-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 31-10-2018 10:05 AM     عدد المشاهدات 400    | عدد التعليقات 0

المعهد المروري: وفاة كل 12 ساعة في المملكة نتيجة لحوادث السير

الهاشمية نيوز - أكدت إحصائية للمعهد المروري الأردني، أن شخصا واحدا يتوفى كل 12 ساعة في المملكة نتيجة لحوادث السير، والتي أدت العام الماضي إلى وفاة زهاء 685 شخصا وإصابة آلاف المواطنين، وخسائر مادية بلغت 308 ملايين دينار.
وقال الباحث والمحاضر في المعهد المروري الملازم محمد السلايطة خلال ندوة في جامعة مؤتة بعنوان "الثقافة المرورية" نظمتها دائرة الهيئات الطلابية في عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، إن هذه الإحصائية تشير إلى حدوث أضرار اجتماعية ونفسية بالغة الخطورة ناتجة عن حوادث السير وتؤدي الى إثارة المشاكل بالمجتمعات.
ولفت إلى أن الإحصائية العالمية بخصوص حوادث السير خلال العام الماضي، تشير الى أن زهاء مليون و250 ألفا ماتوا في حين بلغت الخسائر المالية زهاء 300 مليار دولار بسبب تلك الحوادث، مشيرا إلى أن الإحصائية الخاصة بمنظمة الصحة العالمية تضع حوادث السير في المرتبة السادسة من مسببات الوفاة بين البشر على مستوى العالم.
واعتبر السلايطة أن زيادة حوادث السير والوفيات الناتجة عنها ربما تضع الحوادث في مستويات أكثر على المستوى العالمي.
وبين أن هناك العديد من الأسباب لحوادث السير، ومنها الأسباب البشرية الطبيعية والمتعلقة بالسائقين، من حيث عدم الاهتمام والانتباه أثناء القيادة، واستخدام الهاتف والتدخين والاكل والتحدث مع الآخرين والنعاس وغيره من الأسباب، في حين ان هناك أسبابا ميكانيكية تتعلق بالمركبة نفسها، وعدم جاهزية المركبات للسير على الطرقات، تؤدي الى وقوع العديد من حوادث السير، وخصوصا تلف الإطارات للمركبات والإضاءة الضعيفة وغير الجيدة والمساحات الخاصة بالزجاج وحالة المركبة الميكانيكية، اضافة الى حالة الطرق والشوارع، التي تسير عليها المركبات، والتي تشكل جزءا مهما من أسباب حوادث السير.
واعتبر السلايطة أن الثقافة المرورية من القضايا ذات الاهمية البالغة في تجنب حوادث السير، وخصوصا من قبل الأشخاص الذين يقودون المركبات، وبين ان تصرفات الكثير من السائقين على الطرقات هي أسباب مؤكدة لوقوع الحوادث، وخصوصا عدم الانتباة اثناء القيادة وعدم الحذر من المركبات الاخرى وتشتيت الانتباه للسائقين الآخرين.
وشدد على دور المعهد المروري باعتباره صاحب الخبرة في التوعية والتثقيف بالتعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية الرسمية والأهلية، في تنظيم حملات ومحاضرات التوعية والتثقيف بالثقافة المرورية وتجنب حوادث السير.
وبين أن الثقافة المرورية تساهم في تجنب الكثير من حوادث السير على الطرقات، لافتا الى ان المعهد المروري ينظم باستمرار دورات ومحاضرات في مختلف الجامعات والمعاهد والمناطق الاردنية، حرصا على الوصول لجميع المواطنين الاردنيين، بحيث يتحصل لديهم معرفة وثقافة مرورية تساهم في تجنبهم لحوادث السير بالمستقبل.
من جهته أكد أستاذ الشريعة ونائب عميد شؤون الطلبة في جامعة مؤتة الدكتور قيس المعايطة، أهمية الثقافة والتوعية المرورية بين جميع المواطنين، بهدف تجنب حوادث السير التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على المواطن الأردني وتؤدي إلى هدر حياة الإنسان التي كرمها الله، وهدر الأموال والخسائر النفسية والاجتماعية الكبيرة، مشيرا إلى دور المعهد المروري في توعية المواطنين بهذه القضية.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :