-

المجتمع والناس

تاريخ النشر - 10-04-2019 09:47 AM     عدد المشاهدات 2185    | عدد التعليقات 0

رسائل دعم للقدس بأحرف الأردنيين

الهاشمية نيوز - فلسطين والقدس الطاهرة ان عيوننا لتدمع شوقا لرؤياك، وأفئدتنا تحترق على وضعك الراهن، فوالله لو أتيحت لنا الفرصة للشهادة على أراضيك المقدسة لن نتوانى لحظة عن الجهاد ولو كلفنا ذاك أهلنا، ومالنا، وأبناءنا، هذه هو لسان حال كل اردني بل وعربي شريف.

فتلك المسافات التي تبعدنا، لئيمة؛ لأنها لا تدرك حجم القهر الذي يعتصر قلب كل عربي حر غيور على أرضه، ومقدساته، ودماء إخوانه التي تراق كل لحظة.

ولكننا على ثقة تامة بأن القدس، والأقصى، وكل شبر في فلسطين والقدس لن يكون ملكا لمغتصب، فصك حق العودة حفر به أن القدس العاصمة الأبدية لفلسطين، وأنها ملك العرب وكل حر عربي مناضل سيحتفل بعرس التحرير.

تاليا ننسج عبارات الشوق، والصمود من شباب اردني احب دعم صمود اهلنا في فلسطين والقدس من خلال صفحات «دروب».

علاء أبو الرب قال :»الى رياحين الأقصى.. بينما أن جالس انظر الى عتمة الليل، بينما البدر كان ينير لي رؤياي، رؤياي في الأفق، الأفق البعيد، وأي أفق؟!، انها أفق فلسطين والقدس!، الأرض المباركة التي دنسها أعداء الدين، الطاهرة التي دخلها شراذم البشر، دخلوا الى رحابها المنيرة الساطعة بألوان الزمن الطاهر القديم الجميل، الى أيام سيدنا الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام، عندما رأيت البدر فقلت له: هل ترى إخوانك المناضلين في الأقصى الشريف، الذين يدفعون الغالي والنفيس لحماية مجمع الأنبياء والمرسلين على ثرى فلسطين والقدس، والذين ضحوا بفلاذات أكبادهم، وتجد عزاءهم كأنه عرس كبير، يشيعون به أحباءهم الى مثواهم الأخير. انهم أبطالنا المخفيون، حماة أقصانا الشريف بأجسادهم المكشوفة، ويمسك أطفالهم الحجارة سلاحهم ويقفون أمام دبابتهم النجسة فيقذفونها، وتنسفهم نسفا. اعلموا أهلنا في فلسطين والقدس أننا ان لم نكن معكم بأجسادنا، فنحن معكم بأرواحنا، ودعائنا، وكيدنا بالحق لن يموت، ونحن معكم أينها حللتم. هذا ما قيل عنه أضعف الايمان أن نذكرهم بكل ركعة، وذكر، ودعاء لا ينفد، ولقاؤنا حتما سيكون بعد جلاء كل صهيوني مستوطن جبان».

مصطفى الدعجة قال:»الأردن ـ فلسطين هما وطن واحد منذ آلاف السنين، فالوطن ليس سؤالا تجيب عنه وتمضي؛ انه حياتك، وقضيتك معا، الشوق الى الموت لتعيد الحق والأرض، فالوطن ليس أرضا فحسب بل حقا وأرضا؛ فالأرض اغتصبوها والحق لنا فيها الى يوم الدين. أهلنا في الشتات نحن سندكم لنعيد فلسطين والقدس حرة، فيا غزة انتفضي ردي بالسيف البتّار فالنصر حليف الأحرار، ثوري كلهيب النار كالموج اذا شئتي، فكما يردد صهيون تمادى في وطني فقتل وتدمير وحصار، وارتقبي النصر القريب فوعد ربي جبّار».

عبد الله أبو علي قال :» يا فلسطين أنت التي يهون لأجلك كل شيء لأفديك يا أم البلاد، لطالما وجدنا فيك جمالا وطهارة وتقديسا يستحق أن يفدى بالدم لا بالكلام، ستظلين جرحي الأعمق، ووجعي الأكبر، فأنت جرح كل الأحرار. لا تبكي ولا تحزني بدم الشهداء ستحررين باذن الله؛ فأنت جبل من الصمود لا يهان، سيأتي يوم ينطق به الحق، ويقتلع من أرضك كل من تطاول على مقدساتك، فأنت كما عهدناك لا تبيعين أرضك لأنك فخر هذه الأمة، فنكباتك حتما ستزول بعرس تحريرك عاجلا غير آجل».

قتادة الزغول قال:» لحروفها قبل ترابها كل الحب فالفاء: فتنت بها، واللام: لامستني، والسين: سرقت مني روحي وأسرتني، والطاء: طينها مسك رائحته أغرتني، والياء: يا لقدر جعلها مقيدّة فآلمتني، والنون: نجمة بذاتها أفخر أنها أضاءتني. فطلب مني أن أدعمها بكلامي لكني بكل قواي لها، ثم اني وبكل أردنيتي أحبها ولها أنتمي. دعائي وأمنياتي بأن تحرر بل تطّهر من دنس الأنجاس».

ديالا زهدي قالت :» تزين أسوار قلبي ستة حروف ما ان اجتمعت حتى انتصرت على كل ما هو مألوف، وغير مألوف. أراها فلسطين وهل بها شيء يقارن!؟ وهل يعلو على قداسة اسمها اسم، أو على غرامها غرام؟!. هي أم أنجبتني فعشقت أن أكون بارّة لأنال شرف رضاها، وطن أحببته دون سكناه، فكان لزاما عليّ أن أنسج حبي كدعم لكل من نال شرف الشهادة، والنضال بين قداسة أراضيها، فلها روحي وليس هناك بديل. لكل من رحل شهيدا مدافعا عن ثراك الطاهر أرفع له القبعة، ولكل من زال يقاوم أقدم دعائي ليكون تحريرك على يديه الشريفتين، واني لأكره عمري ان لم يختم بشهادة على ترابها، واني لأحب عمري ان شاء لي القدر أن أعود فأقبل قبابها».

شروق الهرش قالت :» على هذه الأرض ما يستحق الحياة قالها درويش الى شعب أرض الثبات والصمود، الى الأرض التي ابتلّ ترابها بدم الشهداء، ارتوت من مدامعها الأمهات تفوح في هواك رائحة أغصان الزيتون، ويتدفق في صدور أبنائك صوت الحق « الله أكبر»، على هذه الأرض خلقت أجيال من قوة وطين فبين التراب ينام شهيد حر هنيئا، وخلف قضبانك أسير صابر، فاثبتي ان نصرك قادم يا أمي. ترتسم على أرضك خطوات الشهداء فمنكم الثبات، ومنا الدعاء نحن أبناء الضفتين، وان طال صبرنا على المغتصب فان الحرية وعد حق».

هالة درويش قالت :» عزيزتي فلسطين لك ولشعبك العظيم بعض الكلمات تنسجها الأحرف، فهي ما نستطيع أن نعبر به عن حرارة غضبنا، ودماء شهدائنا، نقول لك أرضنا؛ لأن الأردن وفلسطين لم ولن تتشعب الى دولتين؛ فكلانا من أصول شامخة بل أخوة لبعضنا . أوجه رسالتي الى اليتيم، والى أم الشهيد، والى ذاك البيت الحزين منذ عقود، هنيئا لكل شهيد على أرض سميت منذ بداية عهدها أرض السلام والأمان والحرية، هنيئا لك أم الشهيد؛ فهذا قضاء الله لتكوني زهرة في بستان رائحته مثل المسك والبخور لتشيعي جثمان طفلك، وتخوضي معارك في مقلتيك وتكوني أثر الصمود، لا تبكي يا أمي فهذا رضوان من الله شهادة أبنائك، فانها أعلى مراتب في الجنة، فتحياتنا لصبرك وصمودك، فأنا ابنة الأردن ولكني أشعر بكل ظروفك، ويداي بدعائي ستكون بجوار روحك، ودموعي تفيض بذات شعورك، فأنت هزمت جيش صهيون الحقير». معاذ الباشا قال:» ستبقى فلسطين القضية الأولى تجاه أبناء الأردن من شتى المنابت والأصول مهما أحاطت بنا الظروف القاسية؛ موقفنا حازم وقوي تجاه القدس، والوصاية الهاشمية».






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :