الكرك : شكاوى من تعفن أعلاف المواشي ونقص أوزانها

الهاشمية نيوز - يشكو مربو ماشية في الكرك من رداءة المواد العلفية المباعة لأصحاب المواشي في مراكز بيع الأعلاف، وظهور العفن عليها وخصوصا مادة الشعير، بالاضافة الى نقص في أوزان الكميات المباعة، خلافا للكميات المتفق عليها وفقا للحيازات الرسمية من المواشي.
وأشاروا إلى أن ظهور رداءة الأعلاف والعفن على كميات كبيرة منه بدأ منذ فترة طويلة، لافتين الى انه ورغم الشكاوى للأجهزة الرسمية، الا انه ما زال المزارعون يحصلون على أعلاف متعفنة وغير صالحة لاستهلاك المواشي.
وقال المزارع محمد الذنيبات من سكان بلدة الجديدة شرقي مدينة الكرك، إن المزارعين بدأوا يحصلون مؤخرا على أعلاف من مركز بيع الاعلاف التابع لوزارة الصناعة والتجارة بالكرك غير صالحة، بسبب اصابتها بالتعفن علاوة على انها ذات نوعية رديئة، لافتا الى انه ابلغ الجهات الرسمية بحالة ونوعية العلف، وخصوصا من مادة الشعير، حيث تظهر عليه علامات التعفن واصابته بالحشرات التي أفرغت محتواه بشكل نهائي، ما يجعله غير ذي فائدة علفية نهائيا.
وبين الذنيبات، أن المزارعين يعانون ايضا خلافا لتردي نوعية الأعلاف من نقصان الأوزان للمواد العلفية، التي يشترونها من مركز بيع الأعلاف، مشيرا إلى أن العاملين يقومون ببيع العلف من الشعير والنخالة، من خلال القيام بعد الأكياس البلاستيكة على المزارعين، في حين أن عمليات البيع يجب أن تتم بواسطة الوزن من خلال القبان الموجود في المركز.
ولفت إلى أن المزارع يقوم بشراء طن من مواد الشعير أاو النخالة ويدفع ثمنه وفقا لايصال شراء الكميات الرسمي، إلا أنه يتفاجأ بأن الكمية التي حصل عليها من المركز تبلغ فقط زهاء 800 كيلوغرام وليس كما طلب، ما يؤدي إلى تكبد المزارعين خسائر مالية كبيرة، بالاضافة الى عدم حصولهم على الفائدة المرجوة من المادة العلفية التي يقدمونها للمواشي بسبب رداءة نوعيتها.
كما شكا المزارع عايد احمد من قيام الأجهزة الرسمية ببيع المزارعين أعلافا غير صالحة لاستهلاك المواشي، بسبب ظهور العفن عليها وتعرضها للنخر من الحشرات وبقاء القشرة فقط. مطالبا الأجهزة الرسمية بالعمل على توفير الأعلاف الجيدة للمزارعين حرصا على سلامة المواشي.
من جهته أكد مدير صناعة وتجارة الكرك جمال الصعوب، ان الاعلاف المباعة للمزارعين جيدة، ولا يوجد فيها أي تلف أو تعفن، لافتا إلى أن أحد المزارعين شكى من تعفن بالأعلاف التي اشتراها، وقدم شكوى رسمية وتم التأكد عن سلامة بقية الأعلاف المباعة للمزارعين.
وأشار إلى أنه بخصوص شكاوى الوزن، فإن بعض المزارعين يطلبون الحصول على العلف من خلال عدد الأكياس وليس الوزن على القبان بسبب سرعة الحصول على كمياتهم من الأعلاف، لافتا الى امكانية ان يحدث نقص ببعض الأكياس، مشددا على أن يطلب المزارع أخذ كميته من خلال الوزن وليس عدد الأكياس.
وبين ان الحكومة خفضت سعر الشعير إلى 145 دينارا للطن والنخالة إلى 77 دينارا وهي أسعار رخيصة جدا، لافتا إلى أن بعض المزارعين يقومون ببيع حصصهم إلى التجار بالسوق بسعر أعلى. ولفت إلى أن مركز بيع الاعلاف يبيع يوميا زهاء 300 طن من الشعير والنخالة.