-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 24-12-2018 10:53 AM     عدد المشاهدات 378    | عدد التعليقات 0

جرش: اهالي ظهر السرو يناشدون بحل مشكلة (الصرف الصحي)

الهاشمية نيوز - تعد شبكات الصرف الصحي من أساسيات البنى التحتية اللازمة، لكن ثمة احياء في مدينة جرش ما زالت تعاني من عدم توفر شبكات الصرف الصحي فيما تتفاقم مشكلته أكثر بسبب انتشار الحفر الامتصاصية.
عدد من السكان منطقة حي «ظهر السرو» اكدوا لـ»الدستور» أنهم كانوا قد تقدموا بأكثر من شكوى لإيجاد حل لتلك المشكلة ولكن دون فائدة، وذكروا أن مُلاك الاسكانات يقومون بسحب مياه الصرف بشكل يومي خوفاً على بناياتهم من مياه الصرف الجوفية، حيث تشبعت الأرض بها، وأدى ذلك لانتشار الروائح جراء السحب، كذلك تكاثر الحشرات في الحي بشكل ملحوظ، ما قد يزيد المعاناة، وتنشأ أمراض، مطالبين الجهة المسؤولة بتبني الأمر وسرعة اتخاذ ما يلزم لإنهاء تلك المعاناة التي يعيشها السكان.
وطالب المواطنون، ادارة مياه جرش والبلدية بربط منطقتهم بخدمات الصرف الصحي جراء تزايد تبعات التلوث الناتج عن الحفر الامتصاصية.
وأكد المواطن مامون الزبون على أهمية تنفيذ مشروعات لشبكات الصرف الصحي داخل الحي للحد من استخدامات الحفر الامتصاصية التي تنعكس سلبا على بيئة المنطقة، كما انها تشكل بؤرا لانتشار الحشرات والقوارض خاصة في فصل الصيف.
وبين العديد من المواطنين من سكان الحي معاناتهم جراء التخلص من هذه المياه العادمة بسبب محدودية صهاريج النضح وارتفاع كلف أجورها والتي تتراوح بين 30 و45 دينارا للحمولة الواحدة.
وقالوا أنهم طالبوا عبر عريضة رفعت للجهات ذات العلاقة ناشدوا فيها شمول الحي بمشروع الصرف الصحي نظرا للتوسع العمراني والتزايد السكاني في الحي الذي يضم تجمعات سكانية يزيد عدد قاطنيها على 18 ألف مواطن.
وأضافوا أنهم يلتزمون سنويا بدفع ضريبة بدل خدمات الصرف الصحي لمديرية المالية كحال المناطق المخدومة بواقع ثلاثة بالمائة مع ضريبة المسقفات في حين لم يتم ربط مناطقهم حتى ألان بخدمات الصرف الصحي.
وقال رئيس اتحاد تعاون جرش حسين السليم العياصره من سكان الحي إنه ونتيجة انعدام خدمة الصرف الصحي التي لم تعد ترفا في مجال الخدمات، بل أصبحت خدمة ضرورية ومهمة وملحة فإن أوضاع بيئية خطيرة باتت تظهر على البيئة وعلى صحة السكان.
وبين العياصره أن الخطورة الناجمة عن انعدام شبكة للصرف الصحي في اغلب مناطق الحي تظهر على شكل أخطار بيئية حقيقية تنعكس آثارها سلبا على البيئة ومنها التربة، حيث أن اغلب المناطق في الحي تعتبر من المناطق الزراعية، حيث تتسرب المياه العادمة من الحفر إلى طبقات التربة الزراعية.
وأشار المواطن ليث عياصره لا يعقل أن تكون نسبة التغطية لهذه الخدمة الضرورية تقل عن 30 % وتتركز في وسط مدينة جرش دون سواها.
وبين العياصره الأخطار الصحية الناجمة عن الحفر الامتصاصية والتي تظهر جليا في فصل الصيف عند ارتفاع درجات الحرارة، حيث تفيض على الشوارع بروائح تزكم الأنوف عدا عن تكاثر الحشرات الضارة عليها كالبعوض والذباب، والتي تنتقل للمنازل ليلا لتصبح مصدر أرق مستمر للسكان.
وأكد أن الكثير من السكان يتخلى عن نضح الحفر الامتصاصية الخاصة بمنازلهم، بعدما ارتفعت أجور الصهاريج التي تصل لدى القطاع الخاص نحو 35- 40 دينارا، فيما لدى البلديات تصل إلى 20 دينارا والتي يتهافت المواطنون على الحصول على دور بحجز مسبق لها.
وأشارمحمد فريحات « ان بعض المناطق في الحي تتميز بطبيعتها الصخرية القاسية، فعند القيام بإنشاء حفرة بحجم لا يزيد على 12 مترا مربعا فإن كلفتها تصل إلى نحو 1200 دينار، عدا عن كونها حفرا لا تمتص المياه العادمة إلا لشهور عديدة نتيجة عدم قدرتها على تسريب المياه منها، لتبدأ معاناة المواطن في عملية التخلص من محتوياتها، إلى جانب أجور الصهريج المرتفعة وتعددها في الشهر الواحد، ليشكل ذلك حملا على كاهل المواطن.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :