-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 02-06-2019 10:33 AM     عدد المشاهدات 438    | عدد التعليقات 0

550 وجبة إفطار يقدمها سبيل معان يوميًا خلال شهر رمضان

الهاشمية نيوز - ارتبطت خيمة السبيل بالمجتمع المعاني واصبحت اهم الطقوس الرمضانية في الشهر الكريم والتي تنصب به خيمة الافطار للصائمين فيما يعرف بالافطار الجماعي او موائد الرحمن.
ففي خيمة السبيل التي تقع قرب ميدان المرحوم سليمان عرار على مدخل معان باتجاه العقبة والسعودية وهي خيمة يهتم القائمون عليها منذ شهر رجب وشعبان فيبدؤون بالتحضير لمتطلباتها لتكون متطلباتها جاهزة خلال الشهر الفضيل.
ويقضي شباب المدينة في خيمة السبيل ساعات يوميا في إعداد موائد الطعام قبيل غروب شمس أيام شهر رمضان، ضمن عادات خاصة بشهر الصوم عنوانها «التنافس على إطعام الصائمين عند الإفطار» .
وقبل صلاة المغرب تفرش الخيمة بالموائد، ويتسابق القائمون على هذه الموائد في جذب الصائمين للإفطار على موائدهم العامرة بالتمر والأكلات المعانية المعروفة كالبخاري والكبسة والمندي .
المشرف على خيمة السبيل الشيخ ماهر قريشه يقول :»موائد الرحمن هي فكرة استحدثها مجمتعنا المعاني وقد أقامها للمرة الأولى في معان سنة 2002 والهدف منها هو توفير الفطور لأكبر عدد ممكن من عابري السبيل الذين تقطعت بهم السبل و جن عليهم الليل قبل وصولهم إلى منازلهم بالاضافة الى المعتمرين والاشقاء السوريين وطلبة الجامعة.
ويتابع الشيخ ابو الحارث «الإقبال علينا يتضاعف كل سنة وحجم الحضور دائما ما يكون فوق المتوقع، أحيانا نضطر إلى تقديم الفطور خارج الخيام التي ننصبها نظرا لاكتظاظها، والشركات وأصحاب الايادي البيضاء من الخيريين من ابناء معان يقدمون لنا الدعم دائما.
مشيرا الى ان الشباب القائمين على هذه الخيمة هم من رواد المساجد الذين يحتسبون عملهم وجهدهم عند الله ويقدمون سياراتهم الخاصة طيلة الشهر الفضيل لتوزيع 250 وجبة افطار على الاسر المعوزة والفقيرة و150 يأتون الى الخيمة لأخذ وجبات الافطار بالاضافة الى استضافة 150 شخصا من عابري السبيل والمتعمرين والاشقاء السوريين وطلبة الجامعه والعمالة الوافدة يقول احد العمال الوافدين ان هذه الخيمة أصبحت ملجأ لي خلال الشهر الكريم «لأني أعيش وحيدا في المدينة نظرا لكون عائلتي ليست في الاردن ، فقد أصبحت أنتظر شهر رمضان ترقبا لهذه الخيمة التي توفر لنا الغذاء أحضر إلى هنا بعد صلاة العصر وأتطوع مع بعض المتطوعين في تحضير الوجبات.»
ويقول احد طلبة جامعة الحسين بن طلال ان موائد الرحمن فكرة جيدة كان لها انعكاسات ايجابية على العديد من العائلات والطلبة ، وهي عبارة عن إقامة إفطار جماعي، وهي تجسد معنى التضامن و التكافل الاجتماعي الذي حث عليه ديننا الاسلامي الحنيف ، وقد لاقت رواجا كبيرا و إقبالا مشهودا من طرف فقراء المجتمع و ضعفائه في معان .»
ويتابع :»خلال وقت الفطور أصبح الحضور كثيفا جدا و الإقبال على هذه الخيمة فاق التوقعات،فالخيمة اصبحت مأوى لكل من لا يحصل علي ما يفطر به ، والناس تقبل عليها من جميع أطراف المدينة بالاضافة الى تقديم وجبة السحور .
والجدير ذكره انه تمّ خلال المشروع، الذي بدأ عام 2002، تقديم وجبات إفطار في هذه الخيمة 10 آلاف شخص وتوزيع ما يقارب 5 آلاف وجبة على الأسر الفقيرة والمعوزة ، بدعم من الخيرين والمحسنين من أبناء معان وبعض الشركات في القطاعين العام والخاص.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :