-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 29-11-2018 09:47 AM     عدد المشاهدات 391    | عدد التعليقات 0

(حماية الطبيعة) تسجل 575 نوع نبات من 63 عائلة بغابات عجلون

الهاشمية نيوز - سجلت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في محمية غابات عجلون 575 نوعا من النباتات، تنتمي إلى 63 عائلة، و312 جنسا ذات استخدامات بشرية متنوعة، تتراوح ما بين الاستخدام الطبي، والغذاء، وأعلاف للحيوانات، ومصدر للأخشاب.
وكان فريق من مركز مراقبة التنوع الحيوي أنهى أخيرا، دراسة الغطاء النباتي في محمية عجلون، بهدف تحديث قائمة الأنواع النباتية وتحديد أشكال التهديدات التي يتعرض لها التنوع الحيوي في المحمية، وبشكل أخص النباتات، وما إذا كان يتعلق الأمر بالتحطيب، أو الرعي الجائر.
وتعتزم الجمعية وضع خطة لمراقبة هذه الأنواع لمدة خمسة أعوام، للاستدلال على مدى صحة الموائل والوضع البيئي، حيث سيتم إطلاقها عام 2019، وفق الباحث في الدراسات النباتية، وأحد أعضاء الفريق، بلال العياصرة.
ولفت العياصرة، في تصريحات لـ “الغد” إلى أن الدراسة عملت على توثيق الأنواع النباتية الموجودة، وأين تتوزع، حيث تم تسجيل أنواع جديدة من بينها الزعرور الأحمر، والسوسنة الناصرة.
وأضاف، انه “تم تصنيف النباتات المهمة بيئيا، وتلك المهددة بالانقراض، لرفع نسب الحماية المقامة عليها، والاطلاع على معدلات التجدد لكل نوع منها، والتي تعطي فكرة واضحة وعلى المدى البعيد كيف سيكون الوضع البيئي داخل المحمية”.
وكانت محمية عجلون أنشئت عام 1989، بهدف حماية نبات البلوط دائم الخضرة أو ما يعرف محلياً باسم السنديان وهو أحد الأنماط الغابوية المتبقية، إضافة الى إجراء دراسات لبيان الوضع البيئي لهذا النوع، والاستدلال على المكونات الحيوية، التي توجد داخل هذا النظام.
وقامت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة عام 2001 بإجراء مسح أولي في المحمية للاستدلال على أنواع النباتات، وما الإجراءات الواجب اتخاذها من أجل توفير الحماية لها، في وقت تم فيه تسجيل 172 نوعًا من النباتات داخلها.
كما أظهر برنامج آخر قامت بتنفيذه الجمعية الملكية لحماية الطبيعة عام 2006، أن حوالي 150 نوعا نباتيا كانت موجودة داخل المحمية، في حين تحتوي آخر قائمة مراجعة تم تحديثها وأعدها الباحث البيئي في المحمية على 400 نوع من النباتات في المحمية وحولها.
وفي عام 2017 أخذت الدراسة منحى آخر فيما يتعلق بالعينات النباتية، بحسب العياصرة، وذلك من خلال توثيقها، حيث تم جمع 2000 عينة، في فصول الربيع والخريف والصيف، وتحت إشراف البروفيسور داوود العيسوي، ومساعدة الباحث البيئي في محمية عجلون سامح خطاطبة، لتصنيف جميع أنواع النباتات.
وأشار إلى أنه تم اكتشاف أنواع من النباتات جديدة، ما يدل على أن الحماية المقامة في المنطقة كانت على مستوى عال ساعد في النمو، مبينا أن “الجمعية تمنع الرعي خلال فترة الإزهار لحماية أنواع النباتات، وتسمح به في بقية الفصول وضمن أوقات محددة، بهدف نقل بذور النبات والمساعدة على إكثاره”.
وفي بداية عام 2018 تم تنفيذ مسح أولي باستخدام طريقة المسير بخطوط عشوائية لتغطية أقصى قدر ممكن من مناطق المحمية بما في ذلك نظام الوديان لجمع كل من الأنواع المزهرة في فصل الشتاء والربيع، فيما تم تنفيذ العديد من الدراسات المسحية السابقة بهدف تقييم الوضع العام للتنوع الحيوي في المحمية بشكل عام والغطاء النباتي على وجه الخصوص.
يشار إلى أن إجمالي مساحة الغابات لا يتجاوز 1 % من المساحة الكلية للبلاد. وتنمو أشجار السنديان على ارتفاعات تزيد على 700 متر فوق مستوى سطح البحر في التربة الحمراء.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :