-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 04-07-2019 09:32 AM     عدد المشاهدات 301    | عدد التعليقات 0

إشـــادة فـلسطينـيــة بمـوقـــــف الأردن في التصدي لحملات التهويد

الهاشمية نيوز - أكدت شخصيات سياسية وحزبية وقانونية ودينية فلسطينية، أن مشاركة كلّ من السفير الأمريكي فريدمان ومبعوث ترمب كوشنير وغرينبلات في افتتاح النفق في سلوان دعم لإسرائيل في عدوانها على الشعب الفلسطيني، إذ تعدّ سابقة خطيرة في العلاقات الدولية وخرقا فاضحا للقوانين والمعاهدات الدولية وميثاق وقرارات الأمم المتحدة .
وطالبت هذه الشخصيات المجتمع الدولي بملاحقتهم بتهم ترقى لارتكاب جرائم الحرب لخرقهم القوانين الدولية ومساهمتهم بالتشجيع على الإرهاب الفكري والتطرف الديني ونشر ثقافة العنصرية وتطاولهم بإعمالهم على المقدسات الاسلاميه وتعريضها للخطر .
وثمنت الشخصيات الفلسطينية الموقف والجهود التي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني والحكومة الأردنية للتصدي لكافة القرارات والإجراءات الإسرائيلية لحماية القدس والمقدسات الإسلامية، وقالت: «هذا عهدنا بالأردن بالدفاع عن القضية الفلسطينية ومسعى تحقيق الدولتين» .
الحمد الله .
وقال الدكتور رامي الحمد الله رئيس حكومة الوفاق السابق ، ان الفلسطينيبن قيادة وشعباً، من كافة أطياف العمل الوطني، وفي كل قرية ومخيم ومدينة ومضرب للبدو، اكدوا رفضهم لصفقة القرن الهزيلة بكافة مكوناتها وأركانها ، وكما نحن مطالبون بتكريس وحدة الموقف هذه وإنهاء انقسامنا، فان العالم يجب أن يتحرك شعبياً ورسمياً للجم العدوان الإسرائيلي ودعم حقوق شعبنا الذي يُعاقب على صموده وتتصاعد القرارات الإسرائيلية والأمريكية لكسر مقاومته السلمية وتجريمها.
وقال مهما عقدت المؤتمرات أو الورشات، فلن تمر أية صفقة تتنكر لحقوق شعبنا ولا تلبي تطلعاته الوطنية ، ولن يقرر مصيرنا الا شعبنا الفلسطيني ممثلاً بمنظمة التحرير الفلسطينية.
واكد ان مشاركة كوشنير وغرينبلات وفريدمان في افتتاح النفق في سلوان دعم لاسرائيل في عدوانها على الشعب الفلسطيني وتعد سابقه خطيرة في العلاقات الدولية وخرقا فاضحا للقوانين والمعاهدات الدولية وميثاق الامم المتحدة، وقرارات الأمم المتحدة باعتبار القدس أراضي فلسطينية محتلة وان الوضع القانوني لمدينة القدس حيث مجلس الأمن والجمعية العامة يؤكدان انطباق اتفاقية جنيف الرابعة انطباقاً قانونياً على الأرض الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 بما في ذلك القدس.
وثمن الموقف والجهود التي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني والحكومة الاردنية للتصدي لكافة القرارات والإجراءات الاسرائيليه لحماية القدس والمقدسات الاسلامية، وهذا عهدنا بالاردن بالدفاع عن القضية الفلسطينية ومسعى تحقيق الدولتين.
الشيخ صبري
ويرى فضيلة الشيخ عكرمة صبري ان مشاركة السفير الامريكي فريدمان ومبعوث ترمب كوشنير وغرينبلات في حفر نفق تحت قرية سلوان في القدس المحتلة كجزء من افتتاح طريق الحجاج لجبل الهيكل المزعوم، انه تصرف شاذ وغير معهود في تاريخ العلاقات بين الدول، امريكا سابقا ولاحقا هي داعمة لاسرائيل ورغم ان امريكا كانت راعيه للمفاوضات الا انها كانت متحيزه وهذا يعني ان لا سلام والشعار المطروح وهمي وليس حقيقيا ولا يوجد نيه لدى امريكا واسرائيل لاقامة دولة فلسطينية مستقلة، وما تقوم به امريكا تثبيت للاحتلال واضفاء الشرعيه له، لا نملك في سبيل مواجهة تلك الاخطار سوى ان نقوي جبهتنا الداخلية وان نحاول ايجاد استراتجية اقتصادية مستقلة، فان من يملك الاقتصاد يملك الاستقلال السياسي وان نعمل دائما في سبيل تدعيم علاقاتنا مع الأردن الشقيق كونه صاحب الولاية على القدس والمقدسات للتصدي لحملات تهويد القدس .
د. جاموس
وقال رئيس المجلس الإداري للاتحاد العام للحقوقيين الفلسطينيين، عضو المجلس الوطني الفلسطيني د. عبد الرحيم محمود جاموس، ان السؤال الذي يطرح نفسه هو : ما أسباب ومسببات معاداة الولايات المتحدة للشعب الفلسطيني وتطلعاته في الحرية والاستقلال؟ وهي التي تمنح الصراع العربي الفلسطيني الإسرائيلي الديمومة والاستمرار، ولأنها توفر شبكة الأمان للكيان الغاصب لاستمرار عدوانه على الشعب الفلسطيني الذي يثبت يوماً بعد يوم تمسكه في حقه في الحياة في أمن وسلام في وطنه فلسطين وليس في أي وطن آخر يدعيه...
واكد ان الإدارات الأمريكية لا تتعلم من تجاربها، والتي كلفت شعوب العالم ملايين الضحايا، كما كلفت أمريكا مليارات الدولارات ومئات ألوف الضحايا، وفي نهاية تلك الصراعات كانت الغلبة للحقائق التاريخية والاجتماعية للشعوب المعتدى عليها، والتجارب القديمة والحديثة تؤكد ذلك من الهند الصينية في الفيتنام والكوريتين وكمبوديا وجنوب أفريقيا وأمريكا اللاتينية والتي تورطت فيها الولايات المتحدة في حروب دامية في النصف الثاني من القرن العشرين، فانتصرت فيتنام وكمبوديا وانتصرت الحقائق التاريخية والاجتماعية والثقافية لتلك الشعوب على العدوانية الأمريكية التي أزهقت ملايين الأرواح من تلك الشعوب وألحقت الدمار والخراب فيها، ولذلك هل تسعى الولايات المتحدة أن تستمر في معاداة الشعب الفلسطيني من خلال استمرار انحيازها ضد تطلعاته، والاصطفاف والتبني الكامل للمشروع الصهيوني واستمرار عدوانه على الشعب الفلسطيني، إلى أن يسقط ملايين الضحايا ويعم الخراب والدمار المنطقة ..؟! حتى تصل إلى النتيجة الحتمية أن لا مبرر وجيه لمعاداتها للشعب الفلسطيني، وأن مواقفها وسياساتها التي تتخذها وتمارسها وتعبر عنها خاطئة ولا فائدة منها تعود على الولايات المتحدة وشعبها، وأن الأضرار التي قد تلحق بأمريكا ومصالحها وبقية دول العالم ومصالحه، أكثر من أي عوائد قد تعود على الولايات المتحدة جراء تلك السياسات والمواقف العدائية من الشعب الفلسطيني وتطلعاته المشروعة.
وقال إن تجارب الشعوب وتاريخ الصراعات ما بينها وبين القوى الاستعمارية عبر التاريخ تعطي إجابة واحدة وهي حتمية الانتصار على المستعمر وعلى المحتل، وزواله وانقشاعه ...
ومشاركة كوشنير وغرينبلات وفريدمان في افتتاح النفق في سلوان خرق فاضح للقوانين والمعاهدات الدولية، ومطلوب من المجتمع الدولي ملاحقتهم بتهم ترقى لارتكاب جرائم الحرب لخرقهما القوانين الدولية ومساهمتها بالتشجيع على الإرهاب الفكري والتطرف الديني ونشر ثقافة العنصرية وتطاولهم بأعمالهم على المقدسات الاسلامية وتعريضها للخطر وهي مشمولة بالولاية الهاشمية ونقدر ونثمن الموقف الاردني في دفاعه المستمر عن القضية الفلسطينية والقدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية .
فتوح
من جانبه قال امين عام حزب العدالة الفلسطيني الدكتور تيسير فتوح، إن إسرائيل تستغل الدين غطاء لمشروعها التهويدي الانحلالي وهي تتمسك بيهودية الدولة، اذ لم يكن من خيار أمام الحركة الصهيونية لحث اليهود على الهجرة إلى فلسطين من شتى أنحاء العالم، إلا الخيار الديني ليستنهض عزيمتهم ويتركوا حياتهم وأملاكم وأشغالهم في بلادهم التي ولدوا وترعرعوا ورسموا مستقبلهم فيها. «أرض الميعاد» كما سوقتها الصهيونية هي لليهود ومن حقهم.
واعرب فتوح عن تقديره لكل الجهود الاردنية لمواجهة مخطط تهويد الاماكن المقدسة في القدس مطالبا الدول العربية والاسلامية للتصدي للمخططات التهويدية والاستيطانية غير الشرعية في القدس
المحمود
واعتبر وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية يوسف المحمود أن ما قام به السفير الامريكي فريدمان تحريض عنصري وسابقة خطيرة في تاريخ العلاقات بين الدول ويشكل عمله خرقا فاضحا للقوانين والمواثيق الدولية ومبادى الامم المتحدة، وقال ان مشاركة السفير الأمريكي فريدمان وكوشنير وغرينبلات في حفر نفق تحت قرية سلوان في القدس المحتلة امر خطير جدا ويصب في محاولات تثبيت الاحتلال الاسرائيلي للقدس، وهذه المحاولات ليست وليدة اليوم فقد بدأت منذ احتلال اسرائيل للقدس عام 67 اثر نكسة حزيران المشؤومة وتحاول سلطات الاحتلال ومن يقف خلفها من العقلية الاستعمارية الغربية، كاي مستعمر في التاريخ يحاول ان يفرض امرا واقعا لتحقيق ما يسمى مكانة له في الاراضي التي يحتلها، عبر التلفيق والتزوير للتاريخ والحضارة، جميع المؤرخين واهل الاختصاص في التاريخ الذين تعرف عنهم الموضوعية والحيادية والامانة العلمية سواء في الشرق والغرب يجزمون بان مدينة القدس هي مدينة فلسطينية عربية انشأها العرب القدماء منذ فجر التاريخ
واكد ان شعبنا الفلسطيني وأهلنا الصامدين المرابطين بالقدس ومحيطها في مواجهة مستمرة مع الاحتلال ضد مشاريع التهويد والاستيطان ومعنا كل الامة العربية والاسلامية، ونحن في تحرك دائم لصد هذا العدوان الاحتلالي الاستيطاني للقدس والمناطق المحتلة خاصة في السنوات الاخيرة حيث تتعرض المقدسات الاسلامية والمسيحية والاثار التاريخية وما قام به ترمب عمل عنصري غير مسبوق في تاريخ علاقات الدول، وخصوصا ان ياتي هذا الانحياز بهذه الطريقه وبهذا الاسلوب والتدخل السافر.
وقدر الحمود جهود الملك عبد الثاني والحكومه الاردنية في جهودها وتحركها لحماية القدس والدفاع عن المقدسات الاسلاميه والمسيحية، حيث ان الاردن وفلسطين في خندق واحد للتصدي لمحاولات تهويد القدس.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :