شحادة: لن نوفر جهدا لتسهيل توسع المستثمرين في الأردن

الهاشمية نيوز - قال وزير الدولة لشؤون الاستثمار مهند شحادة إن الحكومة لن توفر جهدا في تسهيل الطريق أمام المستثمرين من مختلف الجنسيات للتوسع في الأردن.
وأضاف شحادة، خلال فعالية اطلاق توسعة المركز العالمي للدعم التقني التابع لـ"مايكروسوفت الأردن" أمس في مجمع الملك حسين للأعمال، إن الولايات المتحدة شريك استراتيجي للأردن وأن هذه العلاقة تضم العديد من قصص النجاح، وتجربة مايكروسوفت واحدة منها.
وحضر الفعالية كل من وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مثنى الغرايبة ووزير العمل سمير مراد، والمسؤول عن إدارة شركاء مايكروسوفت في العالم في مجال الدعم الهندسي زيد أبو نوار ومدير قسم الدعم الهندسي في "مايكروسوفت أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ستيف بورثويك"، والمدير العام في "مايكروسوفت الأردن"، إضافة إلى القائم بأعمال السفارة الأميركية في الأردن، باول مالك.
وأكد أن رأس مال الأردن هو العنصر البشري، وان الحكومة تتعاون مع العديد من الشركات والمؤسسات الدولية بهدف تعزيز هذه الكفاءات وتأهيلها للتنافس.
من جهته، قال ملحس: "إن توسعة مركز الدعم التقني، يعدّ خير دليل على النجاح الذي حققناه منذ إنشائه في العام الماضي".
وأضاف أن الأردن يمتاز بكونه بلداً غنياً بالشباب المتعلّم والمبدع والمتحمس لإثبات ذاته، والآن، أكثر من أي وقت مضى، هو الوقت المناسب للاستثمار في رأس المال البشري، وتعزيز قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المملكة.
القائم بأعمال السفارة الأميركية في الأردن، باول مالك بين أن تجربة مايكروسوفت تعتبر مثالا آخر على التعاون الناجح بين الأردن والولايات المتحدة في مجال الأعمال، مشددا على دعم الولايات المتحدة لدعم الاستقرار في الأردن، وهو الاستقرار المبني على الازدهار الاقتصادي لكل المواطنين والذي يتطلب كذلك نمو اقتصاديا وايجاد فرص عمل للأردنيين.
وأشار إلى أن مايكروسوفت توظف حوالي 180 أردنيا، 70 منهم عن طريق مشروع التوسعة المخصص للدعم التقني في الأردن، في وقت تشكل فيه السيدات 30 % من العاملين في المكان، ممن يتميزون بأعلى درجات التعليم والمهارة.
ويعد المركز العالمي للدعم التقني واحدا من أربعة مراكز عالمية مشابهة تابعة لـ "مايكروسوفت" في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، قد أطلق لأول مرة في كانون الثاني (يناير) 2017 في مقر شركة "مايكروسوفت الأردن" في مجمّع الملك الحسين للأعمال، بهدف تقديم خدمات الدعم التقني المعمّقة لأكثر المشاكل التقنية تعقيداً بالنسبة لـ "مايكروسوفت" لخدمة عملائها من الشركات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.