الشحاحدة: قطاع الثروة الحيوانية يوفر مصدر دخل لـ 250 ألف شخص

الهاشمية نيوز - قال وزير الزراعة وزير البيئة المهندس إبراهيم الشحاحدة إن قطاع الثروة الحيوانية يسهم في تشغيل الايدي العاملة وتوفير سبل العمل والحياة الكريمة لعدد كبير من سكان الريف والبادية، إذ انه مصدر رئيس للدخل لما يقارب 250 الف شخص.
وأضاف الشحاحدة خلال رعايته لحفل افتتاح معرض «بترا» للثروة الحيوانية أمس الثلاثاء، مندوبا عن رئيس الوزراء والذي تنظمه نقابة المهندسين الزراعيين والجمعية العربية لعلوم الثروة الحيوانية والمقام في معرض عمان الدولي للسيارات ان قطاع الدواجن يحتل المرتبة الاولى ويليه قطاع الابقار الحلوب، حيث ان حوالي 48% من مجتمعات البادية الرعوية تعتمد عليها في معيشتها.
واشار الى ان الاحصائيات المتوفرة تشير الى ان الاكتفاء الذاتي في انتاج الماشية حوالي 30% للحومم الحمراء و53 % للحليب ومنتجات الالبان، كما ان انتاج الدواجن من اللحوم والبيض يغطي الاستهلاك وتزيد القدرة الانتاجية عن حاجة السوق المحلي. ويقدر راس المال العامل في قطاع الماشية بنحو مليار ونصف المليار دينار، حيث يشكل القطاع الزراعي عامة والثروة الحيوانية خاصة قصة نجاح بسواعد اردنية.
واكد الشحاحدة انه اهمية المعارض المتخصصة في الثروة الحيوانية تنبع من اهمية قطاع الثروة الحيوانية ومساهمته في سد الفجوة في الامن الغذائي وتعديل الميزان التجاري وتوفير البروتين الحيواني، موضحا أن هذا المعرض يأتي وفي موسمه الاول كاضخم تجمع لافضل العلامات التجارية العالمية والعربية والاردنية مما يشكل فرصة للمشاركين لتبادل المعرفة والخبرات وفرصة لاصحاب الاعمال لعقد الشراكات والصفقات التجارية.
واشار الشحاحدة الى ان معرض بترا للثروة الحيوانية يحظى باهتمام كبرى الشركات المحلية والعالمية التي تستعرض احدث التقنيات والخدمات المصمة خصيصا لتلبية احتياجات قطاع الثروة الحيواينة الى جانب كونه يشكل منصة لتسويق الكفاءات الاردنية على مستوى الشركات العاملة وتقديم الخبرة الاردنية في هذا المجال كاحد اوجه التميز في الاردن.
بدوره أعرب رئيس مجلس النقباء نقيب المهندسين الزراعيين المهندس عبدالهادي الفلاحات عن تقديره للجنة التحضيرية التي قامت على تنظيم المعرض وجميع الشركات المشاركة من مختلف الدول العربية والاجنبية بالاضافة الى الشركات الاردنية، مؤكدا على اهميته التي تأتي في ظل تطور قطاع الثروة الحيوانية.
واكد الفلاحات على ان النقابة تسعى وبالتعاون مع الشركاء على ان يكون هذا الوطن مركزا متقدما في المنطقة العربية والاقليم لنقل المعرفة والتكنولوجيا الى دول الاقليم وحلقة وصل بين هذه الدول التي تتقاطع فيها المصالح والضرورات ومع الدول المتقدمة في هذا المجال.
كما اشار الى ان النقابة تسعى ايضا الى ان يكون هذا المعرض عربي التخطيط والمشاركة بما يسهم في تحقيق التكامل العربي وانسياب السلع الزراعية التي اصبحت ضرورة وحاجة قطرية، حيث ان تبادل السلع بين الاقطار العربية وصل مع نهاية 2016 لم تتجاوز نسبته 8% في حين تجاوز في الدول الاوروبية 65%.