-

عربي دولي

تاريخ النشر - 26-12-2019 09:55 AM     عدد المشاهدات 397    | عدد التعليقات 0

العراق .. إحراق مقرين لفصيلين مواليين لإيران خلال تشييع جثمان ناشط

الهاشمية نيوز - أحرق محتجون غاضبون مقرين لفصيلين مواليين لإيران خلال تشييع جثمان ناشط توفي، في انفجار سيارته.
وشيع المئات في جنوب العراق، أمس الأربعاء، الناشط ثائر الطيب، الذي توفي متأثراً بجروح أصيب بها قبل عشرة أيام في انفجار سيارته.
وكان الطيب الناشط المعروف في الديوانية التحق بالحراك الشعبي قبل ثلاثة أشهر في ساحة التحرير وسط بغداد، مركز الانتفاضة غير المسبوقة التي اجتاحت العراق.
وبمجرد إعلان وفاة الطيب، مساء الثلاثاء، هرع محتجون إلى مقري «منظمة بدر»، التي يتزعمها هادي العامري، و»عصائب أهل الحق».
ويواصل المتظاهرون تحركاتهم رغم حملات الترهيب والخطف والاغتيالات التي تقوم بها «ميليشيات» وفق الأمم المتحدة.
ويطالب العراقيون المحتجون منذ الأول من تشرين الأول بتغيير النظام السياسي الذي أرساه الأميركيون عقب إطاحة صدام حسين في العام 2003، وتسيطر طهران على مفاصله اليوم.
وقدم وزير التعليم العالي والبحث العلمي في العراق، قصي السهيل، اعتذاره لتحالف «البناء» عن ترشيحه لرئاسة الحكومة، بعد خروج مظاهرات عديدة في بغداد وجنوب العراق ترفض ترشيحه.
وفي وثيقة صادرة عن السهيل في الثاني والعشرين من الشهر الحالي، كتب: «الاخوة في تحالف البناء.. أثمن عاليا ترشيحكم لنا باعتباركم الكتلة الأكبر، ولكون الظروف غير مؤاتية ومهيئة حسب تقديرنا لمثل هذا التكليف، أرجو تفضلكم بالموافقة على قبول اعتذاري عنه، راجيا لكم الموفقية في اختيار من ترونه مناسبا بديلا عنا».
وشهد الأسبوع الحالي تظاهرات في محافظتي الديوانية وميسان جنوبي، وكذلك بغداد والنجف، رفضا لترشيح وزير التعليم قصي السهيل لرئاسة الحكومة.
وفي وقت سابق، وجه زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر رسالة إلى مرشح «كتلة البناء» قصي السهيل وكتلته بعد ساعات على اجتماعات عدد من الأحزاب لبحث مرشح رئاسة الحكومة طالبهم فيها ب«حقن الدماء».
وتشهد العاصمة العراقية بغداد وعدد من محافظات الوسط والجنوب موجة احتجاجات عارمة، تطورت في بعض الحالات إلى صدامات مع القوات الأمنية ما أدى إلى سقوط ما يقارب 500 قتيل وأكثر من 20 ألف جريح.
ورفع المتظاهرون سقف مطالبهم، بعد أن كانت تقتصر على محاربة الفساد وتحسين الحالة المعيشية، إلى المطالبة باستقالة الحكومة، مما أدى إلى استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.(وكالات)






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :