-

رياضة

تاريخ النشر - 24-09-2019 10:06 AM     عدد المشاهدات 334    | عدد التعليقات 0

برشلونة يتطلع لمداواة جراحه أمام فياريال

الهاشمية نيوز - يسعى برشلونة إلى مداواة جراحه والعودة غلى سكة الانتصارات عندما يستضيف فياريال اليوم الثلاثاء في افتتاح المرحلة السادسة من الدوري الإسبانيي لكرة القدم، فيما يطمح غريمه التقليدي ريال مدريد إلى تعزيز ثقته أمام ضيفه أوساسونا غدا الأربعاء قبل دربي العاصمة أمام جاره أتلتيكو مدريد السبت المقبل.
يعيش النادي الكاتالوني أزمة نتائج لم يشهد لها مثيل داخل أسواره منذ ربع قرن حيث جمع سبع نقاط فقط في خمس مباريات حتى الآن في الليغا، وهي أسوأ غلة له في بداية الدوري منذ موسم 1994-1995.
وحقق برشلونة فوزين فقط وكانا على ارضه، فيما لم يذق طعم الانتصار في ثلاث مباريات خارج قواعده حيث تعرض لهزيمتين أمام أتلتيك بيلباو صفر-1 في المرحلة الأولى وأمام غرناطة صفر-2 السبت في الخامسة، واكتفى بالتعادل مع أوساسونا العائد حديثا إلى دوري الأضواء 2-2.
ولا يقتصر تراجع برشلونة على الساحة المحلية، فقد نجا من الخسارة أمام بوروسيا دورتموند الألماني في دوري أبطال أوروبا، حيث كان الفريق الألماني الطرف الأفضل وأهدر ركلة جزاء، لتنتهي المباراة بتعادل سلبي.
وكانت الخسارة أمام غرناطة بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس حيث وجد النادي الكاتالوني نفسه متأخرا بفارق أربع نقاط عن غريمه التقليدي ريال مدريد، وبالتالي دفعت لاعبيه إلى عقد اجتماعات أزمة في غرف الملابس بقيادة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي وذلك لبحث ومناقشة هذا الفشل في بداية الموسم بحسب صحيفة «آس».
وكشفت الصحيفة عن العديد من الجمل التي أطلقتها كوادر الفريق بينها «لقد لعبنا بشكل أسوأ من ملعب أنفيلد» في إشارة إلى الخسارة برباعية نظيفة في إياب نصف نهائي مسابقة دوري الأبطال الموسم الماضي، و»المشكلة ليست في أننا خسرنا، المشكلة هي أننا نستحق أن نخسر»، و»الفرق المنافسة لم تعد تحترمننا»، و»لقد أصبحنا فريقا بلا روح».
وتابعت أن أصابع الاتهام لم توجه إلى شخص بعينه، مشيرة إلى أن ميسي طلب عقد اجتماع جديد هذا الأسبوع، بعدما توجه إلى ميلانو لحضور حفل جوائز الاتحاد الدولي للعبة حيث سيتنافس على جائزة افضل لاعب في العالم مع البرتغالي كريستيانو رونالدو والهولندي فيرجيل فان دايك.
وفي الثانية، يأمل ريال مدريد في تعزيز ثقته قبل حلوله ضيفا على جاره أتلتيكو مدريد السبت المقبل في قمة المرحلة الثامنة، وذلك عندما يستضيف أوساسونا.
ونفض ريال مدريد غبار خسارته الكبيرة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي صفر-3 في دوري أبطال أوروبا بفوز ثمين على مضيفه إشبيلية 1-صفر الأحد، ما خوله تقاسم الصدارة مع أتلتيك بيلباو.
وقدم ريال مدريد أداء جيدا أفضل من ظهوره أمام النادي الباريسي الأربعاء، ونجح في إسكات منتقديه ولو مؤقتا خصوصا مدربه الفرنسي زين الدين زيدان الذي أشاد بلاعبيه بقوله «قدمنا مباراة بمستوى عال جدا وكان ذلك مهما على ملعب صعب امام فريق كان في الصدارة قبل المباراة، وأنا سعيد من أجل اللاعبين لاننا آمنَّا بقدراتنا وحققنا ما كنا نسعى إليه».
وسيرصد الريال فوزه الثالث تواليا لضمان بقائه في الصدارة وحفاظه على الاقل على فارق النقطتين الذي يفصله عن جاره أتلتيكو قبل مواجهتهما الساخنة، خصوصا أن الأخير تنتظره مباراة سهلة أمام مضيفه ماريوركا السابع عشر غدا أيضا.

الدوري الإيطالي
سيكون يوفنتوس، الساعي الى لقبه التاسع تواليا، في رحلة غامضة اليوم الثلاثاء الى لومبارديا حيث يحل ضيفا على بريشيا للمرة الأولى منذ عام 2010، وذلك في افتتاح المرحلة الخامسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ولا يبدو يوفنتوس في بداية مغامرته مع مدربه الجديد ماوريتسيو ساري الفريق القادر على الدخول الى المباراة وهو فائز بها حتى إن كان على الورق، إذ قدم حتى الآن مستويات متأرجحة وآخرها السبت على أرضه حين تأخر أمام هيلاس فيرونا قبل أن يخرج فائزا 2-1 بفضل الويلزي آرون رامسي الذي وصل الى الشباك في مشاركته الأولى في الدوري بقميص «بيانكونيري»، والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من ركلة جزاء.
ومن المتوقع أن يواجه يوفنتوس صعوبة في مباراة اليوم التي تجمعه ببريشيا للمرة الأولى منذ موسم 2010-2011 حين تعادل في ملعب الأخير 1-1 قبل أن يفوز إيابا بصعوبة بالغة 2-1، مستفيدا من النقص العددي في صفوف منافسه الذي حقق السبت فوزه الثاني خارج ملعبه من أصل ثلاث مباريات حتى الآن، وجاء على حساب أودينيزي (1-صفر)، في حين أنه خسر المباراة الوحيدة التي خاضها بين جماهيره أمام بولونيا (3-4).
وعانى يوفنتوس في زياراته الأخيرة الى ملعب بريشيا، بينها موسم 2006-2007 حين تواجها في الدرجة الثانية التي أنزل اليها فريق «السيدة العجوز» بسبب فضيحة التلاعب بالنتائج، وخسر «بيانكونيري» حينها بنتيجة 1-3.
ويأمل فريق ساري ألا تتكرر هذه النتيجة من أجل تصدر الترتيب وإن كان مؤقتا، على أمل أن يسدي له لاتسيو خدمة بالفوز غدا الأربعاء على إنتر ميلان الذي يتصدر بفارق نقطتين عن غريمه بعد أن حصد العلامة الكاملة في المراحل الأربع الأولى، آخرها السبت حين تغلب على جاره اللدود ميلان بثنائية نظيفة.

الدوري الفرنسي
يأمل مرسيليا الإفادة من وضع مضيفه ديغون متذيل الترتيب الذي ما زال يبحث عن فوزه الأول في الموسم الجديد، من أجل العودة سريعا الى سكة الانتصارات، وذلك حين يواجهه اليوم الثلاثاء في افتتاح المرحلة السابعة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
ويدخل فريق المدرب البرتغالي أندريه فياش بواش الى مباراة اليوم باحثا عن تعويض تعثره السبت بالتعادل 1-1 مع ضيفه مونبلييه الذي أوقف مسلسل انتصارات الفريق المتوسطي عند ثلاثة متتالية وحرمه من التصدر ولو مؤقتا.
ويلعب اليوم أيضا نيس، صاحب المركز الثالث بفارق الأهداف عن أنجيه الثاني وثلاث نقاط عن باريس سان جيرمان حامل اللقب والمتصدر، مع مضيفه الجريح موناكو الذي يقبع في ذيل الترتيب دون أي فوز حتى الآن.
ويخوض نيس اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد أن حقق فريق النجم الدولي السابق باتريك فييرا فوزه الرابع السبت على ضيفه ديغون 2-1، أولهما للوافد الجديد الدنماركي كاسبر دولبرغ، القادم هذا الصيف من أياكس الهولندي الهولندي.
وتتجه الأنظار غدا الأربعاء الى ملعب «بارك دي برانس» حيث يتواجه باريس سان جيرمان مع ضيفه ريمس بقيادة النجم البرازيلي العائد نيمار الذي كان منقذ النادي الباريسي في أول مباراتين له هذا الموسم بتسجيله هدفي الفوز في الوقت القاتل على ستراسبورغ وليون تواليا. (وكالات)






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :