مؤتمر إقليمي حول إعادة الروابط العائلية بمشاركة 14 جمعية وطنية

الهاشمية نيوز - نظمت اللجنة الدولية للصليب الاحمر وجمعية الهلال الاحمر الاردني مؤتمراً إقليمياً حول إعادة الروابط العائلية في عمّان، ضم 42 مشاركاً من 14 جمعية وطنية تابعة للصليب الأحمر والهلال الأحمر وتسع بعثات تابعة للجنة الدولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بهدف بحث سبل ازالة العوائق والتحديات التي تواجهه عملية إعادة الروابط العائلية.
وتبادل المشاركون، خلال المؤتمر، الخبرات والممارسات الجيدة التي تم تنفيذها في المنطقة بهدف تعزيز استجابة اللجنة الدولية والجمعيات الوطنية وجاهزيتها في مجال إعادة الروابط العائلية.
وقال يورغ مونتاني، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن: «إن عدد العائلات المشتتة في المنطقة والمفقودين لا يزال يشكل تحدياً إنسانياً استثنائياً نواصل التعامل معه في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر».
وأضاف: «على الرغم من توفر الاتصال عبر الإنترنت وتقنيات الاتصالات الحديثة التي نشهدها في الوقت الحاضر، إلا أنه لا يزال هنالك أشخاص في عداد المفقودين، ويتم تشتيت العائلات بسبب الكوارث الطبيعية، أو النزاعات، أو عند سلوك طرق هجرة محفوفة بالمخاطر».
وتناول المؤتمر القضايا المتعلقة بوضع استراتيجية جديدة للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر حول إعادة الروابط العائلية (2019-2025)، والتحديات الحالية التي تواجه الأشخاص المفقودين وعائلاتهم، وتقييم الاحتياجات والقدرات المتعلقة بإعادة الروابط العائلية، والاستجابة لاحتياجات المهاجرين وعائلاتهم، وحماية بيانات الأفراد الذين يستخدمون خدمات إعادة الروابط العائلية.
وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر الأردني د. محمد مطلق الحديد: «في سبيل تخفيف المعاناة الإنسانية، ينبغي على الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر توحيد وتكثيف جهودها لتعزيز شبكة الروابط العائلية من أجل حماية وحدة الأسرة والحد من تشتت العائلات».
وتعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر والجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر حول العالم لتحديد أماكن الأشخاص وإعادة اتصالهم بأقاربهم.
ويشمل هذا العمل البحث عن أفراد العائلة، وإعادة الاتصال فيما بينهم، ولم شمل العائلات، والسعي إلى معرفة مصير الأشخاص المفقودين.