-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 05-11-2019 10:09 AM     عدد المشاهدات 285    | عدد التعليقات 0

انطلاق أعمال مؤتمر المياه والطاقة في البحر الميت

الهاشمية نيوز - مندوبا عن رئيس الوزراء، افتتح وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود مؤتمر المياه والطاقة في البحر الميت والذي يستمر لمدة يومين، وذلك بحضور وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة الزواتي، ورئيس الجامعة الأردنية د. عبد الكريم القضاة، وممثلين عن الوكالة الألمانية للتعاون الدولي ( GIZ)، وعدد من العلماء والمتخصصين في مجالات المياه والطاقة من الأردن، ودول المنطقة، وأوروبا، إضافة إلى مشاركة واسعة من مختلف المؤسسات الأكاديمية والبحثية، وممثلين عن قطاعات الطاقة والمياه.
وقال الوزير أبو السعود إن تحقيق الأمن المائي وأمن التزود بالطاقة يعد أمرا أساسيا لتحقيق التنمية المستدامة والمرتبطة بمختلف القضايا الوطنية اجتماعيا، واقتصاديا، وسياسيا.
مؤكدًا أن الأردن يصنف ضمن أكثر الدول فقراً بالمياه عالميا، اضافة الى افتقاره للموارد الطبيعية وموارد الطاقة، خاصة النفط مما شكل عبئا كبيرًا على خزينة الدولة نتيجة للاعتماد على الطاقة المستوردة في ظل تحديات تتزايد وتراجع المصادر المائية نتيجة ارتفاع الطلب والهجرات المختلفة التي تحمّلها الأردن نتيجة الصراعات في المنطقة، وتغير انماط الاستهلاك، إضافة الى التغيرات المناخية.
واستعرض الوزير التحديات المائية وارتباط الأمن المائي بأمن الطاقة نتيجة اعتماد قطاع المياه اعتمادا كبيرا على الطاقة التقليدية، حيث يستهلك القطاع نحو (14%) من اجمالي الطاقة الكلية في المملكة، موضحا أن الأردن استطاع اجتذاب تجارب ناجحة للاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة تحقيقا للإستراتيجية الوطنية بتوفير طاقة وطنية مستدامة.
ودعا الى ضرورة وضع منظومة متكاملة تعزز الأمن المائي والغذائي، وكذلك امن التزود في الطاقة تحقيقا للتوجيهات الملكية والخطط الحكومية في هذا الصدد.
من جانبها قالت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي إن المياه تستهلك اليوم حوالي 15% من الطاقة الكهربائية المنتجة في الأردن، لذا وجدنا لزاما علينا أن نبحث عن حلول للتحديات بالتكامل مع قطاع المياه .
وأضافت أن تخزين الكهرباء على السدود يعد أحد الحلول التي نبحثها الآن، فيما أصبح من الواجب تغيير النمط الاستهلاكي لضخ المياه سواء للشرب أو الزراعة، على أن يتماشى كل ذلك أيضا مع قطاع المياه الذي يسعى جاهدا إلى خفض كلف الطاقة والتي أصبحت تحديا كبيرا للقطاع .
من ناحيته قال أمين عام وزارة المياه والري وأمين عام سلطة المياه بالوكالة م. علي صبح إن الأردن يصنف مائياً بين أفقر دول في العالم، وقد انخفضت حصة الفرد فيه على مدى العقود الماضية بشكل كبير جداً، حتى وصلت الى ما دون (100) م3/سنة وهي أقل بكثير عن الخط العالمي للفقر المطلق لشح المياه البالغ (500) م3/سنة، مؤكدا أن نقص المياه الشديد أحد أكبر المعوقات أمام التطور الاقتصادي والتنموي في الأردن، وقد سعى قطاع المياه الى استحداث مصادر جديدة للمياه من بينها تحلية المياه من الآبار المالحة ومياه البحر، والتوسع في استخدام المياه غير التقليدية في الزراعة والصناعة، وزيادة طاقة التخزين في السدود لتصل الى (400) مليون م3 بحلول العام 2025، ورفع كفاءة شبكات المياه، وخفض الفاقد.
وأوضح مندوب السفيرة الألمانية «بيرند كوزميتس» أن المياه والطاقة أساس الحياة، والتقدم، والتنمية الاقتصادية، ولا يمكن التفكير بأحدهما بمعزل عن الآخر.
وقال إننا نثمن الدور الكبير للجامعة الأردنية لعقد هذا المؤتمر لتبادل الخبرات من الجهات المختلفة من خارج وداخل الأردن للخروج بحلول مستقبلية لقطاعي المياه والطاقة.
بدوره قال رئيس الجامعة الأردنية الدكتورعبدالكريم القضاة إن انعقاد مؤتمر رابطة الطاقة والمياه الذي تنظمه الجامعة الأردنية بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) جاء استجابة للتحديات والاحتياجات الناشئة في قطاعي المياه والطاقة والذي يجب التعامل معهما في إطار تشاركي تعاوني يضمن المحافظة على الوجود المشترك القائم عليها، وصون هذه المصادر من الاستزاف.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :