-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 01-11-2018 09:41 AM     عدد المشاهدات 384    | عدد التعليقات 0

الغور الشمالي: برك أمطار (المنخفض) ما تزال في الشوارع

الهاشمية نيوز - رغم مرور حوالي أسبوع على المنخفض الأخير، إلا أن البرك والتجمعات المائية، التي خلفها المنخفض، في منطقة الكريمة في لواء الغور الشمالي، ما زالت تتسيد الكثير من الشوارع، ما يؤثر سلبا على أساسات المنازل ويهدد البنية التحتية لهذه الشوارع، وتسبب إرباكًا مروريا وخطورة على المواطنين، وبالأخص الأطفال منهم وكبار السن.
وطالب مواطنون الجهات المعنية بوضع خطة وتنفيذها بأسرع وقت ممكن لـ"حل مشكلة هذه البرك والتجمعات المائية، التي تقع بين الأحياء السكنية".
وأضافوا إن بعض الاطفال اصبحوا يستغلون هذه البرك للعب بها رغم خطورتها، وخصوصا من قبل طلبة المدارس في ظل غياب اتخاذ أي إجراءات لإنهاء تلك التجمعات المائية وتفادي مخاطرها، سيما وأن استمرارها بشكل مستنقعات يؤدي إلى انتشار الحشرات الضارة والبعوض وانبعاث روائح كريهة".
واقترحوا حلولا قد يكون من شأنها معالجة المشكلة أو جزء منها مثل "ردم الحفر العميقة القريبة من المنازل والواقعة بين الأحياء السكنية، وعدم ترك النفايات لأيام.
وأوضح المواطن غالب الرياحنة أن هذه البرك تشكل خطرًا على المنازل، إذ أن وجودها يؤثر سلبا على أساس المنزل، جراء عدم وجود مهرب للتخلص منها مما تعمل الجدران على امتصاص المياه. وأضاف الرياحنة ان استمرار هذه البرك يهدد صحة المواطنين وخاصة الأطفال، لما يمكن ان تسببه من أمراض لهم جراء تلوثها، داعيًا الجهات المختصة إلى ضرورة إيجاد حل لهذه التجمعات والبرك المائية والتخلص منها بأسرع.
واقترح بعض الحلول التي من شأنها حل المشكلة أو جزء منها كـ"ردم الحفر العميقة القريبة من المنازل والواقعة بين الأحياء السكنية، والتي تصبح مع هطل الأمطار عبارة عن بركة مياه، وعدم ترك النفايات بالقرب من تلك البرك والتجمعات لعدة أيام".
وأكدت عليا الابداح وهي من سكان منطقة الكريمة، أن البرك المائية قد تداهم المنازل نظرًا لعدم وجود شبكة صرف صحي في منطقتها، وبالتالي قد تدخل إلى أساسات المنزل مع ما يتضمن ذلك من سلبيات تؤثر على البناء ككل، بالإضافة إلى ما تسببه من زيادة في رطوبة الجدران، ناهيك عما يمكن ان تشكله من مشاكل بيئية وصحية.
وأضافت إن بعض السكان وجدوا في تلك البرك ملاذا لهم للتخلص من بعض النفايات المتراكمة أمام منازلهم، ما يؤدي إلى انتشار الحشرات الضارة والبعوض، فضلًا عن انبعاث روائح ذات رائحة كريهة، وجميعها يضر بصحة الإنسان.
يأتي ذلك في الوقت الذي يؤكد العديد من السكان، ان وجود المياه بهذا الشكل، أثر على الخدمات والحياة العامة، إذ تتسبب بأزمات مرورية خانقة، الأمر الذي يزيد من صعوبة التنقل من مكان لآخر داخل المنطقة، بالإضافة إلى تعذر دخول المركبات إليها، كما تتسبب بعرقلة عمل رجال الإطفاء والإسعاف والإنقاذ في حالات الطوارئ كنقل المرضى وحوادث الحرق والسير والدهس.
من جهته يوكد رئيس بلدية شرحبيل بن حسنة عقاب العوادين والذي تتبع لبلديته المنطقة "أن كوادر البلدية تعمل من جهتها على شفط المياه من تلك التجمعات والبرك"، قائلًا إن المسؤولية في ذلك "لا تقع على عاتق البلدية وحدها، إذ يجب أن يكون هناك تنسيق وتعاون مشترك مع وزارة الأشغال العامة والإسكان وسلطة وادي الأردن وكذلك أبناء المجتمع المحلي".






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :