جرش .. شباب يقطعون مسارا لمسافة ٤٠ كم ضمن مسارات الاردن التطوعية

الهاشمية نيوز - انهى ١٨ شابا مشاركين من مختلف الجامعات الأردنية معسكر مسارات الاردن التطوعية اليوم الخميس والذي اشتمل على العديد من الفعاليات التي تنوعت بين المسير الحر في مناطق جرش الحضرية والاثرية وفي المسارات السياحية في دبين وسد الملك طلال وغابات سوف وكفرخل ولمسافة تجاوزت الاربعين كم .

واطلع فريق المسير بحسب المشرف احمد الحوامدة على العديد من المعالم التاريخية اضافة الى تضاريس الارض وغاباتها اضافة الى اجراء لقاءات مع القيادات الاجتماعية والعشائرية في جرش والمعراض وسوف للتعرف على العادات والتقاليد والطبيعة الجغرافية والديموغرافية لهذه المناطق اضافة الى تنفيذ مجموعة من الاعمال التطوعية كالمشاركة بالحفل الذي اقامته مبادرة حقق في المسرح الشمالي وحملة التبرع بالدم لمرضى السرطان و مشاريع الخدمة العامة في اسكان المكرمة الملكية في ساكب وسوف.

واشار الحوامدة الى قيام الفريق باعمال الطلاء لعدد من الغرف الصفية وساحة مدرسة ساكب الثانوية اضافة الى المشاركة في المناسبات الاجتماعية في مدينة سوف حيث زار المشاركون بيت عزاء ال حميدان بني مصطفى في ديوانهم وشاطروهم احزانهم.

وقال الحوامدة ان خط المسير اشتمل على زيارة محميات المأوى و الغزلان و الامير حمزه وميدان المغامرة والتحدي رينجر ومنزل علي باشا الكايد والغابات المحيطة في مدينة جرش اضافة الى اقامة ليلة سمر واستعادة العديد من الموروث الفني والاغنية العربية.

وعبر المشاركون عن سعادتهم في المشاركة بهذا البرنامج المنوع والذي يعتبر نقلة نوعية في معسكرات الحسين للعمل والبناء سيما وان هذا النوع من المعسكرات يشتمل على التخييم بالخيمة الفردية وفي اماكن متعددة واكدوا على ضرورة الاستمرار بهذا النوع من المعسكرات الذي يساهم في تعريف الشباب بما يحتويه الاردن من تنوع جغرافي وبيئي وسياحي والتعرف على العادات والتقاليد بالاماكن التي يزورها الشباب كما ويعزز الاعتماد على الذات وصقل الشخصية وتعزيز المواهب والارتباط بالارض.

وعبر المشاركون في المسير عن ارتياحم بهذا النشاط النوعي الذي وفر لهم متعة المشي والتعامل مع الظروف غير العادية في الحياة اضافة الى الاتصال والتواصل مع المجتمعات المحلية والتعرف اكثر الى العادات والتقاليد المتبعة في المناسبات.

ودعوا اقرانهم من الشباب في الجامعات لتنظيم مثل هذه البرامج للتعرف عن قرب اكثر على تفاصيل الحياة الريفية وتنوعها اضافة الى تشجيع عادة المشي في الغابات ما يخلق حالة جديدة في مساراتها والتعامل مع الطبيعة ومكوناتها.