-

عربي دولي

تاريخ النشر - 05-07-2019 09:36 AM     عدد المشاهدات 321    | عدد التعليقات 0

إخطارات هدم لمنازل بالقدس الشرقية والمتطرف غليك يقتحم الأقصى

الهاشمية نيوز - أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس الخميس، بهدم منازل بحي وادي قدوم ببلدة سلوان، فيما تقدم الحاخام، يهودا غليك، اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى بحراسة مشددة لشرطة الاحتلال.
وتأتي هذه الإخطارات بعد تدشين الاحتلال نفق «درب الحجاج» الاستيطاني في عين سلوان، وإخطارات بإخلاء مئات السكان من منازلهم في حي وادي حلوة وبطن الهوى وحي البستان وسلوان، بزعم أنها قائمة دون تراخيص وعلى أراض تتبع للجمعيات الاستيطانية. وتذرعت سلطات الاحتلال بأن الأرض المقامة عليها المنازل مستولى عليها لصالح بلدية الاحتلال في القدس.
واقتحمت قوات معززة من شرطة الاحتلال، أمس الخميس، حي البستان ببلدة سلوان وسيرت دورياتها فيه، علما أن أصحاب المنازل تلقوا في السابق إخطارات بهدم كافة منازل الحي لصالح مشاريع تهويدية واستيطانية تخدم البؤرة الاستيطانية «مدينة داوود» ورواية «الهيكل» المزعوم، نظرا لقرب المنطقة من المسجد الأقصى من الجهة الجنوبية.
وفي سياق التضييق على المقدسيين والمقدسات العربية والإسلامية، اقتحم مستوطنون، يقودهم الحاخام، يهودا غليك، صباح أمس الخميس، ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال. ووفرت شرطة الاحتلال الحماية الكاملة للمستوطنين أثناء اقتحامهم للمسجد الأقصى بدءا من دخولهم عبر باب المغاربة وتجولهم في أنحاء متفرقة من المسجد وانتهاء بخروجهم من باب السلسلة.
وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، فإن المتطرف غليك والمستوطنين نظموا جولات استفزازية في ساحاته وسط تلقيهم شروحات عن «الهيكل» المزعوم. وتفرض شرطة الاحتلال قيودا على دخول الفلسطينيين الذين يتوافدون من القدس والداخل للمسجد الأقصى، وتحتجز بعض هوياتهم الشخصنة عند بواباته الخارجية.
إلى ذلك، واصلت سلطات الاحتلال ملاحقة الفلسطينيين بالقدس والتضييق عليهم بالاعتقال والاستدعاء للتحقيق والإبعاد عن الأقصى والقدس القديمة. وأفاد محامي مركز معلومات وادي حلوة للقاصرين محمد محمود بأن قاضي محكمة الصلح مدد، الأربعاء، توقيف الفتى المصاب علي بلال طه (15 عاما)، ليوم الأحد القادم. وقال محمود إن جلسة تمديد غيابية عقدت للفتى طه، والذي يرقد حاليا في مستشفى «شعاري تصديق» بعد تعرضه للإصابة بالرصاص الحي عند حاجز مخيم شعفاط مساء الثلاثاء الماضي، حيث مدد القاضي توقيف الفتى لتاريخ 7/7/2019.
إلى ذلك، دمرت قوات الاحتلال، أمس الخميس، محمية الدقيقة الطبيعية شرق يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية.
وقال رئيس مجلس قروي الكعابنة والدقيقة عودة النجادة لـ»وفا»، إن قوات الاحتلال الاسرائيلي ترافقها جرافات وآليات عسكرية، شرعت بهدم أجزاء من السياج المحيط بمحمية الدقيقة المقامة على أراضي خربة الدقيقة والبالغة مساحتها نحو 150 دونما والمحاذية لجدار الضم العنصري، واقتلاع الأشجار، وهدم آبار المياه المحفورة بالمنطقة بهدف تهجير السكان من المناطق الشرقية ليطا. وأشار إلى أن المحمية أنشئت منذ نحو 10 سنوات بمساعدة مؤسسات اجنبية، بهدف حماية الأراضي من الاستيطان، وهي مزروعة بأكثر من خمسة آلاف شجرة، وفيها أربع آبار لجمع مياه الأمطار ومحاطة بالأسلاك الشائكة لحمايتها. من الجدير ذكره أن خربة الدقيقة، يقطنها حوالي 250 مواطنا يعملون في الزراعة وتربية الحيوانات، وفيها مدرسة، وعيادة صحية، وهي مهددة بالإزالة وترحيل سكانها بحجج أمنية، وهي منطقة تدريبات عسكرية.
إلى ذلك، أظهرت نتائج استطلاع رأي أُجري في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر، أن 90 بالمئة من الفلسطينيين، لا يثقون بالإدارة الأميركية ولا يصدقون أقوالها. وأشارت النتائج إلى أن 80 بالمئة من المستطلعة آرائهم، أيدوا مقاطعة ورشة البحرين الاقتصادية التي عُقدت الأسبوع الماضي، في محاولة أولى لتبني «عملي» خطّة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لتصفية القضية الفلسطينية تحت مسمى «صفقة القرن».
وطالب 75 بالمئة منهم برفض الخطة الأميركية، واعتبر 80 بالمئة منهم أن مشاركة الدول العربية في ورشة المنامة، يُعد تخليا عن القضية الفلسطينية. وجاءت هذه النتائج في استطلاع رأي أجراه «المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية»، وهي مؤسسة بحثية غير حكومية.(وكالات)






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :