-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 25-11-2018 09:44 AM     عدد المشاهدات 384    | عدد التعليقات 0

(اليونسكو) تدعو المانحين لزيادة تمويل تعليم اللاجئين 3 أضعاف

الهاشمية نيوز - دعت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، الجهات المانجة إلى زيادة التمويل الذي تخصصة لتعليم للاجئين بمقدار ثلاثة أضعاف، وضمان تقديم الدعم على المدى البعيد للبلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط المستضيفة 89% من اللاجئين.
وأوصت بحماية حق المهاجرين والنازحين في التعليم، بعدما كشف أحدث تقاريرها عن ازدياد اعداد الاطفال المهاجرين واللاجئين في سن الدراسة بالعالم بنسبة تصل إلى 26%.
ووفق التقرير العالمي لرصد التعليم لعام 2019 بعنوان "الهجرة والنزوح والتعليم: بناء الجسور لا الجدران" وأصدرته "اليونسكو" يوم الثلاثاء الماضي في برلين، فإن اعداد هؤلاء الاطفال يحتاج الى نصف مليون قاعة دراسية، ما يتطلب ادماجهم في نظام التعليم الوطني وفهم الاحتياجات التعليمية للمهاجرين والنازحين والتخطيط لها.
ولفت الى اهمية اعداد مدرسي المهاجرين واللاجئين لمعالجة التنوع والمشقة، وتسخير قدرات المهاجرين والنازحين، فضلا عن إدراج تاريخ الهجرة والنزوح في التعليم بدقة لتحدي الأحكام المسبقة، ودعم احتياجات التعليم للمهاجرين والنازحين في المعونة الانسانية والانمائية.
وناقش التقرير أثر الهجرة والنزوح على التعليم من خلال جميع تنقلات السكان سواء كانت داخل الحدود او عبرها طوعية او قسرية لأغراض العمل او التعليم، كما استعرض التقدم المحرز في مجال التعليم بخطة التنمية المستدامة 2030.
وفيما يتعلق باللاجئين، أوضح التقرير أن الأردن ولبنان تستضيفان اكبر حصة من اللاجئين بالنسبة لعدد سكانهما، وفي ظل شح الموارد اللازمة لبناء مزيد من المدارس فقد عمدا سعيا للتأقلم مع هذه الظروف الراهنة الى ايجاد نظام الفترتين (الصباحي والمسائي) بحيث يتناوب أبناء البلد والأطفال اللاجئون على الدوام في المدارس ولكن هذا النظام يحد للأسف من فرص التفاعل بين المجموعتين.
وأشار التقرير الى وجود أسباب عديدة تؤدي الى عرقلة الاندماج الكامل للاجئين في نظم التعليم الوطنية، من ابرزها: انعدام الوثائق المطلوبة فكثيرا من اللاجئين يفتقرون إليها، ما يجعل الوصول الى نظم التعليم الوطنية أمرا صعبا، ففي الاردن كان اللاجئون بحاجة الى "بطاقة الخدمة" للذهاب للمدرسة ويستلزم الحصول عليها شهادة ميلاد، غير انه في اواخر العام 2016 بدأ الاردن بالسماح للمدارس العامة بتسجيل الاطفال دون بطاقات الخدمة.
وأوضح التقرير ان عمر نصف الاشخاص اللاجئين "المشردين" قسرا في العالم اليوم لا يتجاوز سن 18 عاما ومع ذلك فان العديد من البلدان لا تأخذ هذه الفئة في الاعتبار في اطار نظمها التعليمية، مؤكدا أن الاطفال اللاجئين قد أضاعوا 1.5 مليار يوم دراسي في العامين اللذين انقضيا بعد اعتماد إعلان نيويورك من أجل اللاجئين والمهاجرين في العام 2016.
ودعا التقرير البلدات إلى اعتبار التعليم أداة لإدارة الهجرة والنزوح وفرصة لمن يحتاجون إليها.
يذكر أن عدد الطلبة السوريين الملتحقين في المدارس الحكومية الأردنية بلغ أكثر من 130 ألف طالب وطالبة، فيما بلغ عدد المدارس التي تعمل بنظام الفترتين 206 مدرسة، بحسب وزارة التربية والتعليم.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :