المدرج الجنوبي (ايقونة المهرجان) وتشع منه ثقافة التسامح و(درة المسارح الجرشية)

الهاشمية نيوز - يعدّ المدرج الجنوبي ايقونة المهرجان و "ابو المسارح " الجرشية ومسرح العالم الرائع الذي يعبر من خلاله عن الفن والفنانين والثقافة اذ يستطيع الفنانين والمطربين من خلاله تأدية الأدوار الرائعة و توصيل رسالة هامة للمشاهدين حيث أن الفن يقدم رسالة هامة للمشاهدين.

.فالمسرح الجنوبي صاحب الفضل الأول والأخير في إحداث ثورة على صعيد الإبداع الفني، وتفجير مواهب الفنانين الذين سحروا الجمهور في العالم، بل خشبة المسرح الجنوبي كانت وما زالت قبلة صنعت النجوم والعمالقة ولا تزال من دون مبالغة معطاءة، ولا يمكن للمسرح أن يصمت أو يختفي لأنه يعد البيت الحقيقي للفنان..ا

ويؤكد مدير ثقافة جرش الدكتور عقله القادري "ان المسرح الجنوبي ايقونة جرش وصانع الفنانين صمد الالاف السنين متحديا العواصف والدمار وبين ان المسرح الجنوبي مسرح العالم لم تبقى فرقة بالعالم الا وعرضت ابداعاتها علية ويتابع هذ المسرح تشع منه ، ثقافة التسامح والانفتاح على الثقافات الأخرى والارتقاء بذائقتهم الفنية، إذ يقدم علية طيلة ايام المهرجان مادة مسرحية فنية تحترم العقل والعائلة . مشيرا الى عالمية المسرح، حيث استقبل على مدى دوراته المتعاقبة عروضا مسرحية من القارات الخمس، من القطب الشمالي وجنوب أفريقيا والصين وروسيا وأوروبا الغربية وغيرها.

ويقول رئيس جمعبة جرش للحرف اليدوية صلاح عياصره " المسرح الجنوبي "شامة " المهرجان والموقع الاثري بما يعرض عليه من عروض موسيقية ومسرحية وغنائية لكبار الفنانين مبينا " ان المسرح الجنوبي مرشحا لغزو العالم من خلال جذب الجمهور من دول أخرى وبين "ان ما يدلل على ذلك كوكبة الفنانين العاشقين للأردن مثل التونسية صوفيا صادق، والفلسطيني محمد عساف، والأردنية ديانا كرزون، فضلاً عن اللبناني مرسيل خليفة والمصري محمد منير"

ويؤكد ، أن نجاح المسرح والمهرجان يعود إلى جمعه أنماطاً موسيقية مختلفة، تتنوع بين "الراب" والأناشيد التقليدية، مع قدرته على تخطي الانقسامات السياسية.

يذكر ان المدرج الجنوبي يستقطب أنشطة وحفلات المهرجان الذي تأسس سنة 1983 بمدينة جرش الأثرية، شمال غربي الأردن، عشرات الآلاف من الزوار كل عام.