-

اقتصاد

تاريخ النشر - 26-04-2019 09:52 AM     عدد المشاهدات 358    | عدد التعليقات 0

اللحوم الأسترالية تحظى بثقة وقبول المستهلكين في الشرق الأوسط

الهاشمية نيوز - قال نيك ميرا مدير الأعمال الدولية في هيئة اللحوم والماشية الأستراليةـ (MLA) : «تضمن أحدث التقنيات في أستراليا تعبئة لحوم الحملان والأبقار الأسترالية أن تكون طازجة ومبردة إلى درجات حرارة منخفضة جداً وتوصيلها إلى محلات السوبر ماركت في الشرق الأوسط في غضون أيام قليلة، وهي لا تزال طازجة كما كانت في يوم تعبئتها».
ويتم اتخاذ تدابير صارمة في جميع مراحل سلسلة التوريد بما في ذلك التصدير، حيث تصادق الحكومة الأسترالية على العملية في كل خطوة. ويتم تحميل كراتين اللحم في حاويات مبردة في درجات حرارة منخفضة للغاية، ويتم تفتيشها وختمها تحت إشراف الحكومة الأسترالية، ولا يتم إعادة فتح الحاوية لحين وصولها إلى وجهتها ويتم التحكم في درجة الحرارة المنخفضة ومراقبتها طوال عملية التوصيل، ما يضمن نضارة اللحم بشكل ثابت لحين وصولها إلى الثلاجات في محلات السوبر ماركت في الشرق الأوسط.
ويؤكد تقرير صادر عن الحكومة الأسترالية أن «اللحوم الأسترالية الحمراء لا تحظى بالقبول الآن فحسب، بل هي مطلوبة بدءاً من الذبائح الكاملة الطازجة من قبل ربات البيوت ومحلات السوبر ماركت والفنادق في دول مجلس التعاون الخليجي، فضلاً عن استخدامها على متن طائرات شركات الطيران الكبرى في المنطقة. هذا ويزداد الطلب الآن عليها من دول شمال أفريقيا. وستلعب شركات الطيران في الشرق الأوسط دوراً رئيساً في فتح هذه الأسواق أمام المربين الأستراليين».
وأحد العوامل المهمة التي يجب مراعاتها عند توصيل اللحوم هو كيفية تعبئتها عبر كامل العملية. توظف أستراليا أحدث التقنيات ولديها الدراية الفنية اللازمة عندما يتعلق الأمر بتغليف اللحوم وإحدى الطرق الشائعة الاستخدام والموصى بها هي التعبئة بتفريغ الهواء. يتضمن هذا النوع من التعبئة إزالة الهواء والأكسجين من العبوة قبل إغلاقها.
ويتم تعبئة اللحوم الأسترالية الطازجة في عبوات مفرغة الهواء للحفاظ على نضارتها وجودتها ومنع نمو البكتيريا وضمان عمر افتراضي أطول. تدعم هذه العملية الشيخوخة الطبيعية للحوم أثناء تصديرها وتوصيلها إلى المستهلكين؛ ما يحافظ على رطوبتها ونضارتها الطبيعية.
تاريخ طويل من صادرات اللحوم الآمنة
واستطرد ميرا قائلاً: «على مدى عقود عديدة، كانت أستراليا مورداً موثوقاً به للحوم الحملان والأبقار لمنطقة الشرق الأوسط. وتؤكد هيئة اللحوم والماشية الأسترالية على أنها «ملتزمة بسلامة الأغذية وسلامتها وإمكانية تتبعها، ولا تزال رائدة على مستوى العالم في الحفاظ على معايير السلامة والصحة العالية».
واضاف «عملت صناعة اللحوم الحمراء الأسترالية والحكومة على جميع مستوياتها معاً لتطوير معايير وأنظمة صارمة، صممت لضمان سلامة المنتجات وتتبعها. وتشمل هذه التدابير ضمان إنتاج الثروة الحيوانية (LPA)، وهو برنامج لضمان جودة الأغذية على مستوى المراعي وضمان الجودة الذي يساعد المزارعين في تسجيل والإعلان عن سلامة الطعام الذي يقدمونه لمواشيهم. ويتكون النظام الوطني لتعريف الثروة الحيوانية (NLIS) من علامات الأذن الإلكترونية وقاعدة البيانات المدارة مركزياً التي تتيح إمكانية التعرف الفردي والتتبع من المزرعة إلى الطبق؛ ما يمنح العملاء الثقة في معرفة المكان الذي آتت منه لحومهم ودورة حياة الحيوان بأكملها».
وقال «يُعد سوق الشرق الأوسط مهماً للغاية بالنسبة لنا ونحن ملتزمون بتزويد المنطقة بأجود لحوم الحملان والأبقار الأسترالية، لا سيما وأن الطلب على المنتجات الطازجة من قبل العملاء في المنطقة قد شهد زيادة ملحوظة، وتفخر أستراليا بكونها رائدة في توصيل اللحوم الطازجة من المزرعة إلى الطبق. وتُعد الزيادة السنوية في صادرات اللحوم الأسترالية إلى المنطقة شهادة على الثقة التي يليها العملاء لجودة اللحوم الأسترالية ونضارتها وطعمها «.
حلال حتى النخاع
وتقر هيئة اللحوم والماشية الأسترالية (MLA) على أنه عندما يشتري العملاء المسلمون اللحوم الأسترالية، يمكن أن يكونوا واثقين من أنها ليست طازجة فحسب بل مضمونة أيضاً حلال. فأستراليا لديها واحد من أكثر برامج الحلال صرامة في العالم.
ويتم تنفيذ برنامج الحلال المعتمد من الحكومة الأسترالية (AGAHP) بالتعاون مع وزارة الزراعة والموارد المائية التابعة للحكومة الأسترالية، والهيئات الإسلامية الأسترالية، وهم يطبقون معاً أفضل ممارسات معايير الإنتاج، التي ساهمت في الاعتراف العالمي بأن برنامج الحلال الأسترالي هو من بين أكثر أنظمة الحلال صرامة وتطبيقاً في العالم.
وأحد أهم متطلبات الحلال هو أن الحيوانات تعامل بشكل صحيح طوال حياتها وأنها تتمتع بسهولة وصولها إلى الطعام والماء وأنها تتمتع بحرية التجول. وتفي أستراليا، نظراً لبيئتها الطبيعية وتطبيق أعلى معايير رعاية الحيوانات في العالم، بسهولة بهذه المتطلبات. وبالإضافة إلى ذلك، فإن جميع منشآت التجهيز في أستراليا تستخدم جزارين مسلمين مسجلين ومدربين، ويمارس جميع الجزارون المسلمون ويمتثلون لتدريبهم على الذبح الحلال وفقاً لأحكام ومبادىء الشريعة الإسلامية الغراء.
من جانبه يقول الشيف طارق إبراهيم، أول ماستر شيف في منطقة الشرق الأوسط، حول رأيه في اللحوم الحلال الأسترالية، «زرت شخصياً أستراليا وشاهدت بنفسي طريقة تربية الحيوانات وعملية الحلال التي يتم اتباعها. وبصفتي مسلماً، فإن اللحم الحلال مهم للغاية بالنسبة لي، وخلال 30 عاماً من الخبرة في السفر حول العالم، يمكنني القول بثقة إن نظام الحلال الأسترالي لا يعلى عليه».






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :