-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 10-03-2019 09:48 AM     عدد المشاهدات 322    | عدد التعليقات 0

افتتاح مؤتمر وزراء الزراعة للدول المنتجة للتمور في ابو ظبي

الهاشمية نيوز - رعى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء الاماراتي، وزير شؤون الرئاسة،في قصر الامارات بالعاصمة ابو ظبي امس السبت مؤتمر وزراء الزراعة في الدول المنتجة والمصنعة للتمور بالعالم ، حيث افتتحته وزيرة الدولة لملف الأمن الغذائي مريم محمد المهيري بالإنابة عن وزير التسامح رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان .
ويهدف المؤتمر الذي نظمته الأمانة العامة للجائزة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ووزارة التغير المناخي والبيئة بالإمارات الى وضع استراتيجية إطارية لاستئصال سوسة النخيل الحمراء بإنشاء صندوق ائتمان لتنفيذ الاستراتيجية بمساهمة من الدول المتضررة من حشرة السوسة الحمراء.
وأكد الشيخ نهيان خلال افتتاح المؤتمر أن دولة الإمارات سوف تساهم بمليوني دولار أمريكي لصالح دعم الصندوق الائتماني لاستئصال سوسة النخيل الحمراء، تلبية لرؤية سمو الشيخ خليفة بن ز ايد آل نهيان رئيس الدولة ،وتوجيهات سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، معربا عن شكره لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة لدعمه السخي لقطاع نخيل التمر على المستوى الوطني والعربي والدولي.
وأشار الشيخ نهيان إلى أن دولة الامارات العربية المتحدة لم تألوا جهداً في دعم قطاع نخيل التمر على المستوى المحلي والعربي والدولي، بدءاً من تنظيم أكثر من خمسة عشر مهرجاناً دولياً للتمور بالإمارات، وخمس مهرجانات دولية للتمور المصرية، وثلاثة مهرجانات دولية للتمور السودانية، ومهرجانين دوليين للتمور الأردنية، بالإضافة الى تنظيم أكبر مؤتمر دولي للتمور بالعالم يُعقد كل أربع سنوات مرة ولست دورات متتالية بالعاصمة أبوظبي.
وأضاف ان دولة الإمارات ساهمت في دعم كافة البرامج التي من شأنها مكافحة سوسة النخيل الحمراء بالتعاون مع المنظمات الدولية والدول الأطراف ذات العلاقة، ونحن نثمن أهمية دعم صندوق منظمة الفاو الائتماني لتنفيذ استراتيجية إطارية لاستئصال سوسة النخيل الحمراء، لما تثمله هذه الحشرة من خطر عابر للحدود، معلنا باسم دولة الإمارات العربية المتحدة عن تقديم دعم لصندوق المنظمة بمليوني دولار أمريكي.
من جهته ابدى وزير الزراعة ووزير البيئة الاردني المهندس ابراهيم الشحاحدة إهتمامه بالمؤتمر الذي تنظمه دولة الامارات العربية المتحدة بالتعاون مع المنظمات الدولية التي تعنى بنخيل التمر لإنشاء منصة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، مثمنا الجهود الخليجية بشكل عام والإماراتية بشكل خاص ، ومثنيا على الدعم الفني الذي تقدمه المنظمات الدولية كالفاو والمنظمة العربية للتنمية الزراعية وايكاردا والامانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي. كما اكد على الأهمية الاقتصادية لمكافحة سوسة النخيل وذلك من خلال المحافظة على أشجار النخيل وزيادة الانتاج من التمور ، موضحا أهمية بناء القدرات والخبرات وتبادل ونقل نتائج البحوث العلمية الناجحة بين الدول العربية والمنظمات المختصة بشأن مكافحة هذه الآفة.
من جهته اكد رئيس جمعية التمور الاردنية المهندس انور حداد أهمية الاجتماع لتوفير تمويل لمكافحة سوسة النخيل الحمراء التي تشكل اكبر تحد واخطره على شجرة النخيل وإنتاج التمور وجودته .
وأشاد الدكتور خوسية غرازيانو داسيلفا مدير عام منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بجود الدول الأعضاء والمنظمات المشاركة في المؤتمر والاجتماعات التي عقدت في مقر المنظمة في روما، ما يعد هذا الاجتماع مكملاً لها، مشيراً إلى موافقة الدول الأعضاء بالمنظمة على وضع استراتيجية إطارية للقضاء على سوسة النخيل الحمراء، وأن المنظمة أطلقت مبادرة إقليمية لتنفيذها في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا وأنشأت صندوقاً ائتمانياً لهذا الغرض ساهمت فيه أو تعهدت بذلك عدد من الدول.
وقد وضعت المنظمة «البرنامج الإقليمي لمكافحة سوسة النخيل الحمراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» لمدة خمس سنوات من أجل مواصلة العمل على وضع وتنفيذ الاستراتيجية الإطارية، والتي تتضمن دعم المنظمة للدول في آليات المكافحة وتوعية المزارعين وتدريب المدربين الوطنيين، وتوسيع أطر التعاون الجنوبي-الجنوبي بين دول الإقليم، خاصة فيما يتعلق بالتحكم بالآفات العابرة للحدود. وسيتم أيضاً وضع خطط منفصلة لكل دولة بناء على الوضع الحالي واحتياجات كل دولة مستفيدة. ويمكن مد المشروع إلى ما يتجاوز الخمس سنوات اعتماداً على مدى التزام الجهات المانحة.
ورحبت وأقرت الدول المجتمعة المنتجة والمصنعة لنخيل التمور بالبرنامج الإقليمي والذي يعتمد على ثلاث نقاط:
1.دعم البحوث العلمية لمكافحة الآفة . 2.بناء القدرات .3.نقل المعرفة والتكنولوجيا
وأكدت الدول المشاركة أهمية دعم القدرات بما في ذلك تدريب المدربين ، وأهمية التعاون الإقليمي وتكاتف الجهود من أجل دعم وتفعيل المنصة الإقليمية لتحقيق الأهداف الإستراتيجية،وأهمية استخدام طرق المكافحة الأمنة بيئيا و صيحا.
ودعا المشاركون لمواصلة الجهود من أجل تنسيق أكبر لمواجهة كل الآفات وبناء وصياغة وتنفيذ استراتيجيات مستدامة لتطوير قطاع التمور على أسس مستدامة .
وطلبت الدول المشاركة من الفاو مواصلة الجهود من أجل حشد الموارد لاستكمال المشروع الإقليمي والتواصل مع ممولين عالميين مثل الإتحاد الآوربي.
وأوصت أن تجتمع في نهاية عام 2020من أجل تقييم ما تم إنجازه و التوصيات بالتنفيذ وإحكام إجراءات الاستراتيجية.
وأعلنت الإمارات العربية المتحدة دعم صندوق الإئتتمان بـ 2 مليون دولار و ليبيا بـ 250 ألفا والتي تضاف إلى الإعلان السابق للممكلة العربية السعودية بـ 2 مليون دولار و 0.1 مليون من سلطنة عمان.
كما ألتزمت الفاو بتقديم ما قدره 2.4مليون دولار من برامج دعم فني أستراتيجي على مستوى وطني وإقليمي للفترة ما بين 2019إلى 2024بناء على طلب الدول الذي يضاف إلى 1.9مليون دولار تم تقديمهم بين عامي 2016و 2019 .
و المنظمة العربية للتنمية الزراعية قررت المساهمة بـ 100ألف دولار أمريكي عينا لمكونات بناء القدرات والتشارك المعرفي. وثمنت الدول الجهود المبذولة من قبل جائزة خليفة لنخيل التمر والإبتكار الزراعي و منظمة الأغذية و الزراعة للأمم المتحدة والمنظمة العربية للتنمية الزراعية و المعهد العالي للدراسات العليا لحوض البحر الأبيض المتوسط سيهام باري والإيكاردا ومن قبل وزراة التغير المناخي والبيئة لدولة الإمارات.
عبرت الدول عن شكرها و أمتنانها لدولة الإمارات العربية المتحدة لإستضافة المؤتمر و تنظيمه
ويذكر انه شارك في المؤتمر وزراء ووكلاء وممثلون لوزارات الزراعة في كل من المملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية التونسية، والجمهورية العربية السورية، ودولة فلسطين، وجمهورية السودان، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وجمهورية العراق، ودولة ليبيا، والجمهورية اليمنية، وجمهورية الجزائر الديموقراطية الشعبية، ودولة الإمارات العربية المتحدة الدول المستضيفة، بالمشاركة مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، بالإضافة الى عدد من المنظمات الدولية من بينها الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، والبنك الإسلامي للتنمية، والمركز الدولي للزراعة الملحية، والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة، والمركز الدولي للدراسات الزراعية المتقدمة في البحر المتوسط (إيطاليا)، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي، وصندوق ابوظبي للتنمية، وجهاز ابوظبي للرقابة الغذائية، وبلدية دبي.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :