-

مانشيت

تاريخ النشر - 28-11-2019 09:44 AM     عدد المشاهدات 175    | عدد التعليقات 0

الأسد يشكك برواية مقتل البغدادي

الهاشمية نيوز - كشف رئيس النظام السوري بشار الأسد أن هناك سؤالا طرح عليه في العديد من المرات، وكان جوابه دائما الضحك عند سماعه.
جاء ذلك خلال حوار أجرته معه مجلة "باري ماتش" الفرنسية، والتي وجهت له سؤالا يتعلق باغتيال زعيم داعش الارهابي ابو بكر البغدادي فيما اذا زودت سوريا معلومات لأمريكا ساهمت في تحديد مكان أبو بكر البغدادي والقضاء عليه.
المجلة بررت السؤال لأن ترمب ذكر سوريا من بين البلدان التي شكرها بعد مقتل البغدادي.
ورد الأسد على سؤال المجلة قائلا: "هذا السؤال يضحكني كلما سمعته. الأهم من ذلك هو معرفة ما إذا كان أبو بكر البغدادي قد قتل فعلا، وإذا ما كانت هذه الكوميديا التي يقدمها الأمريكيون قد وقعت حقا".
وأضاف الأسد ردا على سؤال "ما الذي دفع ترمب إلى شكركم إذن؟" قائلا: "إنها إحدى نكته...".
وفي جوابه عن سؤال حول توجه سوريا نحو "انتصار على الأنقاض" بفضل مساعدة روسيا وإيران، أكد الأسد أن بلاده "ليست قوة عظمى، ولكنها تواجه البلدان الأكثر قوة وغنى في العالم"، مضيفا أنه "بالتأكيد، دعم أصدقائنا ساهم في التقليل من الخسائر وساعدنا في استرجاع أراض".
وعندما قاطعه المراسل بأن تنظيم "داعش" اعترف بمقتل البغدادي، رد الأسد: "نعم طبعاً.. لكن داعش هي صنيعة أمريكية، داعش جزء من المسرحية.. لقد علّموا البغدادي التمثيل عندما كان في السجون الأمريكية في العراق".
وختم الرئيس السوري جوابه بالقول، إن التساؤل حول إمكانية تقسيم سوريا وتعرضها لهزيمة كاملة في حالة عدم تلقيها دعم بلدان صديقة يبقى سؤالا افتراضيا "فأحيانا من الصعب التنبؤ بنتيجة مباراة تنس بها لاعبان فقط، فما بالك بمباراة بها عشرات اللاعبين ومئات آلاف المقاتلين".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :