-

عربي دولي

تاريخ النشر - 30-11-2018 10:19 AM     عدد المشاهدات 384    | عدد التعليقات 0

مواجهات بأبو ديس والاحتلال يحقق مع وزير شؤون القدس

الهاشمية نيوز - اندلعت صباح أمس الخميس، مواجهات أمام جامعة القدس في بلدة أبو ديس، بين مجموعة من الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع داخل الجامعة، فيما استدعت مخابرات الاحتلال وزير شؤون القدس عدنان الحسيني، ونائب محافظ القدس عبد الله صيام، للتحقيق.
ونظمت صباح أمس، وقفة تضامنية أمام مقر محافظة القدس احتجاجا على استمرار اعتقال محافظ القدس غيث وحملة اعتقالات كوادر حركة فتح، واحتجاجا على استدعاء وزير شؤون القدس الحسيني ونائب محافظ القدس صيام، للتحقيق.
يأتي ذلك، في الوقت الذي تواصل سلطات الاحتلال اعتقال محافظ القدس عدنان غيث منذ عدة أيام، فضلا عن عشرات النشطاء والكوادر المقدسيين ونشطاء في حركة فتح بزعم انخراطهم في الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، حيث تأتي حملة التضييق والاعتقالات للمقدسيين على خلفية النشاط ضد تسريب العقارات للجمعيات الاستيطانية.
إلى ذلك، مددت محكمة الصلح في القدس المحتلة، اعتقال نائب أمين سر حركة فتح إقليم القدس عادل أبو زنيد، ومدير مكتب محافظ القدس محمد هلسة، فيما ستنظر المحكمة بطلب تجديد اعتقال محافظ القدس غيث، الذي اعتقل للمرة الرابعة في غضون شهر ونصف الشهر.
إلى ذلك، حذرت منظمة إغاثة دولية، من أن جرحى قطاع غزة، معرضون للخطر، نظرا لارتفاع عددهم، وخطورة إصاباتهم، وعدم مقدرة الجهاز الطبي في القطاع على تقديم العلاج اللازم لهم. وقالت المنظمة في بيان لها، أمس الخميس، اطلعت وكالة الأناضول على نسخة منه:» العدد الكبير من جرحى العيارات النارية في غزة، ذوي الإصابات المعقدة والخطيرة، يفوق قدرة النظام الصحي على الاستجابة لها». وأضافت:» ستؤدي هذه الجروح إلى إعاقات جسدية ترافق الكثيرين طيلة حياتهم، بينما قد تكون نتيجة الالتهابات البتر أو حتى الوفاة».
و»أطباء بلا حدود»، هي منظمة مساعدات إنسانية دولية غير حكومية تتخذ من مدينة جنيف في سويسرا مقرا لها. وحثت المنظّمة، في بيانها السلطات الإسرائيلية والفلسطينية على «تسهيل وصول وعمل جميع مقدمي الرعاية الصحية في غزة. كما ناشدت دول المنطقة والعالم للمبادرة وتقديم التمويل لمستشفيات القطاع.
وقال بيان المنظمة الدولية:» تتكشف الآن وبالحركة البطيئة فصول أزمة صحية في غزة مع ارتفاع الاحتياجات المتراكمة للجرحى الذين أُصيبوا برصاص جيش الاحتلال خلال التظاهرات». وذكرت «أطباء بلا حدود»، أنها قدمت العلاج لـ 3117 جريحاً في الفترة ما بين 30 آذار و31 تشرين الأول الماضي.
وقالت إن بيانات وزارة الصحة الفلسطينية تشير إلى إصابة 5866 جريحاً بالرصاص الحي، في منطقة الساق، «ونتيجة لذلك يعاني 50 في المئة منهم من كسور مفتوحة، بينما يعاني كثيرون آخرون من ضرر بالغ في الأنسجة الرخوة». وأضافت:» هذه الإصابات حرجة وخطيرة ولا تشفى بسرعة، وتشير خطورتها وعدم توفر العلاج الملائم في النظام الصحي المشلول في غزة إلى ارتفاع خطر الالتهاب لا سيما لدى مصابي الكسور المفتوحة».
وأكدت المنظمة الدولية أنها «زادت قدراتها في غزة ثلاثة أضعاف»، لكنها أضافت مستدركة:» إلا أن حجم الاحتياجات هائل». وأكمل البيان:» تفتقر غزة حالياً لإمكانية تشخيص التهابات العظام، إلا أن منظّمة أطباء بلا حدود -ومن خلال خبرتها- تتوقع أن نحو 25 في المئة من مصابي الكسور حصلت لديهم التهابات، مع احتمال أن يكون الرقم الفعلي أكبر بكثير».
وأضاف:» هذا يعني أن من بين 3000 مصاب بكسور مفتوحة، أكثر من 1000 شخص من سكّان غزة يعانون من هذه الالتهابات.» وأوضحت المنظمة أن نسبة كبيرة من هؤلاء الجرحى سيحتاجون إلى جراحة تقويمية من نوع ما كي تلتئم إصاباتهم جيداً، إلا أن الالتهابات غير المعالَجة سوف تحول دون ذلك.
وقال البيان:» هذا العبء يفوق قدرة النظام الصحي في غزة بوضعه الحالي وإثر سنوات الحصار العشرة التي تركته ضعيفاً». وذكرت المنظمة أن الاستجابة الملائمة لعلاج هؤلاء الجرحى ستتكلف «عشرات ملايين اليوروهات»، مضيفة:» يجب تأمين هذا التمويل على وجه السرعة».
ونقل البيان عن ماري إليزابيث إنجريس، رئيسة بعثة أطباء بلا حدود في فلسطين قولها:» أن يُترَك آلاف الجرحى ليداووا جراحهم بأنفسهم هو أمر يعافه الضمير لا سيما عندما يكون العلاج في متناول يد عالمنا».
وبحسب وزارة الصحة بغزة، فإن عدد الجرحى الذين دخلوا المشافي يبلغ 12,879 شخصا، 45.7 في المائة منهم، أصيبوا بالرصاص الحي. وأضافت الوزارة في بيان سابق إن ما نسبته 49.6% من الجرحى أصيبوا في أطرافهم السفلية، و 8.2%، في الرأس والرقبة. (وكالات)






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :