-

عربي دولي

تاريخ النشر - 12-12-2018 09:52 AM     عدد المشاهدات 422    | عدد التعليقات 0

كرينبول: واشنطن لن تقدم مساعدات مالية لـ (أونروا) في 2019

الهاشمية نيوز - قال بيببر كرينبول، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أمس الثلاثاء، إن الإدارة الأمريكية لن تقدم مساعدات مالية للوكالة خلال عام 2019؛ واصفاً العام المقبل بـ»الصعب».
وأضاف كرينبول، خلال مؤتمر عقده بكلية التدريب التابعة لـ «أونروا» بمدينة غزة:» الدعم المالي الأمريكي لخزينة الوكالة خلال عام 2019 سيكون صفرا، مقابل 60 مليون دولار فقط قدّمها في عام 2018». وأوضح كرينبول أن 19 دولة مانحة (لم يسمّهم) وقّعوا مع إدارة «أونروا» عقودا للتمويل «متعدد السنوات»، واصفاً ذلك بـ»الخطوة المهمة».
كما تلقّت «أونروا»، وفق كرينبول، وعوداً من عدة دول مانحة بـ»الحفاظ على مستوى التمويل الذي قدموه خلال هذا العام، والعام المقبل». وأكّد على أن «أونروا» ستواصل جهودها في تحشيد الدعم المالي وللحفاظ على مستوى التبرعات التي كانت في 2018، كي تتجاوز الأزمة المالية التي تعاني منها جرّاء وقف واشنطن مساعداتها المقدّرة بـ360 مليون دولار أمريكي.
ولفت إلى أن الوكالة نجحت في تجاوز العجز المالي خلال عام 2018، حيث تقلّص من 446 مليون دولار بداية العام إلى 21 مليون دولار. وعبّر المفوض العام لـ»أونروا» عن أسفه جرّاء فقدان 113 موظفاً كانوا يعملون في برنامج الطوارئ بالوكالة، لوظائفهم؛ بفعل الأزمة المالية.
من جانب آخر، أوضح كرينبول أن «أونروا» خلال العام الجاري حصلت على «تأييد كبير من المجتمع الدولي» حول ضرورة تواجدها وأهمية الخدمات التي تقدمها.
وفي موضوع آخر، قال كرينبول إن مدارس «أونروا» فقدت 13 طالباً من طلّابها، حيث استشهدوا برصاص جيش الاحتلال خلال مشاركتهم بمسيرات العودة الحدودية. وتابع:» 13 طالباً استشهدوا خلال المسيرات، من المؤلم أن نفقدهم، فهم مثل باقي أطفال العالم لديهم طموحات وأحلام وخطط للحياة».
إلى ذلك، حذّر مسؤولون أمنيون إسرائيليون كبار، من أن المحاولات الفلسطينية لتنفيذ هجمات في الضفة الغربية، آخذة في التزايد.
ونقلت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية، أمس الثلاثاء، عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين كبار قولهم «إن إرادة الفلسطينيين في ارتكاب هجمات في الضفة الغربية آخذة في التزايد». وقالت:» منذ أيلول، وقعت 10 هجمات أو محاولات هجمات في الضفة الغربية، مقارنة بسبعة حوادث إطلاق نار على الطرق محيط رام الله والقدس خلال النصف الأول من عام 2018».
وأمس الثلاثاء استشهد فلسطيني برصاص شرطة حرس الحدود الاسرائيلية، بعد أن زعمت إنه حاول دهس عناصر منها في بلدة إذنا في جنوبي الضفة الغربية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في قيادة المنطقة الوسطى للجيش الاسرائيلي، لم تذكر اسمه، قوله إن «حماس قد خططت لهجمات أكثر من ذي قبل «. وحذر المسؤول العسكري الاسرائيلي من أن «خطط منظمة حماس، أكثر تعقيدًا من الهجمات الفردية». ولكنه استدرك:» مع ذلك، فإن الهجمات التي ترعاها حماس يسهل إحباطها، لأنها تتطلب التخطيط واستخدام شبكة أكثر شمولاً، في حين يصعب الوصول إلى منفذي الهجمات الفردية قبل الهجوم».
وكانت أجهزة أمن الاحتلال قد قالت إن منفذي الهجمات في الأعوام الثلاثة الماضية، كانوا في غالبيتهم غير مؤطرين في فصائل فلسطينية وإن هجماتهم فردية. واشارت «هآرتس» الى أن «كبار الضباط قالوا إنهم قلقون من النجاح المتزايد في تنفيذ الهجمات وتحويل النشاط من قطاع غزة إلى الضفة الغربية». وقالت:» أحد أسباب ذلك هو الرغبة في تحقيق بعض الهدوء في قطاع غزة، وإعطاء الاتفاقية الناشئة بين إسرائيل وحماس فرصة للنجاح».
ونقلت عن مسؤولين في وزارة الدفاع الاسرائيلية، لم تسمهم، قولهم إن «السلطة الفلسطينية وقواتها الأمنية تحاول محاربة محاولات حماس تسخين الضفة الغربية».
وصادق الكنيست (البرلمان الاسرائيلي) بالقراءة الأولى، مساء الإثنين، على مشروع قانون لمنع خفض محكومية فلسطينيين أدينوا بتنفيذ هجمات. ويتعين تمرير مشروع القانون بالقراءتين الثانية والثالثة قبل أن يصبح قانونا ناجزا.
ودشن نشطاء «جبل الهيكل»، مساء الإثنين وفي اليوم الأخير لعيد «الأنوار-حانوكاه»، مذبحا جديدا بالقرب من ساحة البراق، وذلك بهدف أن يتم نقله مستقبلا إلى ساحات المسجد الأقصى، على أن يكون «جبل الهيكل» بحسب المزاعم اليهودية الموقع لتقديم القرابين. وحاول النشطاء تقديم وذبح القرابين في إحدى الحدائق التوراتية العامة الملاصقة لأسوار المسجد الأقصى، حيث سمح لهم بأداء جميع الطقوس، لكن دون أن تسمح لهم بلدية الاحتلال ذبح القرابين في الحديقة التوراتية.
في سياق آخر، جدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عزم حكومته مواصلة الاستيطان في الضفة الغربية، التي قال عنها:» هنا عاش أجدادنا قبل آلاف السنين، وما تمت استعادته (منها) سيبقى للأبد». كما أكد نتنياهو رفضه تفكيك أي مستوطنة من الضفة، طالما بقي «رئيسا للحكومة». (وكالات)






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :