-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 09-06-2019 10:46 AM     عدد المشاهدات 393    | عدد التعليقات 0

اهتمام هاشمي منذ تأسيس الإمارة وحتى الآن بالتعليم وأهميته

الهاشمية نيوز - آمن الهاشميون ومنذ الازل باهمية التعليم وبان امة «اقرأ» يجب ان تبقى منارة للتعليم لذلك وعند تاسيس إمارة شرق الأردن عام 1921 كان الموعد بنهضة جديدة عربية في البلاد حيث تركز الاهتمام بشكل مباشر على التعليم والنهضة التعليمية بحيث ازداد عدد المدارس والطلبة والمعلمين المؤهلين وتطورت المناهج والوسائل التعليمية والتخصصات العلمية حتى عام 1951.وفي عهد الشهيد الملك المؤسس عبد الله الاول استلم الاردن نظاما خاصا في التعليم يتألف من 4 مدارس ابتدائية وعدد محدود من الكتاتيب توزعت في السلط والكرك واربد ومعان .
واستمر الدعم الهاشمي للتعليم من اجل البناء عليه للايام القادمة تهتم بالتعليم وادواته ، ففي عهد المغفور له بإذن الله الملك طلال بن عبد الله ، كان الدستور الجديد للمملكة الأردنية الهاشمية حيث نص الدستور في مادته السادسة أن الدولة تكفل العمل والتعليم ضمن حدود إمكانياتها، كما نص في المادة 20 أن التعليم الإبتدائي الزامي ومجاني.
اما في عهد المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال فالحديث يطول على ما قدمه للتعليم بشكل خاص واهتمامه المباشر بالانسان وضرورة العمل والانجاز فيه لانه الثروة الحقيقية للاردن ، وكان رحمه الله قد اسس لفلسفة التربية واستطاع الاردن ان يحقق نقلة مميزة في مجال التربية والتعليم من خلال التطورات العلمية حيث صدرت الإرادة الملكية السامية بتأسيس الجامعة الأردنية عام 1962 وتبعتها جامعة اليرموك وجامعة مؤته وجامعة العلوم والتكنولوجيا وجامعة آل البيت وسمح عام 1990 بإنشاء الجامعات الأهلية إضافة لوجود أكثر من 50 كلية مجتمع متوسطة تشمل جميع التخصصات العلمية والمهنية والفنية و إنشاء الجمعية العلمية كمؤسسة علمية مستقلة تهدف إلى القيام بأعمال البحث والتطوير العلمي والتكنولوجي وإنشاء المدارس الأكاديمية والصناعية والمهنية والتمريضية في جميع محافظات المملكة و عمل على توجيه أبناء الأردن ليساهموا في التعليم في البلدان العربية إنشاء وزارة الثقافة وعدد كبير من المؤسسات الثقافية مثل المركز الثقافي الملكي .
واستمر الدعم في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين - الذي نحتفل اليوم بعيد جلوس جلالته الميمون - وقد كان لجلالته الاهتمام البالغ في مجال التربية والتعليم ولم تخلو اي ورقة نقاشية او لقاء او خطاب من الاهتمام الكامل بموضوع التربية والتعليم حيث ازداد عدد المدارس كماً ونوعاً فبلغ عدد المدارس أكثر من 5000 مدرسة وعدد الطلبة بلغ مليونين و 600 ألف وعدد المعلمين يقترب من 100 ألف معلم تقريباً.
وانطلق العديد من المبادرات منها مبادرة التعليم الأردنية التي تؤكد التنمية المستدامة ومنها التربية والتعليم، تطوير التعليم من أجل اقتصاد المعرفة والتعليم الالكتروني، جائزة الملك عبد الله الثاني للياقة البدنية، تغذية الطلبة، والتبرعات المدرسية، تزويد الطلبة بمعاطف الشتاء.
المكرمة الملكية بمنح ابناء المعلمين بنسبة 5%من المقاعد الجامعية والمعاهد .
كما كان لجلالة الملكة رانيا العبد الله دور كبير جدا كرسته دائما وابدا من خلال اهتمامها المستمر بالمعلم من خلال مبادرات ومشاريع متعددة منها: مبادرة مدرستي وجائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي للمعلم ولمدير المدرسة، نحو بيئة مدرسية آمنة .






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :