(همّنا وطنّا نحو مستقبل عماده الشباب) .. مبادرة لتفعيل دور الشباب الجامعي بالعمل السياسي

الهاشمية نيوز - التقى جلالة الملك عبدالله الثاني بحضور ولي العهد سمو الامير الحسين بن عبدالله، مؤخرا، مجموعة من الشباب والشابات، حيث اكد جلالته خلال اللقاء ضرورة تبني أفكار الشباب وتحفيز مشاركتهم في الحياة السياسية وأن يدرك الشباب أن صوتهم مسموع وله تأثير.
« الدستور» التقت مع عدد من الشباب ممن التقاهم جلالته للتعرف على مبادراتهم ونشاطاتهم الريادية والنوعية ...
*» مبادرة همنا وطنا نحو مستقبل عماده الشباب « :
يقول مؤسس ورئيس المبادرة المنتصر بالله القرالة : ان المبادرة انطلقت من الجامعة الأم، الجامعة الأردنية، لتشكل تيارا فكريا عقلانيا ورشيدا يساهم إيجاباً في رفد الإمكانيات الوطنية للأردن الذي نعشقه ونحبه.
واضاف : من هنا جاءت الفكرة القائلة بأن أردننا هو همنا الأول والأخير وتستند هذه المبادرة على فحوى الرؤية الملكية والتي أكد عليها جلالة الملك عبدالله الثاني في أوراقه النقاشية والتي ركزت في مجملها على ضرورة تفعيل الدور الريادي الشبابي ومدى مساهمة الشباب في المشاركة السياسية وتحقيق الإصلاح السياسي.
وتهدف المبادرة - بحسب القرالة - لتفعيل دور الشباب الجامعي في إثراء العملية السياسية وتجذير العمل العام وإرساء دعائم العمل التعاوني والمشترك والمتبادل ما بين ( وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية ووزارة الشباب والهيئة المستقلة للإنتخابات) وطلبة الجامعات الأردنية وتطوير النسق التفكيري للشباب من خلال حثهم على ضرورة أن يكونوا فاعلين سياسيين في مجتمعاتهم وإقامة الندوات والمحاضرات لتثقيف العنصر الشبابي بمجمل الحقوق والواجبات والتي ستساهم إيجابا ًبخلق الشباب المثقف و الواعي والقيام بزيارات ميدانية مكثفة للمؤسسات السياسة للاطلاع على آلية صناعة القرار واتخاذه.
وتابع : ان المبادرة نفذت العديد من الأنشطة منها استضافة وزير الشؤون السياسية والبرلمانية موسى المعايطة في الجامعة الأردنية للحديث عن دور الشباب في المشاركة السياسية و خلالها تم الحصول على الدعم من وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية بتفعيلها وتم تنظيم زيارة لمجلس النواب حيث تم الاطلاع على مهمات مجلس النواب وعقد ندوة بعنوان «فحوى الزيارة الملكية للجامعة الأردنية»، واستضفنا وزير الشباب الأسبق بشير الرواشدة وتم التطرق فيها عن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني في عيد ميلاده للجامعة الأم والقيام بالعديد من الزيارات للمؤسسات التي تشجع على المشاركة السياسية .
وضم فريق عمل المبادرة كلا من : «رئيسها : المنتصر بالله القرالة، وفراس الدهامشة، وصبحية الفراعنة، وهشام السوالقة، ويزيد المجالي، وحلا المشهراوي، وسارة أبو حصوة،وعيد الرواضية، وسارة المحاميد، وراكان الصوالحة».
مبادرة شهامة
ويقول منسق المبادرة اسامة ابو حماد أن المبادرة تيار شبابي لنشر الوعي السياسي وتعزيز المشاركة الشبابية في المجال السياسي العام لخلق جيل ملم بقضايا وطنه وأمته قادر على حمل المسؤولية مستقبلاً وتسليط الضوء على دور الشباب في الإصلاح السياسي فيما تقتضيه مصلحة الوطن والمواطن بناء على رؤية جلالة الملك التي طرحها في الأوراق النقاشية.
واستعرض ابو حماد اهداف المبادرة في استثمار طاقات الشباب بالشكل الإيجابي لتوظيفها لخدمة الوطن والمجتمع المحلي وتعزيز مبادئ التعاون والتكافل الاجتماعي وقيم ومبادئ الدستور بين الشباب الأردني من مختلف المحافظات فضلا عن العمل على نشر اهمية الوعي لدى الشباب حول المشاركة السياسية بما تنطوي عليه من تمثيل وتمكين سياسي بشقيه الانتخاب والترشح.
وتابع : - تنمية مهارات القيادة والريادة والادارة لدى الشباب للمساعدة في صنع قادة وطنيين مستقبلاً من خلال برامج وفعاليات شبابية وطنية وزيادة التنسيق والتعاون بين مؤسسات المجتمع المحلي لخلق بيئة خصبة لاحتضان افكار الشباب ونشاطاتهم والتي تعنى في خدمة المصلحة العامة وتعزيز دور الشباب في مكافحة الجريمة المنظمة واشكالها .
وأكد على ان المحور الأهم لتنفيذ الفكرة وتقييم مدى نجاحها يكون من خلال التمثيل البرلماني الطلابي باستهداف انتخابات مجالس الطلبة في الجامعات والمدارس لتعزيز مبدأ التكافل والعمل في سبيل المصلحة العامة وتحقيق الدور الحقيقي للمؤسسات التعليمية برفد الوطن بالقيادات الشبابية.
وضم فريق عمل المبادرة كلا من : «اسامة ابو حماد، وليث ابو زيد، وحمزة ربابعة، وفهد الدقة، ومحمود الزيود، وأمجد فريحات، ومحمد ناقور، ومجد الطبيشات، وبشرى حسونة».