-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 18-04-2019 09:35 AM     عدد المشاهدات 329    | عدد التعليقات 0

الصفدي: الأردن يقدم العلاج الطبي والمياه لـقــاطـنـــي (الركـبـــان)

الهاشمية نيوز - انتقد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي في مقابلة صحافية الثلاثاء إجراءات إسرائيل وقراراتها التي «تقوض حل الدولتين». وقال الصفدي في مقابلة أجراها معه تلفزيون روسيا اليوم «ثمة على الأرض قرارات وإجراءات إسرائيلية خطرة جدا تقوض حل الدولتين، تنسف الأساس الذي قامت عليه الجهود السلمية، وهو مبدأ الأرض مقابل السلام». وأضاف «إذا ما قوض حل الدولتين فالخيار الوحيد الذي يبقى هو خيار الدولة الواحدة، بمعنى أن على إسرائيل إما أن تكون دولة ديمقراطية وتعطي حقوقا سياسية كاملة لأكثر من 50 % من سكان فلسطين التاريخية، وإما أن تكرس دولة التمييز العنصري التي لا يمكن أن يقبلها أو أن يعيش معها العالم».
وأوضح الصفدي في المقابلة التي عقدت على هامش انعقاد أعمال المنتدى الروسي العربي للمرة الخامسة ان الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة خطر جدا، غياب آفاق سلام يدفع باتجاه اليأس وتجذر اليأس سيدفع المنطقة باتجاه دوامات جديدة من العنف سيكون أثرها كارثيا ليس على المنطقة بل على العالم».
وتابع «القضية الفلسطينية القضية المركزية الأولى، ولا أمن ولا سلام أو استقرار شاملين في المنطقة دون حل الصراع على أساس حل الدولتين، يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو 1967، هذه القاعدة التي ننطلق منها». وبحسب الصفدي فإن «السلام الشامل لن يكون كذلك إذا لم تقبله الشعوب التي لن ترضى بأقل من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني... نؤكد ضرورة التفاعل مع كل القوى المؤثرة في المجتمع الدولي، الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وروسيا والصين واليابان، كلنا نعمل من أجل هذا الحل لأن البديل سيكون مزيدا من العنف «. والأردن صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وينادي بدولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية. وبالنسبة للأزمة السورية ، قال الصفدي، إن الأردن ما زال يقدم العلاج الطبي، لقاطني مخيم الركبان الذي يعيش فيه نحو 40 ألف نازح سوري، الواقع قرب حدوده الشمالية في الجنوب السوري.
وأضاف: «الأردن قام بدوره الإنساني كاملا وسمح بإدخال مساعدات للنازحين السوريين عبر سنوات ماضية نتيجة ظروف ميدانية، حتى اللحظة هناك عيادة أردنية تقوم بتقديم العلاج لقاطني الركبان، حتى اللحظة هناك آبار في الأراضي الأردنية تزود المخيم بالمياه رغم أننا ثاني أفقر دولة فيما يتعلق بالمياه». ويرى الصفدي أن «الظروف على الأرض تسمح ميدانيا بعودة النازحين السوريين إذ أن المدن التي جاءوا منها تحررت من العصابات الإرهابية». وأضاف: «نعمل على عقد اجتماع ثلاثي (أردني روسي أميركي) في أسرع وقت ممكن لنتوافق على خطوات عملية باتجاه السبيل الوحيد الذي يحل مشكلة مخيم الركبان عبر عودة قاطنيه».
وقال : «من مصلحة الأردن أن يعود لسوريا أمنها واستقرارها ... الأردن يعمل مع روسيا والولايات المتحدة والعالم العربي وأوروبا من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة السورية ... مقومات هذا الحل الحفاظ على وحدة سوريا وتماسكها، وأن تهيأ الظروف التي تسمح بعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم» . وفي الأردن نحو 670 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بينما تقول الإحصائيات الحكومية إن عددهم يتجاوز 1.3 مليون. وقال الصفدي «أعطينا 136 ألف فرصة عمل للسوريين وهذا الرقم 3 أضعاف الرقم الذي يستطيع اقتصاد الأردن أن يوجده بشكل سنوي، كما يدرس فيه 150 ألف طالب سوري، وأن 10% من اللاجئين السوريين في المخيمات والباقي في المدن». وأوضح أن «الأردن أغلق معبر جابر نصيب الحدودي، بعد أن فقدت الحكومة السورية سيطرتها على المعبر، وبالتالي كانت هناك ظروف ميدانية حالت دون استمرار فتح المعبر، لكن عندما عادت القوات السورية أعدنا فتح المعبر».






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :