-

عربي دولي

تاريخ النشر - 05-08-2019 09:56 AM     عدد المشاهدات 343    | عدد التعليقات 0

دعوات لفتح ملف المفقودين بالسودان

الهاشمية نيوز - دعا "التجمع الاتحادي" السوداني المعارض، شركاءه في قوى إعلان الحرية والتغيير، إلى استهلال المرحلة الانتقالية بفتح ملف المفقودين في أحداث فض اعتصام القيادة العامة.

وقال التجمع أحد مكونات "الحرية والتغيير": إن "قضية المفقودين قسريا خلال الأحداث التي صاحبت الاحتجاجات، تعتبر واحدة من هموم المرحلة المقبلة".

وأوضح أن "المفقود لا حي يرجى ولا شهيد يرثى، ونحن نحس إحساس أصحاب المصيبة منذ فض الاعتصام".

ودعا حلفاءه في إعلان الحرية والتغيير والتنظيمات السياسية الأخرى، إلى "العمل سويا وبذل كل الجهود لحل هذه القضية، من أجل كل المفقودين في عهد النظام البائد".

وفي تموز/ يوليو الماضي، كشف "تجمع المهنيين السودانيين"، أحد أطراف الاحتجاجات في البلاد عن "اختفاء قسري لمئات المواطنين"، في أعقاب أحداث فض اعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم في 3 حزيران المنصرم.

وصباح الأحد، وقع وثيقة الإعلان الدستوري، كل من نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو "حميدتي"، وأحمد الربيع عن "قوى إعلان الحرية والتغيير".

إلى ذلك انتقدت تجمعان سودانيان مسلحان الاتفاق، وأعلنا أنه لا يلبي الطموحات من أجل السلام في السودان.

حركة تحرير السودان جناح مني أركو مناوي، انتقدت وثيقة الإعلان الدستوري الموقعة اليوم وقالت إنها: "رفضت السلام بالشكل القاطع".

وأضاف مناوي في تغريدة على تويتر: "الجبهة الثورية السودانية تقدمت بمشروع الخروج من الخلل البنيوي السوداني التاريخي ليؤسس السلام ، لكنه خُذل" دون توضيح.

وشكر مناوي "مواقف القادة الذين أبرزوا حقا وطنيتهم.. لكن هؤلاء القادة أصابهم القمع من النادي المحافظ".

وأعلن عقدهم "اجتماعا مطولا وموسعا، تلاه تكوين لجنتين سياسية وقانونية، لبحث سبل التعاطي مع الموقف الجديد، والرد على الاتفاق الذي رفض السلام بالشكل القاطع".

بدوره، قال قائد حركة "العدل والمساواة" جبريل إبراهيم، إن "هنالك قضايا محورية في وثيقة الجبهة الثورية السودانية، لم تجد طريقها إلى الوثيقة الدستورية التي وقعت صباح اليوم بالأحرف الأولى".

وفي 25 تموز الماضي، اتفقت قوى "الحرية والتغيير"، والجبهة الثورية، على ترتيبات الفترة الانتقالية بالسودان.

وتضم الجبهة 3 حركات مسلحة، هي "تحرير السودان" (تقاتل الحكومة في إقليم دارفور/ غرب)، و"الحركة الشعبية / قطاع الشمال"، بقيادة مالك عقار (تقاتل الحكومة في ولايتي جنوب كردفان/ جنوب، والنيل الأزرق/ جنوب شرق)، و"العدل والمساواة"، التي يتزعمها جبريل إبراهيم، وتقاتل في إقليم دارفور/ غرب.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :