اربد .. صحفيون وأصحاب صفحات إخباريه يتبنون مبادرة (فتبينوا)

الهاشمية نيوز - تبنى 40 من الصحفيين وأصحاب الصفحات الاخباريه والأشخاص المؤثرين مبادرة "فتبينوا" التي تتعلق باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي في محافظة اربد، التي أطلقها مدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود ترجمه لتوجيهات جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني في مقاله الأخير ( منصات التواصل أم التناحر الإجتماعي ) خلال اللقاء الذي نظمته اذاعة الأمن العام والشرطة المجتمعيه التابعه لمركز أمن الطيبه اليوم في منتدى الطيبة الثقافي ، بحضور مدير شرطة غرب اربد العميد فيصل البري ومتصرف لواء الطيبه الدكتور عمر الزيود ورئيس قسم الشرطة المجتمعيه الرائد احمد الشريده ورئيس مركز أمن الطيبه الرائد طارق الخوالده ومجموعة من وجهاء المنطقه.
وأكد العميد البري خلال اللقاء على ما جاء في مقالة جلالة الملك من ضرورة تعزيز القيم الايجابيه وحماية المجتمع من شرور الشائعات واغتيال الشخصيه وضرورة تحكيم المنطق والعقل في تقييم الأخبار والمعلومات ووضع الحقائق في متناول المواطنين ، حيث جاءت مبادرة فتبينوا لتعزيز شعور المواطنين بالثقه والشفافيه وحرصاً على المعلومه الصحيحه والدقيقه من مصادرها ومنع نشر أخبار مشبوهه أو عارية عن الصحه لما لها من أثر سلبي على المجتمع .
ولفت البري الى أن الهاتف النقال مكن عدد كبير من المواطنين من ان يمارسوا مهنة الاعلام من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفه والبعض منهم غير مسؤول وغير مدرك لخطورة ما ينشر عبر هذه الصفحات ومدى تأثيره السلبي على لبنة المجتمع وترابطه لعدم التزامهم بأخلاقيات مهنة الاعلام .

ودعا العميد البري الحضور الى نشر ما من شأنه المصلحه العامه والابتعاد عن التشهير والتجريح والأساءه المباشره وغير المباشره لأي شخص أو جهه من خلال النشر والتعليق ، والتقيد بأخذ المعلومه والخبر من الجهات والمصادر الرسميه ، والتحقق من مصادر المعلومه قبل تداولها ونشرها ، والتصدي لمن حاول استغلال المواقع في الاساءه للأخرين أو نشر أخبار مظلله ومغلوطه .
وبين أن وحدة الجرائم الالكترونيه في ادارة البحث الجنائي تعمل على قدم وساق للتصدي للاستخدام السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي واتخاذ الاجراءات القانونيه بحق ناشريها .

وأشاد الحضور عن دعم هذه المبادره التي تأتي من تعليمات الدين الاسلامي الحنيف الذي يحثنا على ان نتبين من أي معلومه قبل بثها بين الناس ، وقال أن المبادره ستساعد في ظل تطور وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجي في الحد من نسبة الاشاعه على مواقع التواصل الاجتماعي في زمن أصبح فيه المواطن صحفي بحد ذاته ، وتداول المعلومات على مواقع التواصل الاجتماعي ينبغي أن يتحمل معه المواطن مسؤولية اجتماعيه واخلاقيه اتجاه مجتمعه .