-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 17-06-2019 10:15 AM     عدد المشاهدات 336    | عدد التعليقات 0

استشارية (الأونروا) تبحث اليوم سبل إنقاذ الوكالة

الهاشمية نيوز - تلتئم في منطقة البحر الميت اليوم الاثنين اجتماعات اللجنة الاستشارية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الادنى ( الاونروا) ، لبحث سبل احتواء الازمة التي تعصف بالوكالة حاليا ، بالاضافة الى العديد من القضايا المتعلقة بطبيعة عمل ( الاونروا) والتحديات التي تواجهها وسبل توفير الدعم المالي ، والأنشطة والبرامج التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها.
وسيشارك في الاجتماع على مدى يومين ما يقارب ألـ ( 25) دولة أعضاء دائمين، وممثلين عن الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين، والدول المانحة للوكالة الاممية والمجموعة الأوروبية وجامعة الدول العربية.
وسيناقش المجتمعون التطورات الأخيرة التي طرأت على الوكالة والتوقعات المرتبطة بالأزمة المالية التي تعاني منها ( الاونروا) في النصف الأخير من العام 2019، وسبل معالجتها، بعد وصول العجز المالي في ميزانيتها الاعتيادية إلى ما يقارب (200) مليون دولار، وانعكاسه على الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وعلى عمل برامجها الأساسية.
ويأتي هذا الاجتماع بعد قرابة شهر من دعوة الولايات االمتحدة في ألـ (22) من أيار الماضي ، إلى حل ( الاونروا)، واصفة إياها « بالأنموذج الذي خذل الشعب الفلسطيني».
وكان المفوض العام للوكالة بيير كرينبول قد حذر نهاية أيار المنصرم من احتمالية ان توقف ( الاونروا) عملياتها ، قريبا جراء نقص التمويل. قائلا : « إن ما تملكه الوكالة من مال في الوقت الراهن لا يكفي لإدارة عملياتها، بعد منتصف حزيران 2019.
وبين كذلك ان (الاونروا) تحتاج إلى 1.2 مليار دولار من التمويل لعام 2019، وهي تقف في مواجهة أول عام كامل دون دعم أمريكي، علما ان الولايات المتحدة تعد من أكبر المانحين للوكالة منذ عقود.
الى ذلك ، استضافت دائرة الشؤون الفلسطينية امس الاحد اجتماعا تنسيقيا للدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين بمشاركة وفود من سوريا ، لبنان ، فلسطين ومصر، والجامعة العربية.
ويأتي هذا الاجتماع قبيل انعقاد اجتماع اللجنة الاستشارية للاونروا اليوم الاثنين.
وقال مدير عام الدائرة المهندس رفيق خرفان ان الاجتماع يأتي تنفيذا لتوصية مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين في دورته التاسعة والستين والتي عقدت في القاهرة في كانون الثاني 2003 والتي تؤكد ضرورة عقد مثل هذه الاجتماعات للبحث والخروج بموقف عربي موحد من قضايا وتطورات (الأونروا)، وبالتزامن مع «تحديات خطيرة وغير مسبوقة مالية وسياسية تعصف بالوكالة و تهدد كيانها، في ظل مساع أميركية إسرائيلية تدعو لإنهاء عملها، وبالتزامن أيضا مع التصويت على تجديد التفويض الممنوح إليها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة «.
واعاد خرفان تأكيد الموقف الاردني بقيادته الهاشمية بأنه «لن يتنازل عن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية في القدس، ولا عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين الذين وضعوها أمانة في أعناق الهاشميين على مر السنين»، مبينا أن (الأونروا) هي الرمز والشاهد على قضية اللاجئين الفلسطينيين، وأن الأردن لن يتنازل ولن يقبل بإنهاء عملها إلا بعد حصولهم على كامل حقوقهم وفق قرارات الشرعية الدولية .
من جهته ثمن مندوب دولة فلسطين الدكتور احمد ابو هولي موقف الاردن الذي «لم يساوم على المبادئ» تجاه القضية الفلسطينية، داعيا الى ان يكون هناك موقف ثابت وموحد حيال القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية ودعم وكالة (الاونروا) سياسيا وماليا لتواصل واجباتها وخدماتها للاجئين الفلسطينيين .
وأشار مندوب الجامعة العربية الدكتور حيدر الجبوري الى اهمية التركيز على نظرة موحدة حيال الازمة المالية التي تعصف بالوكالة، في ظل اصرار الولايات المتحدة بعدم دعم «اونروا» ومخاطبة الدول اعضاء اللجنة الاستشارية لمواصلة الدعم وتطوير الشراكات معها .
واكد عدد من اعضاء الوفود المشاركة في مداخلاتهم رفضهم القاطع لتصفية القضية الفلسطينية او تحويل (اونروا) لوكالة تنموية خيرية، مشددين على ضرورة تكاتف جميع الجهود بالوقوف في وجه الهجمة الشرسة التي تشن على الوكالة لعرقلة جهودها للقيام بمهامها تجاه اللاجئين الفلسطينيين .






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :