الهياجنة .. بين الأمس واليوم تناقض واضح والمنصب فوق كل شيء

الهاشمية نيوز - في الوقت الذي كان الرهان كبيراً على مسؤول ملف كورونا الدكتور وائل الهياجنة، في تغيير الأعراف المتبعة بتقديم المعلومات و الأخبار و التصريحات لنصل معه الى مرحلة من الشفافية والتشاركية، كما يؤكد و يشير رئيس الوزراء، الدكتور بشر الخصاونة ، إلا ان مسؤول ملف كورونا "الجديد" لم ينجح في هذه الاختبار.
الى ذلك أكد مواطنون ان هناك تخبط وتعارض بل وتنافس بين المسؤولين في ملف كورنا مما ينعكس سلباً على ثقة الناس في الحكومة وقرارتها.
وعاد مسلسل تضارب التصريحات الحكومية الطبية بشأن التعامل مع جائحة كورونا يظهر على الواجهه من جديد ..
فبعد تضارب التصربحات التي حصلت بخصوص فتح المعابر او اغلاقها جاء اليوم ليكون هناك حالة اخرى من " التضارب" حول لجوء الحكومة للحظر الشامل ام لا .. مما قد يزيد من فقدان ثقة المواطن بالحكومة الامر الذي لا نتمناه في هذة المرحلة .
وفي نفس السياق، يبدو أن نهج التهميش متوارث و ينتقل بالعدوى كما كورونا من شخص الى أخر، فالهياجنة كما سابقيه يسعى من التصريحات و الأخبار و الحصريات بالتسويق لمنهجه كما يقول لعل و عسى حسبما يبرر له البعض، أن يحظى في أي تعديل أو تغيير حكومي بكرسي الوزارة .. كل شيء متوقع.
بقي القول أن المناصب تكليف و أمانات وعليه، لابد من تغيير نهجه المتبع ، فالوضع القائم لا يحتمل المزاجية والانتقائية

وهذا موجه للدكتور وائل هياجنه وليس غيره.