-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 24-07-2019 09:26 AM     عدد المشاهدات 352    | عدد التعليقات 0

وزير الخارجية ونظيره التركي يؤكدان توسعة التعاون وتعميق التنسيق إزاء قضايا المنطقة

الهاشمية نيوز - أجرى وزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو, امس، محادثات حول الخطوات العملية التي سيتخذها البلدان لفتح آفاق أوسع للتعاون تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه الرئيس رجب طيب أردوغان، ومتابعة لنتائج القمة التي عقدها الزعيمان في اسطنبول أخيرا.
وأكد الصفدي وأوغلو أن المملكة وتركيا ستستمران في العمل على تعزيز علاقاتهما وتوسعة التعاون الاقتصادي وتعميق التنسيق إزاء القضايا الإقليمية.
وأشار الوزيران إلى استكمال الوزارات المعنية المحادثات لتوقيع اتفاق للتعاون الاقتصادي والتجاري واتفاقات أخرى في مجالات متعددة انعكاسا للحرص المشترك على تطوير العلاقات الأخوية وزيادة التعاون في مجالات حيوية ستنعكس إيجابا على البلدين.
واستعرض الصفدي وأوغلو المستجدات الإقليمية وسبل تجاوز التحديات الإقليمية بما يحقق الأمن الاستقرار.
وتقدمت القضية الفلسطينية المحادثات التي أجرياها والتي شملت أيضا الأوضاع في سوريا والعراق وليييا والخليج العربي إضافة إلى الحرب على الاٍرهاب.
وأكد الوزيران الموقف المشترك بأن القضية الفلسطينية هي القضية العربية والإسلامية الأولى وأن حلها على أساس حل الدولتين الذي ينهي الاحتلال ويضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران 1967 هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق السلام الشامل.
وأكد الوزيران مركزية القدس وقدسيتها في العالمين العربي والإسلامي وضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها وفِي مقدساتها الإسلامية والمسيحية. وأكد أوغلو أهمية دور الوصاية الهاشمية التي يتولاها جلالة الملك عبدالله الثاني على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في حماية هذه المقدسات.
وثمن الصفدي الموقف التركي الواضح إزاء القدس والتنسيق الدائم مع المملكة في الجهود المشتركة لحماية المدينة المقدسة وهويتها.
وأكد الصفدي وأوغلو استمرار بذل الجهود لضمان تلبية الاحتياجات المالية لوكالة الأمم المتحدة لتشغيل وإغاثة اللاجئين (الأونروا) لتمكينها من الاستمرار بتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين وفق تكليفها الأممي.
وشدد الصفدي وأوغلو على ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة حل الأزمة السورية عبر حل سياسي يحفظ وحدة سوريا وتماسكها، ويعيد لها الأمن والاستقرار ويحقق المصالحة الوطنية ويهيئ الظروف المواتية للعودة الطوعية للاجئين.
وأكد الوزيران على أهمية النصر الذي حققه العراق الشقيق بتضحيات كبيرة ضد الإرهاب وعلى ضرور الوقوف إلى جانب العراق في عملية إعادة الإعمار وتثبيت الاستقرار.
وفِي ما يتعلق بالأوضاع في الخليج العربي، شدد الوزيران على أهمية خفض التصعيد واعتماد الحوار لحل الأزمة على أسس تكرس السلم الإقليمي وتضمن علاقات إقليمية قائمة على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وأكد الوزيران ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة الليبية بما يعيد الأمن والاستقرار ويضمن وحدة ليبيا.
وأكد الصفدي وأوغلو استمرار التعاون والتنسيق لمحاربة الإرهاب وتعرية ظلاميته التي لا تنتمي إلى أي حضارة أو دين ولا علاقة لها بالدِين الإسلامي الحنيف وقيم السلام التي يحمل.
وأتفق الوزيران على استمرار التشاور والتنسيق والعمل المشترك خدمة لمصالح البلدين والقضايا الإسلامية.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :