-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 03-06-2019 10:23 AM     عدد المشاهدات 300    | عدد التعليقات 0

الهيئات المقدسية: سنبقى على خطى الملك عبدالله الثاني الأوفياء للقدس وأقصاها

الهاشمية نيوز - استنكر مجلس الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية، والهيئة الإسلامية العليا، ودار الإفتاء الفلسطينية، ودائرة الأوقاف الإسلامية ودائرة قاضي القضاة تصرفات شرطة الاحتلال واذرعها الأمنية ومن خلفها مجموعات الـمتطرفين التي بلغت حداً من الصلافة والغطرسة كل مبلغ في اليوم الثامن والعشرين من رمضان . فبعد الدعوات التحريضية التي أطلقتها الجماعات الـمتطرفة لاستثمار الـمناسبات الدينية وغيرها كمنصة لاستباحة الـمسجد الأقصى الـمبارك، وما جنحت إليه شرطة الاحتلال من تنفيذ سلسلة من الإجراءات القمعية والانتهاكات الصارخة ابتداءً من غض الطرف عن هذه الدعوات الـمقيتة، وليس اقل منها خطورة هو توفير كل أسباب الدعم والحماية لهذه الـمجموعات الـمتطرفة في اقتحامها للـمسجد والتي بلغ عددهم 1176 متطرفاً، ناهيك عن الاعتداء على الـمعتكفين والـمصلين بالضرب والتكسير ورشهم بالغاز، وإغلاق أبواب الـمصلى القبلي والـمرواني عليهم، وكل ذلك عبر تحويل ساحات الـمسجد إلى ثكنة عسكرية تعجّ بمختلف وحداتها العسكرية والأمنية والاستخباراتية التي زادت عن 400 عنصر، بالتزامن مع فرضها حصاراً مطبقاً على كامل الـمدينة الـمقدسة والبلدة القديمة، وتشديد إجراءاتها القمعية على أبواب الـمسجد باحتجاز البطاقات الشخصية للمصلين وغيرها من الـممارسات التعسفية.
واكدت الهيئات الفلسطينية والمقدسية في بيان لها على جملة من الثوابت منها :
1. لا يمكن القبول بمثل هذه الإجراءات التعسفية بحجة الأعياد اليهودية الـمشؤومة، كما وأنها لن تصبح حدثـاً عابراً في أي وقت من الأيام، خاصة في العشر الأواخر من شهر رمضان الذي طالـما رفضت دائرة الأوقاف الإسلامية أي تواجد فيه لغير الـمسلمين.
2. تعتبر دائرة الأوقاف الإسلامية ومعها جميع الـمؤسسات الإسلامية هذا التصعيد الـممنهج حلقة في سلسلة متصلة من الانتهاكات الهادفة إلى زعزعة الوضع التاريخي والقانوني والديني القائم في الـمسجد الأقصى الـمبارك منذ أمد بعيد، الأمر الذي يستدعي دق نواقيس الخطر ورصّ الصفوف على مستوى حكومات وشعوب العالم الإسلامي وما مناشدتنا اليوم إلا صرخة من الألم على ما ألمّ بالـمسجد الأقصى الـمبارك نخاطب فيها امتنا وشعوبنا أنْ الـمسجد الأقصى أمانة في عنق كل مسلم.
3. تتحمل حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن انجرارها وتماهيها مع دعوات غلاة الـمتطرفين لتنفيذ هذا الاقتحام بعد أن إمتلات قلوبهم حقداً على مشاهد مئات ألاف الـمصلين الذين ازدانت بهم ساحات الـمسجد الأقصى خلال أيام الشهر الفضيل والذين تجاوزت أعداهم عن الثلاثة ملايين ونصف الـمليون مصل من كل أنحاء الوطن والذي شاركنا عشرات الآلاف من الـمسلمين من شتى بقاع الأرض.
4. إننا رغم هذا الحصار، وهذه الـممارسات سنبقى على عهدنا ورباطنا في بيت الـمقدس وأكناف بيت الـمقدس، وسنبقى الأوفياء للقدس وأقصاها على خطى جلالة الـملك عبد الله الثاني ابن الحسين صاحب والوصاية والرعاية حفظه الله ورعاه، والذي نشد على أياديه في الذود عن الـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسي الشريف.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :