-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 03-04-2019 09:25 AM     عدد المشاهدات 309    | عدد التعليقات 0

في ذكـرى الإســـراء والمـعــراج .. على العهد للأقصـى والقدس باقون

الهاشمية نيوز - تحل ذكرى الإسراء والمعراج العطرة، والقدس التي أسرى الله بنبيه إليها في المسجد الأقصى المبارك، تئن تحت وطأة احتلال غاشم، لا يزال ينتهك حرمتها وقدسيتها، غير مكترث لميثاق أو قرار دولي.
وأمام هذا الواقع الذي يراه العالم في واضحة النهار، بقي الصوت الأردني الذي يجسده جلالة الملك عبد الله الثاني، واضحاً ثابتاً في الدفاع عن المدينة المقدسة، وقد اقترن الصوت بالفعل، حين اتخذ جلالته موقفاً نصرة للمدينة المقدسة في إلغاء زيارته إلى رومانيا في أعقاب تصريحات لرئيسة وزراء اليونان بنية نقل سفارة بلادها إلى القدس، وهذا الموقف يبرهن أن أمانة الوصاية الهاشمية التي يحملها جلالة الملك عبد الله الثاني نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية، ليست شعاراً، إنما عمل وموقف وثبات، واستنهاض للهمم.
إن الموقف الأردني الصلب الذي عبّرت عنه مختلف المؤسسات الدستورية وتماهى مع نبض الشارع في الدفاع عن المدينة المقدسة، يدلل كم أن القدس تسكن ضمير ووجدان كل أردني، ويتطلب موقفاً عربياً وإسلامياً مسانداً، لنحمي القدس من شرور التطرف وإرهاب دولة الاحتلال.
لقد كانت القدس وستبقى الهمَّ والشاغل الأول لجلالة الملك، وهي الأولوية التي أكد عليها خلال أعمال القمة العربية في تونس مؤخراً، مجدداً التأكيد على مواصلة أمانة الوصاية عليها، فهذا الإرث التاريخي والشرعي، هو محط فخرنا وعزتنا، ولن نقبل المساس به.
لقد برهن الأردنيون، أنهم أهل وفاء، وخير من ينافح عن قضايا أمتهم، وهم كانوا على الدوام في خندق العروبة، حاملين راية الإسلام السمح، وتعاليمه العطرة، والتي نستلهمها في ذكرى الإسراء والمعراج العطرة، دافعاً نحو مواصلة الدفاع عن القدس، على خطى بواسل جيشنا العربي الذين رووّا بدمائهم الزكية ترابها الطهور، وإنّا على العهد للقدس باقون، حافظون لأمانة وصايتها، صفاً واحداً خلف راية سليل الدوحة الهاشمية جلالة الملك عبد الله الثاني، وسنبقى ما بقيت الأرض، مرابطين مع أهلها في الدفاع عن هويتها العربية والإسلامية.
إننا وإذْ نستلهم بهذه الذكرى العطرة مكانة المسجد الأقصى وأهمية المحافظة عليه من خلال لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، فإننا نؤكد أن ارتباط الهاشميين بها تاريخياً، بقي ارتباط الملوك الكبار، فنأوا بها عن خصومات السياسة، وكذلك كان حالهم مع القدس الشريف، أولى القبلتين، متلازماً مع تأكيد تبنيهم لرسالتهم التي ناضلوا من أجلها، وهي حرية الشعوب والحفاظ على كرامة الأمة.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :