الاخذ بالتجارب الدولية، والحديث عن الدراسات الدولية لاثراء الدراسات الوطنية".
ودار جدل شعبي حول مناهج العلوم والرياضيات لصفين الاول والرابع خلال الفصل الدراسي الاول بسبب احتوائها على مخالفات للاخلاق العامة والتربية والدين وتحديدا في درس التكاثر ، في بنفس الوقت نفى المركز الوطني تلك الادعاءات وقال ان الحديث عن التكاثر حقيقة علمية ولا تحمل اية اساءة للاخلاق او الدين .