الاتجار بالتعليم ومنه التعليم الجامعي على شكل "البيع والشراء" حال الاتجار بأعضاء الناس، والنوع الأول اشد فتكاً، لأنه يعني القضاء على العقل وليس الجسد.
ولأن مهنة التعليم أخطر المهن على الاطلاق حيث تنمية الفكر والابداع وعليه تنهض جميع مهن الدولة التي لا تحتاج الى ذكرها، فإن أي مساس بالتعليم سيكون ارتداده الفشل اولاً، والتجهيل ثانياً، والتدمير ثالثاً.
اما بالنسبة للأردن ونحن نتحدث عن حالة اطلت برأسها على التعليم في احدى الجامعات الخاصة الاردنية يتم فيه قبول طلبة للدراسة فيها عن طريق سمسار اردني بالاتفاق مع متنفذ في الجامعة وآخر يعمل في سفارة دولة خليجية بعمان مقابل مبلغ 1000 (الف) دينار عن كل طالب او طالبة كما تتوزع المنافع المترتبة على السكن وتأجير سيارات وبالتالي الحصول على آلاف الدنانير.
هذه قضية لا يمكن السكوت عنها، فاخطارها جسيمة في مختلف الاتجاهات وسمعة التعليم الاردني على رأسها، نضعها امام وزير التعليم العالي للوقوف على حيثياتها وقطع الطريق على من تسوّل له نفسه بالسير لمسافة اطول، وبخاصة ان سمعة التعليم في الاردن تصل إلى مديات كبيرة من الفخر.
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن
هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر تدخلا في شؤونها
وفيات الجمعة 26-4-2024
شاهد بالفيديو : الأمن يكشف للأردنيين .. هكذا يتم اختراق الواتساب
بنزيما ولعنة الكبار .. ماذا يحدث مع نجم الاتحاد؟
الموساد الإسرائيلي يهدد المتظاهرين في الجامعات الأمريكية