-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 14-04-2019 09:33 AM     عدد المشاهدات 314    | عدد التعليقات 0

القاضي : الأردن يؤكد إسلامية القدس وعروبتها ولا تفريط بالوصاية الهاشمية على المقدسات

الهاشمية نيوز - نظمت صحيفة «الدستور» بالتعاون مع هيئة شباب كلنا الاردن « ندوة حوارية « في فرع هيئة شباب كلنا الاردن بالمفرق بعنوان « الوصايه الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس « تحدث فيها كل من النائب مازن القاضي والنائب الدكتور حابس ركاد الشبيب والزميل رئيس التحرير المسؤول لصحيفة «الدستور» الاستاذ مصطفى ريالات، وادار الندوة الزميل الدكتور غازي السرحان.
وقال النائب مازن القاضي ان الوصاية والرعاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس استمرت 95 عاما، وان ما يجمعنا في الاردن مع فلسطين اكبر بكثير مما يقال فنحن نرتبط معا دما ولحما وارضا وعرقا ولن نسمح لاي كان كائن من كان ان يتسلل لتلويث او فصم عرى تلك العلاقة المصيرية بيننا.
واضاف القاضي ان الموقف الاردني النابع من صميم الرؤية الهاشمية الحكيمة والمتزنة والثاقبة ظل على الدوام مسيرة ونهج ما تبدل ولا تغير وسيظل بأذن اللة قويا ثابتا لا تغيرة الاغراءات والصعوبات والتحديات.
واوضح القاضي ان جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وبحكمته ونفاذ بصيرته وشجاعته وصراحته استطاع ان يعيد التاكيد داخليا وخارجيا على ثوابت الموقف الاردني تجاه القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها وكشف زيف المتصيدين بالماء العكر واصحاب الاجندات المسمومة والمناهج المرقعة والمشككين والمرجفين وبان الاردن صاف النية وشجاع حتى الشهادة او النصر وصريح على الدوام بانه بقي وسيبقى المدافع الاول عن الحق الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة على التراب الفلسطيني ومؤكدا على اسلامية القدس وعروبتها الهاشمية ولا تفريط بالوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية فحسب بل بالمقدسات المسيحية ايضا، مؤكدا ان اللاءات الثلاث التي اطلقها جلالة الملك لا للتوطين ولا للتفريط بالقدس ولا للوطن البديل تجيء وافية قوية تنطلق من انفاس الملك مسنودا جلالتة من جيشه وشعبه وانه ما من قوة تستطيع ان تشكك الاردنيين بثوابتهم الراسخة من ولاء مطلق لمليكهم وايمانهم بمعنويات وقوة جيشهم ومنعته وستتكسر اطماع المراهنين وتجار السياسة امام صلابة مواقف الاردن الاصيلة.
النائب الشبيب
من جانبه قال النائب الدكتور حابس ركاد الشبيب ان الاردن كان على الدوام عروبيا في جيشه ومواقفه وان الاردنيين معروفين بثبات مواقفهم المستندة على الحق والشرعية والسلام المشرف القائم على العدل والسلام، واضاف الشبيب ان الموقف الاردني من قضية ما يسمى «صفقة القرن» جاء واضحا ابلجا لا لبس فيه وهو بالضبط ما عبر عنه جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين مؤخرا بان «لا للتوطين ولا للوطن البديل ولا للتفريط بالوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس» لا بل لا تفريط بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة على ترابهم الوطني. واشار الشبيب الى ان المطلوب منا اردنيا ان نتراص صفوفنا حول قيادتنا الهاشمية الحكيمة وجيشنا المصطفوي واجهزتنا الامنية ووطننا لمواجهة التحديات والصعاب ليظل هذا الوطن وطن العزم والنخوة والبطولة ومعا نشد على يدي سيدنا في نهجه السليم الحكيم لما فيه مصلحة وطننا واشقاؤنا وان ننتهي من اطلاق الاشاعات والتشكيكات واغتيال الشخصيات واستبدالها بالثقة والحوار والالتقاء.
وبين الشبيب اننا في مجلس النواب ومن خلال ما عبر عنه رئيس المجلس المهندس عاطف الطراونة بالاصالة عن جميع اعضاء مجلس النواب فاننا كمجلس نواب وشعب نرفض تلك اتفاقية الغاز مع الكيان الاسرائيلي،والتي ابرمت بين شركتين ولم يكن للحكومة اي دور مباشر فيها، وهذه رسالة من مجلس النواب لمن يعنيه الامر اننا اهل للموقف اذا ما حزب الامر.
ونوه الشبيب ان الاردن ماض في نهجه البطولي والقومي يستشرف الافاق والرؤيا بكل عزم وقوة ووضوح ليظل الاردن بلد العزم وانبثاق الحق والنور والحرية ونعاهد قائدنا اننا معك سيدي وبك ماضون لتحقيق الاهداف والغايات السامية والنبيلة، مشيرا ان الاردن وبفضل شجاعة ووضوح وحكمة جلالة الملك اصبح مرجعا في الراي والحكم والرؤيا وتأخذ عواصم القرار بالوصفة الاردنية تجاه مختلف القضايا المختلف عليها.
مصطفى الريالات
ومن جانبه الزميل رئيس التحرير المسؤول لصحيفة «الدستور» مصطفى الريالات قال، انه يجب علينا ان نتوقف ونتريث ونمحص ونتحقق مما يغرد به الناس على منصات التواصل الاجتماعي، ويجدر بنا ان نتحقق من صحة ما يشاع ويحكى ويقال وما هو منقول وان لا نصدق اي «بوست» يتم تداوله او تتناقله منصات التغريد سواء في التويتر او الفيس بوك او الانستغرام او غيرها، علينا الا نخدم الاشاعة والمشككين والمندسين باننا نصدق ما يكتبون ويقولون.
وأشار ريالات إلى أهمية محاربة الإشاعة لما تشكله من خطر علينا، وثمّةَ حملات «تضليلٍ منسقة» تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي ويحضرني هنا موجة الإشاعات والأكاذيب مثلا « اموال صفقة القرن » وما رافق حادثة وفاة الطفلة نيبال مؤخرا من إشاعات بلغت 60 اشاعة خلال ثلاث أو اربع ايام دليل واضح على خطورة هذا الموضوع.
واضاف الريالات ان صحيفة « الدستور» ومن منطلق مسؤولياتها الوطنية والقومية استحدثت وحدة لرصد الاشاعة لتكون الاولى اردنيا وربما الاولى ايضا في الشرق الاوسط في هذا المجال لتضع بين يدي قرائها ومتابعيها في داخل الوطن وخارجه الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة ولتفند ادعاءات المغرضين والمأجورين والحاقدين فيما يبثون من سموم وسهام يصوبونها نحو صدر الوطن.
واوضح الزميل الريالات ان الصحافة والاعلام يمثلان ركيزة راسخة في التصدي لمن يريد تشويه صورة الوطن واننا سنظل في خندق الوطن المتقدم جنبا الى جنب مع سيدنا وجيشنا وشعبنا نقف موحدين ضد الظلم والظلام والظلاميين في سعينا معا لبناء الاردن القوي العزم والنهج ولا مكان بيننا لكل مشكك ومرتجف وحاسد وغادر، ونعاهد الله اننا سنظل المدافعين عن الراية الملكية في بيعة اردنية ابدية لقائدنا ابا الحسين وحماة للوطن وناسه الطيبين، دعاة تنوير وتثقيف واظهار للحقيقة وفي وحدتنا قوتنا وبها تتحقق الاماني والغايات.
وبين الريالات اننا في الاردن امام تحديات مصيرية وما العاصم منها الا ان تتعزز وتترسخ قيم الانتماء لوطننا والولاء لقيادتنا الحكيمة وان نحذر مما يريده عدونا بنا.
وكان رئيس هيئة شباب كلنا الاردن فرع المفرق اسلام الحوامدة قد رحب بالمشاركين، مؤكدا انفتاح هيئة شباب كلنا الاردن على كل ما من شانه ان يعزز من قيم التلاقي والحوار المفضي الى الثقة وتعزيز المسؤولية لدى الجميع وتقديم التسهيلات المناسبة لتشجيع اللقاءات والحوارات بين ابناء الوطن الواحد ولما فيه مصلحة الوطن.
واجاب القاضي والشبيب والريالات على اسئلة الحضور حيث ساد اللقاء اجواء من الصراحة والمسؤولية.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :