-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 06-05-2019 09:41 AM     عدد المشاهدات 337    | عدد التعليقات 0

رؤساء جمعيات يطالبون بتنسيق العمل الخيري والتطوعي خلال رمضان

الهاشمية نيوز - مع حلول شهر رمضان المبارك وعودة نشاط الجمعيات الخيرية والذي يتصدر المشهد الرمضاني وتزايد أعمال الخير والمتبرعين يصبح الحديث عن تنسيق عمل الجمعيات الخيرية ضرورة ملحّة في ظل العدد المتزايد من الجمعيات التي لا ترى نشاطا لها إلا في هذا الشهر الفضيل.
إن قرب حلول الشهر المبارك يستدعي العمل على توحيد العمل الخيري والتشارك والتحالف بين الجمعيات بحيث لا يكون هناك تكرار للمعونة لنفس الأشخاص وحتى يمكن الوصول لأكبر عدد من المستفيدين خاصة وان هناك أسرا عفيفة تأبى عليها عزة النفس ان تقف على أبواب الجمعيات.
لذا فلا بد هنا من الوقوف على أبرز التحديات التي تواجه عمل الجمعيات الخيرية وتبعثر جهدها ومنع التنسيق فيما بينها ، ولماذا تغيب بعض الجمعيات عن الساحة لتعود وتنفض غبار السنين عن ابوابها مع حلول الشهر الفضيل .
«جمعية يرقا »
وقال رئيس جمعية يرقا الخيرية الدكتور جمال الحناوي ان كثرة المحسنين في رمضان يشكل تحديا كبيرا للجمعية لاستيعاب الكم الكبير من المساعدات خلال فترة زمنية قصيرة وهو ما يتطلب الحاجه لكادر كبير استيعاب هذا العمل كما ان من اسباب عدم التنسيق بين الجمعيات في المنطقة الواحدة هو ان اغلبها يعتمد عملها على الموسم وليس على مدار العام مع العلم ان جمعية يرقا الخيرية عملها مستمر على مدار العام .
واكد على ضرورة ان تقوم الجمعيات الصغيرة والتي عملها موسمي محدود بالتواصل مع الجمعيات الكبيره التي تعمل على مدار العام.
واشار الى التعاون الكبير الذي تقوم به مديرية التنمية الاجتماعية معتبرا اياها داعما رئيسيا للجمعية الخيرية ولباقي الجمعيات.
واكد على ضرورة ان تقوم مديرية التنمية الاجتماعية بعمل قاعدة بيانات لعمل الجمعيات حتى يمكن لأي جمعية من الطلاع عليها ليسهل عليها توجيه خدماتها.
واشار الى ان جمعية يرقا الخيرية تتعامل مع عدد من المستفيدين من خدماتها من الايتام والاسر المعوزة وذوي الاحتياجات الخاصة .
«سواعد أبناء البلقاء »
وبين رئيس جمعية سواعد ابناء البلقاء الخيرية رعد ابو حمور ان ابرز التحديات التي تواجه عمل الجمعيات الخيرية تكمن في كثرة الجمعيات وعدم الثقة في بعض الجمعيات و سوء الوضع المالي للشركات والمصانع اضافه الى تنسيق اكثر الشركات مع تكية ام علي وتفعيلها العمل مع لجان الزكاة على الجمعيات الخيرية بسبب الاعفاء الضريبي.
وعن التنسيق في العمل ما بين الجمعيات الخيرية في المنطقة الواحدة وحتى لا يكون هناك تكرار في المعونة ، قال ابو حمور لقد حاولت الترتيب والتنسيق عدة مرات ما بين الجمعيات لكن لا يوجد جهات تتحمل المسؤولية للتنسيق بين الجمعيات مع العلم ان التكرار موجود حتى في لجان الزكاة والجمعيات الخيرية.
ووصل العدد التقريبي لمن تعيلهم جمعية سواعد أبناء البلقاء إلى حوالي 223 عائلة اضافه الى 113 أسرة مستفيدة من الطرود الشهرية وغيرهم من السوريين وكفاله الايتام.
«جمعية هاشم القطيشات»
واعتبر كمال قطيشات أن قانون الجمعيات الأخير يعتبر تحديا ملحوظا للجمعيات الخيرية خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وقاعدة الفقر تزيد وهذا يزيد العبء على الجمعيات الخيرية.
وأضاف أن قاعدة المحسنين بدأت تتقلص لأن هناك محسنين ضاقت عليهم السبل وهناك من أصبح لديه اولويات فصار يتجه نحو الأقرب.
ويؤكد القطيشات أن هناك عشوائية في العمل الخيري وهناك طارئين على هذا العمل بمعنى أنه ليس من اختصاصها فعلى سبيل المثال ماهي علاقة هيئة ثقافية بالعمل الخيري لتقوم بتوزيع طرود.
«جمعية عين الباشا »
واكد عبد الحميد ابو حطب رئيس جمعية عين الباشا الخيرية ان من ابرز التحديات التي تواجه الجمعيات هي كثرتها اضافه للتركيز على لجان الزكاة من الداعمين وتكرار اخذ الطرود او المساعدات من اكثر من جمعية من قبل المستفيدين.
وعن التنسيق بين الجمعيات يقول ابو حطب ان القائمين على الجمعيات بعض منهم يحب الظهور وعندما يتم عمل مشترك يتم ابراز دور البعض ونسيان دور الاخر.
وبالنسبة لتوحيد العمل الخيري في رمضان يقترح ابو حطب ان يكون هناك قاعدة بيانات لدى الجمعيات الخيرية وتكون معممة على باقي الجمعيات.
وعن تعاون التنمية الاجتماعية مع الجمعيات يقول ابو حطب ان التنمية متعاونة ولكن هناك امور تخرج عن سيطرتها بعمل الجمعيات فهناك جمعيات تقوم بتوزيع المساعدات دون عمل كشوف او قوائم كما يتم التوزيع بشكل عشوائي وعندما تقوم الوزارة بدعم بعض الجمعيات تقوم الجمعيات غير الفاعلة بالاعتراض لعدم قدرتهم على دعم انفسهم بمشاريع وامور تتعلق بها.
ويؤكد ابوحطب ان العمل التطوعي الخيري بحاجه الى تغيير القانون لاسيما للجمعيات بحيث لا يمكن لسبع اشخاص ان يشكلوا جمعية كما يجب مراعاة ان يكون لدى الجمعية مقر وان يكون لديها مال وان تكون خليط وليست عائلية وعمل ائتلافات للجمعيات والعمل على مشاريع مدرة للدخل وليس على المساعدات .
وبين ابو حطب ان المستفيدين من خدمات الجمعية اكثر من 350 شخصا كما أن الجمعية علما شراكات مع تحية أم علي وبعض الجمعيات والمنظمات وتقدم الدعم بشكل دائم وليس فقط في شهر رمضان وتبلغ موازنتها حوالي 140 الف دينار.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :