تاريخ النشر - 22-10-2018 09:37 AM عدد المشاهدات 377 | عدد التعليقات 0
لا ترتيبات حاليا لفتح معبر (الرمثا درعا) أمام المسافرين
الهاشمية نيوز - أكد مصدر حدودي أن مركز حدود الرمثا درعا سيبقى مغلقا أمام حركة المسافرين والنقل نظرا لعدم جاهزية الجانب السوري في استقبال المغادرين من الجانب الأردني، وذلك ردا على معلومات متداولة في مدينة الرمثا تتحدث عن قرب فتح المعبر.
وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن القضية متعلقة بالأضرار التي لحقت بمركز الاستقبال والمغادرة في الجانب السوري، جراء الحرب التي كانت دائرة هناك طيلة الأزمة السورية، ولا يوجد حاليا أي ترتيبات لإعادة افتتاحه أمام المسافرين.
وتوقع المصدر أن تتواصل المحادثات بين الجانبين الأردني والسوري، لتحديد موعد لفتح المركز بعد أن يتم تجهيزه بالبنى التحتية مطلع العام المقبل.
وأشار المصدر إلى جاهزية مركز حدود الرمثا كما هو في السابق ما قبل الأزمة، لافتا إلى أن التسريع في عملية إعادة فتحه واستخدامه مرتبطة بالاجراءات السورية وانجازها.
بدوره، قال رئيس غرفة تجارة الرمثا عبد السلام ذيابات إن هناك وفدا يضم وجهاء وتجارا من أنحاء مختلفة بالمملكة، سيتوجهون قريبا إلى سورية للقاء السلطات السورية لبحث مسألة إعادة فتح معبر درعا السوري.
وأشار إلى أن المركز يشكل شريانا رئيسا لمحافظات الشمال نظرا لقربه مع الاراضي السورية، مشيرا الى ان مركز حدود الرمثا كان يشهد قبل الأزمة السورية مرور أكثر من 800 سيارة ما بين عمومي وخصوصي.
وكانت الحدود بين الرمثا ودرعا مغلقة منذ 6 سنوات، بعد أن سيطرت عليها جبهة النصرة إثر معارك ضارية مع القوات الحكومية السورية.
يذكر أنه تم إعادة فتح مركز حدود الرمثا قبل 4 سنوات، بعد إعادة ترميم وصيانة للبناء والمكاتب، ليكون معبر إنسانيا للمساعدات الدولية إلى سورية.
وأشار سائقون عاملون على خط الأردن سورية، ومن يطلق عليهم بالبحارة، إلى أن هناك المئات من سيارات السفريات كان تعبر يوميا مركز حدود الرمثا نظرا لقربها، إلا أن تلك المركبات توقفت وتحولت الى العمل الى خطوط داخلية وخارجية بعد إغلاق الحدود.
وكلمة "البحارة" أطلقها سكان في الرمثا على كل من كان يعمل على سيارة تحمل مسافرين بين الاردن وسورية ولبنان، وتحمل كميات بضائع مسموح بدخولها البلدين دون أن تخضع للجمارك.
يشار إلى أن مدينة درعا تبعد عن مدينة الرمثا حوالي 20 كيلو مترا، فيما يعمل الكثير من أبناء الرمثا على نقل البضائع من سورية.