-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 29-04-2019 09:42 AM     عدد المشاهدات 366    | عدد التعليقات 0

مشاركون يؤكدون التمسك بالوصاية الهاشمية على المقدسات وتعظيم رسالة عمان

الهاشمية نيوز - اوصى المشاركون في المؤتمر الذي نظمته مدرسة كفرنجة الثانوية للبنات بالشراكة مع مركز الحياة راصد برعاية محافظ عجلون علي المجالي تحت عنوان « ننطلق بقوة الفكر وليس بفكر القوة «، الالتفاف حول القيادة الهاشمية في التمسك بالوصاية الهاشمية على المقدسات وتعظيم رسالة عمان الذخيرة الفكرية لعلماء الامة في مواجهة خطاب الكراهية المضاد للاسلام والتاكيد على دور القادة الدينيين والمؤسسات الدينية في صياغة خطابات دينية بديلة لخطاب الكراهية وتعزيز الحوار بين الثقافات والاديان.

واكدت التوصيات على دور مؤسسات المجتمع المدني في التصدي للارهاب والتطرف الذي تغذية مواقع التواصل الاجتماعي وتعزيز دور الشباب بايجاد فرص عمل لهم، حيث يشكلون الركيزة الاساسية للتنمية تجنبا من الوقوع في براثن الارهاب والتطرف والعمل على تنقية المناهج والبرامج الاعلامية من بث ونشر الافكار العدائية للاخر ومواجهة خطاب الكراهية وبث روح الانتماء للوطن ونشر الروح الوطنية بين الشباب واستثمار اوقات فراغهم بما هو مفيد.

وشددت التوصيات على تعزيز اليات الرقابة على الانشطة والبرامج التي تقدم للاطفال خلال المعسكرات والاندية والتجمعات واللقاءات والحفاظ على كينونة الاسرة ودورها في اعداد الاجيال الصالحة وتحفيز ابنائها على الوعي القائم على الحوار واحترام الاخر والقيم والاعتزاز بقواتنا المسلحة الاردنية والمؤسسات الامنية والفكرية التي تقف سدا منيعا في مواجهة التحديات ومن بينها الارهاب والتطرف، والالتفاف حول القيادة الهاشمية المتسلحة بالشرعية الدينية والسياسية والتاريخية في مواجهة التحديات والاعتزاز بالدور الاردني في مواجهة الارهاب والتطرف.

وناقش المؤتمر بحضور فاعليات رسمية وشعبية وتربوية وطلابية 6 اوراق عمل تتعلق بدور الهاشميين في محاربة التطرف لمدير التوثيق الملكي الدكتور بكر خازر المجالي، ودور الاعلام في دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات لرئيس التحرير المسؤول لصحيفة «الدستور» الزميل مصطفى الريالات، بالاضافة لدور المؤسسات الدينية في التصدي للارهاب والتطرف لمفتي محافظة عجلون الدكتور محمد بني طه، والاسباب الدينية والاجتماعية والنفسية المرتبطة بالارهاب للطالبة براء فريحات، وورقة بعنوان الشباب والتطرف للطالب عمرو عنانبه، وورقة حول اثار الارهاب والتطرف على الامن البشري للطالبة سمية المصري.

العموش

واكد مندوب محافظ عجلون متصرف لواء كفرنجة عبد السلام العموش الاثار السلبية للارهاب والتطرف على عقول الشباب، مبينا ان مكافحة الافكار المتطرفة لاتقتصر على السياسات الامنية وانما بالفكر والثقافة والتوعية للشباب نحارب الفكر المتطرف للاشخاص الذين يعتنقون الفكر الخاطئ لبعض النصوص القرانية ودعوة الاسلام الحنيف الى الوسطية والاعتدال، مبينا ان ظاهرة الارهاب هي نتاج الفكر المتطرف الذي يكون نتيجة لعوامل اقتصادية او دينية او اجتماعية، مشيدا بدور القيادة الهاشمية في مواجهة الفكر المتطرف والارهاب البغيض وبالاجهزة الامنية على دورها الفاعل في هذا المجال، مثمنا تنظيم مثل هذا المؤتمر التوعوي.

المجالي

وقال رئيس نادي ابناء الثورة العربية الكبرى الدكتور بكر خازر المجالي في ورقة له عن دور الهاشميين في محاربة الارهاب، ان الاردن امتاز منذ تاسيسه عام 1921 بالوسطية والاعتدال والتركيز على بناء الانسان الاردني الواعي البعيد عن كل معاني التطرف والجهوية والعنف وان تكون التربية الاردنية وفق مبادئ راسخة من ديننا الاسلامي الحنيف وان نكون على مسافة واحدة من الجميع فيما يتعلق بثوابت الحق والعدالة.

وبين المجالي ان الاررن بقيادته الهاشمية يتصدى للارهاب محليا ودوليا، لافتا الى ان القياده الاردنية دائما تحذر من الارهاب كشر مستطير وتدعو الى السلام ومنح الانسان حقوقه العادلة، مشيرا لمذكرات الملك المؤسس التي تدعو الى السلم والعدالة وتحذر من الخلط بين المقاومة المشروعة وما يسمى بالارهاب، مبينا انه في عهد الملك الحسين رحمه الله كان التركيز على الشباب من خلال معسكرات الحسين للعمل والبناء بهدف التوعية والتثقيف والتربية الوطنية، لافتا للجوائز الدولية التي نالها جلالة الملك عبدالله الثاني تقديرا لمواقفه واعتداله ودعوته المستمرة الى العيش المشترك واحترام الاخر، فضلا على المبادرات التي اطلقها في هذا الاطار.

واشار الدكتور المجالي الى ان القيادة الهاشمية ارست مرتكزات للتصدي للارهاب تمثلت بان السلام العادل في العالم هو افضل استراتيجية لوقف العنف والتطرف وان السلام لايسود الا باحقاق الحق والعدل لكل الشعوب، وان الاسلام هو دين سلام ومحبة بين الجميع وان سلام الشرق الاوسط لا ولن يتم الا باقامة الدولة الفلسطينية الكاملة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس العربية، وان التنمية الاقتصادية الشاملة والاهتمام بالاسهام في مكافحة الفقر والبطالة هو سبيل مؤثر لتحقيق الوعي ضد الارهاب والتطرف واسلوب في تجفيف منابعه، مؤكدا اننا في الاردن بفضل قيادتنا الهاشمية ننعم بحالة من الامن والاستقرار ونتميز بتماسكنا الاجتماعي واعتزازنا بوحدتنا الوطنية وقوة مواقفنا حيال القدس العربية وعروبة فلسطين.

الريالات

وقال رئيس التحرير المسؤول لصحيفة «الدستور» الزميل مصطفى الريالات في ورقة عمل له حول دور الاعلام في تعزيز الوصاية الهاشمية على المقدسات، اننا نخوض معركة كرامة في الدفاع عن القدس والمقدسات بكامل قوتنا، وعلينا الالتفاف حول جلالة الملك عبد الله الثاني، وان وحدتنا الوطنية راسخة ولن نسمح للاشاعات ان تنال منا.

واضاف الزميل الريالات انه عند الحديث عن الارهاب وما يتصل بالرعاية الهاشمية للمقدسات فإن ثمة مشتركات، لافتا لموقف القيادة الهاشمية النزيهة والحكيمة والشريفة في مواجهة الارهاب والتطرف والصلف الصهيوني تجاه حماية المقدسات، مبينا اننا نسير على نهج الهاشميين الاحرار منذ 95 عاما، ولايزال يتم العمل بكل القوة للحفاظ على المقدسات بالشكل الذي يليق.

واشار الزميل الريالات ما يجري حاليا من محاولات لترويج صفقة القرن مرتبط بالتشكيك الاعلامي؛ لان الارهاب والتشكيك الاعلامي وجهان لهدف واحد.

وكشف الزميل الريالات ان صحيفة «الدستور» استحدثت مركزا لرصد الاشاعات بتاريخ 1/ 7 بالتزامن مع الحديث عن صفقة القرن، مبينا انه حتى 1/ 4 تم رصد 371 اشاعة بمعدل اشاعة يوميا، وان هناك انسانا يقف خلفها.

وقال الزميل الريالات: نؤكد ثقتنا بقيادتنا واعتزازنا باجهزتنا الامنية التي احبطت عام 2018 ما مجموعه 94 عملية ارهابية داخليا وخارجيا، مؤكدا اننا محظوظون بقيادة حكيمة راسخة توضح حقيقة الاسلام وتواجه الارهاب بالعمل السياسي والدبلوماسي واجهزة قادرة متسلحة بالعلم والايمان على مواجهة التحديات.

واشار الزميل الريالات ان اللاءات الملكية الثلاث» لا للتوطين ولا للوطن البديل ولاللتفريط بالمقدسات» عبرت عن الموقف الحاسم والقاطع لجلالة الملك حفظه الله، وان لامجال للتشكيك وعلينا الالتفاف حول القيادة الهاشمية والوقوف خلفها ونؤيد كافة خطوات القيادة الهاشمية، لافتا الى اننا علينا بالوعي؛ لاننا نخوض حربا اعلامية مع العدو الصهيوني تستهدف النيل من وحدتنا الوطنية والموقف النزيه والحكيم والشريف لجلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله.

بني طه

وقال مفتي محافظة عجلون الدكتور محمد بني طه، ان الحديث عن الغلو والتطرف والارهاب هو الشغل الشاغل للناس، لافتا الى ان المسلمين هم اكثر من اكتوى بنار التطرف والارهاب، مشيرا لاهمية مواجهة الارهاب والتطرف وتجفيف منابعهما من زاوية تربوية واقتناع الابناء باهمية الحوار بينهم وغرس قيم الاسلام الصحيحة والمعتدلة، مبينا اهمية التزام المؤسسات الدينية بمناهضة القتل باسم الدين ونشر ثقافة السلام والتعايش واحترام التنوع والثقافات، مفرقا بين الغلو الذي يعني تجاوز الحد والتطرف وهو المغالاة السياسية او الدينية او المذهبية او الفكرية وهو اسلوب خطير على الفرد والمجتمع، وان الارهاب اسلوب لغرض تحقيق طموح سياسي لجماعة منعزلة ومحبطة تعمد الى تخويف الاغلبية ومؤسساتها عن طريق اشاعة الرعب والتضليل، مؤكدا علينا مواجهة الارهاب والتطرف بالوعي والفكر وتحصين الشباب وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني.

العمري

وقال مدير التربية والتعليم الدكتور صالح العمري ان انطلاق هذا المؤتمر يمثل واحدة من جملة برامج تنفذها المديرية من اجل تحصين الشباب بالتعاون مع مختلف المؤسسات والمنظمات التي تعمل وفق مظلة وزارة التربية، مؤكدا دور الاسرة والمدرسة ومؤسسات التوجيه الوطني في نشر الوعي بمخاطر الارهاب والتطرف واثر ذلك على الفرد والمجتمع، مشيدا بالحهود الوطنية التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني في التصدي لخوارج العصر والحشد الدولي لهذه الغاية.

عليمات

وثمن المحامي طلال عليمات من مركز الحياة / راصد الجهود التشاركية بين مركز الحياه راصد ومديرية التربية التي تمخضت عن اقامة هذا المؤتمر في ختام انشطة المشروع لهذا العام.

واستعرضت رئيس قسم الارشاد في مديرية التربية الدكتوره سهى الخرابشه اهداف مشروع شراكة المؤسسات المجتمعية والنظام التعليمي لتعزيز التماسك المجتمعي ضمن منظومة العمل المشترك بين وزارة التربية والتعليم مع مركز الحياة راصد ووزارة الشوون السياسية والبرلمانية وبدعم من الحكومة الكندية، لافتة الى ان هذا البرنامج تبناه الاردن في استراتيجياته واكده جلالة الملك عبد الله الثاني في خطاباته ان الاردن خط احمر ضد الارهاب والتطرف، لافتة لطبيعة العمل بالبرنامج في المدارس، مثمنة لمدير التربيه الدكتور صالح العمري تعاونه والمديرين والمديرات والمرشدين التربويين لانجاح البرنامج.

واشارت مديرة المدرسة وفاء بعاره في كلمة لها بالمؤتمر الذي ادارته الطالبات رنا فريحات وفاطمة شويات ورنيم فريحات الى ان الفكر لايحارب الا بالفكر والقوة تولد الصراع، مبينة ان الاسلام جاء بكل الدعوات الاخلاقية التي تحث على الرحمة وحسن الخلق، لافتة لرسالة عمان وليدة الفكر الهاشمي التي جاءت لتؤكد موقف الاسلام من مكافحة التطرف والارهاب بجميع صوره وعلينا مواجهة ذلك بالعلم والمعرفة.

وفي نهاية فعاليات المؤتمر قام الحضور بالتوقيع على وثيقة للالتزام بمحاربة الارهاب والتطرف، كما كرم العموش الزميل الريالات، والمجالي، وبني طه، ومركز الحياة، وبلدية كفرنجة، ومدير الثقافة، ومركز امن كفرنجة، ومديرة المركز والمجلس التربوي، ومدير التربية، ورئيس قسم الارشاد، ومدير مدرسة كفرنجة الاساسية، والزميل القضاة، كما كرم العموش مدير التربية، وكرم الدكتور العمري محافظ عجلون والعموش تقديرا لجهودهما ودعمهما وتعاونهما لانجاح المؤتمر.

وكانت نظمت مسيرة قبيل انعقاد الموتمر انطلقت من مدرسة خوله بنت الازور يتقدمها مدير التربية والتعليم والفعاليات الشعبية والكشافة وطلبة المدارس، تدعو لمكافحة الارهاب والتطرف، كما نظمت مسابقة للرسم المفتوح ضمن عنوان المؤتمر لطلبة من مدارس كفرنجة الثانوية للبنات والعامرية الثانوية للبنات وخديجة بنت خويلد وكفرنجة الاساسية للبنين والحرث الثانوية للبنين حيث فازت الطالبة نجاح فريحات من مدرسة كفرنجة الثانوية للبنات

ويشار الى ان الاعداد للمؤتمر تابعته واشرفت عليه المعلمات؛ نهاد فريحات واماني الصالح وشفاء المستريحي.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :